من طرف شحاتة يفكر في ضم شيكابالا وعبدالواحد.. ويفتح صفحة جديدة مع ميدو وغالي
يغادر اليوم حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب إلي السعودية لأداء العمرة بعدما حالت ظروفه في الفترة الماضية دون مصاحبة باقي أعضاء الجهاز شوقي غريب وحمادة صدقي وأحمد سليمان الذين عادوا أمس.
يغادر اليوم حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب إلي السعودية لأداء العمرة بعدما حالت ظروفه في الفترة الماضية دون مصاحبة باقي أعضاء الجهاز شوقي غريب وحمادة صدقي وأحمد سليمان الذين عادوا أمس.
وينتظر أن يعود المدير الفني أواخر الأسبوع المقبل ليحصل علي راحة بضعة أيام، قبل أن يبدأ الجهاز اجتماعاته من أجل التنسيق لاستعدادات الفريق لبدء تصفيات كأس العالم، والتي تنطلق في الأول من يونيو بلقاء الكونغو.
ويتجمع الفريق في ٢٤ مايو، حيث يحصل اللاعبون علي راحة يومين بعد انتهاء مباريات الجولة الأخيرة للدوري، ويسعي الجهاز للحصول علي شرائط لمباريات فرق المجموعة مالاوي وجيبوتي، خصوصًا الأخير الذي يبقي مجهولاً بعدما حصل الجهاز علي تسجيلات للكونغو ومالاوي.
من جانبه، حذر شحاتة من اعتقاد اللاعبين بسهولة المجموعة، وقال: أتمني أن يستوعب اللاعبون ما حدث في مشوار التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية. وأضاف: لابد من التعامل بجدية مع المباريات من البداية خصوصًا أن أمامنا مهمة أصعب في المرحلة الثانية والأخيرة من التصفيات. وقال إن جيبوتي مازالت مجهولة لنا ونواجه صعوبة في العثور علي شرائط مبارياتها.
في الوقت نفسه، يبدأ الجهاز الفني تقييم المرحلة السابقة وتحديد احتياجات الفريق في الفترة المقبلة، حيث استقر الرأي علي ضم شيكابالا لاعب الزمالك قبل التجمع الأخير بشرط التزام اللاعب وعدم إثارته أي مشاكل في الفترة المقبلة، وهو ما ينوي الجهاز إيصاله للاعب.
فيما يترقب أحمد سليمان مدرب حراس المرمي عودة عبدالواحد السيد للمشاركة في مباريات فريقه تمهيدًا لضمه تحسبًا لاستمرار أزمة عصام الحضري وابتعاده عن المباريات،
خصوصا أن مثل هذا النوع من القضايا يستغرق وقتًا طويلاً، وهو ما ينطبق علي أحمد حسام «ميدو» الذي يخضع لجراحة في الحوض خلال الفترة المقبلة وحسام غالي لاعب ديربي كاونتي، فيما لم يتحدد موقف محمد بركات خصوصًا أنه اعتذر عن المنتخب أكثر من مرة.
وكان المدير الفني قد أعلن عن فتح صفحة جديدة مع كل اللاعبين الذين تم إبعادهم عن الفريق في الفترة الماضية واشترط شحاتة لإعادتهم أن تكون لديهم الرغبة في الانضمام والالتزام بتعليمات الجهاز الفني.
علي صعيد آخر، مازالت مباراة الفريق الودية في إطار الأجندة الدولية في أغسطس المقبل تواجه صعوبات عديدة بعد فشل المفاوضات مع البرازيل وإنجلترا واعتذار إيطاليا، حيث غالي الاتحاد الألماني في طلباته المادية، وطلب مهلة للرد، فيما لم تسفر الاتصالات مع فرنسا عن أي جديد وهو ما جعل الشركة تفكر في البحث عن بدائل.
ويأتي هذا رغم النجاح الذي حققته مباراة الأرجنتين الودية الأخيرة من مكاسب مادية ومعنوية.
وأن إسبانيا باتت أكبر المرشحين للقاء، خصوصًا أنها من دول التصنيف الأول في أوروبا رغم عدم تحقيقها بطولات.
