للزواج لا يكون بالملابس والمجوهرات وووو 0000الخ فقط
بل لابد أن يكون هناك استعداد من الناحية النفسية والعقلية حتى تكوني في أجمل حلة مستوعبه لجميع
احتياجات هذه الحياة الجديدة لذلك أحببت أن أهديك بعض النصائح التي قمت بجمعها من بعض الأخوات
وأتمنى أن تعم الفائدة للجميع .
واليك (الجزء الأول) من هذه النصائح:
نصائح للمرأة قبل الزواج.
1/أنصحك عزيزتي بالأستخاره عند تقدم شخص لخطبتكِ ..
2/حتى لو وجدتي فيه المواصفات التي تتمنينها..
3/وماندم من استخار..
4/استخيري ، واتركي الأمور تسير وترضى بالنتائج ..
5/صفة صلاة الاستخارة
صلاة الاستخارة سنة ، والدعاء فيها يكون بعد السلام كما جاء بذلك الحديث الشريف .
وصفتها
أن يصلي ركعتين مثل بقية صلاة النافلة ، يقرأ في كل ركعة
فاتحة الكتاب وما تيسر من القرآن ثم يرفع يديه بعد السلام ويدعو
بالدعاء الوارد في ذلك وهو : اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك
بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم
وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر ويسميه بعينه من
زواج أو سفر أو غيرهما خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري
فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر
لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر
لي الخير حيث كان ثم أرضني به . رواه الإمام البخاري في صحيحه
.
6حياتك وأنت في منزل والديك تختلف كل الاختلاف عن حياتك مع زوجك ففي الأولى لا مسئولية عليك..
وفي الثانية أنت مسئولة تقريبًا عن كل شيء.
7أخطر سنوات الزواج هي السنة الأولى، فإن اجتزت الامتحان ضمنت لنفسك ولزوجك عيشة هانئة.
8/التضحية من جانب الطرفين أمر لابد منه.. فهي أساس الحياة الزوجية.
9/ومن أسس الحياة الزوجية الناجحة.. التعاون في مواجهة أمور الحياة وذلك بتدبير شئون البيت دون إرهاق
لميزانية الزوج.
10/مهما يكن الأمر فلا تنسي أن تحرصي على العلاقة الطيبة مع أهل زوجك، فإنك إن أحببتهم أحبوك
وأحب هو أهلك وإن وصلتيهم ساعد ذلك على وصاله لأهلك وبرهم.
11/وثقي علاقتك بأم زوجك فهي التي ربت وسهرت وأعطتك أعز ما تملك واعذريها إذا طمعت في
جرعة زائدة من الحنان، فقدري ظروفها خاصة عند الكبر وكوني حليمة ورفيقة بوالده.
12/تفقدي مواطن نظر زوجك وسمعه وشمه، وكوني له أرضًا يكن لك سماءً، وكوني له فرشًا يكن
لك غطاءً، واحفظي غيبته وماله.
13/بيت الزوجية – بيتك مملكتك – فعليك أن تتعلمي فنون الطهي والاهتمام بالمطبخ.. فالزوج يحب زوجته التي
تهتم بأناقته وثيابه وملبسه ونظام بيته ومكتبه ومكتبته ويزيد احترامه لها إذا رتقت جواربه
وثبتت له أزرار قمصانه وذكريه بمواعيده.
14/شاركيه أفكاره واهتماماته وآماله وآلامه وطموحاته.
15إذا اشترى لك شيئًا أو هدية فاشكريه ولا تعيبيها أبدًا حتى ولو لم تعجبك، مجاملة له
واتقاءً لجرح مشاعره وعدم الطعن في ذوقه واختياره.
16/استخدمي معه أسلوب النفس الطويل والخطوة خطوة والكلمات الحانية والمعاني الرقيقة والهمسات الجميلة
عند تغيير سلوك لا يعجبك فيه، وإياك والمصادمة حرصًا على مشاعره.
17/لا تفشي له سرًا، ولا يتجاوز ما بينكما عتبة بابكما.
18/عندما تبدأ العروس مشوار التجهيز للزفاف تجدها مشتتة الذهن بين هذا وذاك مما يجعلها تقتني أشياء غير
مهمة وباهظة الثمن لذلك عليها التخطيط مسبقاً قبل البدء بالشراء وتحديد الأولويات وكتابة جميع المستلزمات
في ورقة حتى يسهل تذكرها ولا تضيع الكثير من وقتها في التسوق والبحث .
19/ يجب الاستعداد مبكراً للتجهيز وعدم التأخير ..
20/ ابدئي أولاً بفستان الزفاف وحددي هل سيكون جاهز أو تفضلين تفصيله حتى تستطيعين تجهيزه
مبكراً ...لكن لا تبالغين فيه لأن البساطة تعطيك نوع من النعومة والجاذبية
21/ ثم اشرعي باختيار فساتين السهرة لكن يجب عدم الإكثار من الملابس وخاصة الملابس الرسمية
لأنها قد لا تحتاج لها أو لا تستطيع لبسها بسبب الحمل المبكر أو تغير نسق جسمها بعد الزواج .
22/ أجعلي الماكياج والعطورات آخر تجهيزاتك .
23/ لا تنفقي الكثير من مهرك بشراء الذهب والمجوهرات فأسعار الذهب متدهورة في الأسواق العالمية
ولم يعد يحتفظ بقيمته ..كذلك لاتسرفي في شراء الإكسسوارات فبعضها يختفي بريقها بعد فترة
وبعضها مطلي بمواد كيماوية تهيج الجلد
وأخرى تقول:
أولاً: سـلامة النية: فالنية هي أساس الأمر ولبه،، فبصلاحها يتحول
العمل من عادة إلى عبادة، فاتفقا على أن
يعقدا قـلـبـيـهـمــا على نية صالحة في زواجهما؛ بأن ينطلقا في حياتهما الزوجية من المنطلقات التالية:
الاستجابة لأمر النبي-صلى الله عـلـيه وسلم- لـشـبـاب أمـتـه بالمبادرة إلى الزواج في مثل قوله
(يا معشر الشباب: من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنــــــه أغض للبصر وأحصن للفرج..)
وكذلك احتـسـاب إحصان الفرج وغض البصر وإعفاف النفس،
احتساب أجر إقامة البيت المسلم وفق منهج الله واحتساب إنجاب الذرية الصالحة التي توحد الله
واحتساب تربيتهم التربية الإسلامية؛ لعل الله أن يخرج منهم من يحمل همّ هذا الدين،
ويقوده إلى النصر والتمكين فإذا عقد الزوجان قلبيهما على هذه النية:
صارت كل لحظة من حياتهما الزوجية عبادة يؤجران عليها، فيا لها من أجور عظيمة.
ثانياً: التعاون على الطاعة: بأن يحض كل منهما الآخر على عمل الخير ويشجعه عليه، قال:
(رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته فصلت، فإن أبت نضح في وجهها الماء،
ورحم الله امرأة قامت من الليل تصلي فأيقظت زوجها فصلى، فإن أبى نضحت في وجهه الماء
ثالثاً : إقامة البيت المسلم والأسرة المسلمة وفق شرع الله وسنة نبيه-صلى الله عليه وسلم-
فلا يقْدِمان على خطوة إلا بعد أن يعلما حكم الله ورسوله فيها، فإن علماه لم يُقَدّما عليـه شيئاً أبداً:
عرفاً، أو عادة، أو هوى، ويستعليان بعقيدتهما، ويقفان بصلابة أمام التيار المضاد.
رابعاً : بناء حياتهما على المحبة والرحمة والمودة والعشرة الحسنة، امتثالاً لأمر الله ورسوله.
خامساً : لا تمنع المحبة والعشرة بالمعروف بين الزوجين من أن يكونا حازمين مع بعضهما
في التربية والتوجيه وخاصة من ناحية الزوج، فمحارم الله (عز وجل) لا مداهنة فيها،
والتقصير في الأمور الشرعية لا يمكن السكوت عنه.
سادساً: أن يكونا لبعضهما كما كان أبو الدرداء وأم الدرداء (رضي الله عنهما) كانت إذا غضب
سكتت واسترضته، وإذا غضبت سكت واسترضاها، وكان هذا منهجاً انتهجاه مــن يوم زواجـهـمــــا، وياله من منهج
حكيم، فكم من البيوت هدمت، وكم من الأسر انهارت بسبب غضب الزوجين معاً وعدم تحمل أحدهما للآخر.
سابعاً: الزوجان بشر: ومن طبيعة البشر الخطأ والنقص، فإن وقع الخطأ والتقصير من أحد
الزوجين في حق الطرف الآخر - إذا كان من الأمور الدنيوية - فعلى الطرف الآخر الصفح والعفو، فلا ينسى
حسنات دهر أمام زلة يوم، وعليهما أن يغضا الـطــــــرف عن الهفوات الصغيرة مع التنبيه
بأسلوب لطيف ليس فيه جرح للكرامة أو إهانة.
ثامناً: المشكلات والعيوب والنقائــص تبقى بين الزوجين فلا يطلع عليها الأهل والأقارب،
لأن هذه الحياة حياة سرية ولا بد أن تبقى بين الزوجين، فالغالب على هذه المشاكل أنها
إذا خرجت عن نطاق الزوجين فإنها تتطور وتتعقد.
تاسعاً:أخيراً اتفق الزوجان أن يوضح كل منهما للآخر من أول يوم أهدافه في الحياة على
المدى البعيد والقريب والوسائل التي يستخدمها للوصول إلى هذه الأهداف، فيكون لهما أهداف
مشتركة يتعاونان عليها، كما يكون لكل منهما أهداف خاصة به، ولا بأس من أن يـطـلـع زوجه
عليها لكي يساعده عليها؛ ولا يقف حائلاً بينه وبين تحقيقها.
ولن أنسى أن الزوجان المباركان إذا وضعا هذه الأسس نصب أعينهما، وسـجــلاها في ورقة يكون مع كل واحد
منهما نسخة منها، بحيث تكون ميثاقاً بينهما يراجعانه بين الحين والحين، واتفقا بألا تكون هذه الأسس والمعالم
حبراً على ورق، بل تـتـحــول إلى واقع يحاولان تطبيقه قدر المستطاع، ويذكر أحدهما الآخر بأن الـمـسـألــة
صـعـبـة تحتاج إلى مجاهدة وصبر وتربية، وتعاهدا على المحاولة الجادة لـتـنـفـيــذهـا.. فهذه معالم مباركات لكل
زوجين وكل شاب وشابة مقبلان على الزواج، ينشدان السعادة الزوجية.. والله الموفق.
(ملاحظة للمتزوجين)
يمكن لمن فاته شيء أو كان يجهل بعض الأمور أن يتدارك اللحظات وليعقد اتفاقية مكتوبة يضمنها ما سبق بعد
اختيار الزمان والمكان المناسبان(باسلوب وحكمة)فهذه معالم في طريق الحياة الزوجية السعيده ...واسألوا الحكيم
^
^
^
تابع العدد القادم
االنوبي المشرق
و
طائرالنوبة المهاجر