قــــــورتــــة دووول

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قــــــورتــــة دووول لكل نوبي


    عندما سقطت التفاحة الجميع قالوا سقطت التفاحة إلا واحد .. قال

    النوبي الحزين
    النوبي الحزين
    قــــر تــــاوي لامـــيــع
    قــــر تــــاوي لامـــيــع


    عدد الرسائل : 437
    العمر : 53
    المزاج : عندما سقطت التفاحة الجميع قالوا سقطت التفاحة إلا واحد .. قال 7azeen
    اعلام الدول : عندما سقطت التفاحة الجميع قالوا سقطت التفاحة إلا واحد .. قال Eg10
    الجنس : عندما سقطت التفاحة الجميع قالوا سقطت التفاحة إلا واحد .. قال Male
    تاريخ التسجيل : 01/01/2008

    كوره عندما سقطت التفاحة الجميع قالوا سقطت التفاحة إلا واحد .. قال

    مُساهمة من طرف النوبي الحزين الأربعاء أبريل 23, 2008 5:59 am




    عندما سقطت التفاحة الجميع قالوا سقطت التفاحة إلا واحد .. قال لماذا سقطت ؟


    عندما اكتشف الأنجليزي اسحاق نيوتن اشهر علماء الفيزياء والفلك قانون الجازبية الأرضية في اوائل القرن الثامن عشر بعدما وجد تفاحة تسقط امامه وسأل وحده لماذا سقطت التفاحة ليكتشف بعدها أهم اكتشافات الفيزياء والفلك عبر التاريخ بتفاحة وسؤال بالرغم من أن الجميع كان ينظر يوميا تساقط التفاح دون ان يعطوا أهتماما الا كيف سنأكلها ؟!

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


    ولأني كنت أكره مادة الفزياء عزيزي القارئ فتأكد أن تلك المقدمة ليست بداية لحصة فيزياء منتظرة من طالب كل مايتذكره عن تلك المادة وهو في الصف الأول الثانوي أنه حاصل على الدرجة الأدنى من درجات النجاح فيها وقتها وايضا لم أقصد التحدث عن أنجازات واكتشافات العالم الأسطوري اسحاق نيوتن لأن هذا المكان ليس موضعها ولا مجالا للحديث عنها ..

    ولكن دائما أشعر وكأني متأثر بتلك الشخصية الأبداعية التي تبحث دائما عن السبب وليس المسببات او ما سيتسبب بسببها !

    اما بعد قصيدة السبسبة السالف ذكرها نأتي الا الأهم وهو سؤالنا المقتبس من عنوان مقالتنا "عندما سقطت المبادئ الجميع قالوا سقطت المبادئ فمن سيقول لنا لماذا سقطت ؟

    وحتى أبسطها لك عزيزي القارئ فسأحاول معك أن أبحث عن اسباب سقوطها من وجهة نظري الفردية في أنتظار ما ستسفر عنها أسبابك عزيزي القارئ حتى تعم الفائدة ..

    لكل مجتمع متغيرات اقتصادية دينية أجتماعية تحدث له بأشكال مختلفة على مر عصور وفترات متتالية تلك التغيرات قد تكون ايجابية أوسلبية او تكون متغيرات في طياتها بعض الأيجابيات والسلبيات قد تزيد الأولى وتنقص الثانية او العكس ولكن في كل الأحوال هي تغيرات طبيعية تحدث في كل مجتمعات وأوطان الدنيا

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    ولكن نشعر في مصر في تلك الفترة بتغيرات جزرية وليست طبيعية في المبادئ والتقاليد والقيم سواء سياسيا او أجتماعيا او دينيا وهذا ما يصب بالتالي على نشاطتنا وهوايتنا اليومية بما فيها الرياضية

    لاشك أن ما يحدث في مصر بشكل عام يرد بمردوده على كافة الأنشطة الرياضية في مصر وخاصة منظومة كرة القدم

    فلو نظرنا في البدء لأنحدار مبادئ الأعلام الرياضي في مصر فسنجدها مقتبسة ومأخوذة بالمثل من مستوى الأعلام السياسي المصري فالأعلام السياسي الذي وصل به الحد الى أن يسب ويشتم ويلعن في كل رموز المجتمع بما فيهم ممثل الشعب وأيضا التشكيك في ذمة كل يد نظيفة في المجتمع حتى تجد ملذتها في تلويثها مثل الأكثرية وجدنا صحفا يرأس تحريرها أناسا لم يحصلوا حتى على مؤهلات عليا لشغل هذه المناصب الحساسة بعد أن أصبحت الصحف والقنوات ملكا لمن يملك مال يستطيع أن ينفقه على كلمات يكتبها بيده أو بيد من يدفع له المال ليكتب أو يتلوا ما يريد

    ثم نذهب لنبحر الى السلوك الرياضي في الملاعب المصرية والذي انحدرت فيه المبادئ لأقصى مايكون نجد لاعب يلهث وراء المال والشهرة وحب الذات دون أن يعطي نظرة الى حكمة الله في وضع تلك الموهبة فيه لم يعرف ان تلك الموهبة ليست له فقط ولكن للناس جميعا يمتع به غيره ويسعدهم مثلما يمتع نفسه ويسعدها ولما لا أن نجد هؤلاء الشباب هكذا في وقت نجد الفضائيات تمتلئ بما يسموا بالدعاه او المبشرين يوهمونا بأنهم يحبونا ويعملون من أجلنا وهم فقط يلهثون أيضا نحو الشهرة والمال فمن الطبيعي أن هؤ الشباب "اللاعبون" أن يتأثروا بهؤلاء الذين سمحت لهم الدولة بتزييف عقول شبابنا وتوجيهها كما يريدون بكلمة الله !

    والى ادارات الأندية المصرية التي تعمل ظاهريا بشعار "التطوع هدفنا وغايتنا " فنجد رؤساء أندية يتصارعون بالشوم والمطاوي والسنج وصرف الملايين بحثا عن كرسي رئاسة نادي فلان أو علان بهدف التطوع وخدمة النادي ودون مقابل !
    مثلها مثل الأنتخابات المصرية البرلمانية نجد أن المرشحون (يتقاتلون ولا يتنافسون) ويصرفون الملايين على الفوز بمقعد لخدمة الشعب !
    والغريب أن أعضاء الأندية أو المنتخبون يظنون أن من يصل الى كرسي الرئاسة بتلك الطريقة فهو الرجل الأصلح خاصة أنه الفائز في النهاية والمقاتل حتى النفس الأخير فهو من يستحق لأنه بالتأكيد هو من معه الحق ! .. (قالها شوقي : أنه حقا شعبا عقله في قدميه)

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    أما جماهير الكرة فهم من لاحول لهم ولاقوة ليس عليهم عتاب حتى وان سقطت مبادئهم كاملة فكل ماسبق وتم ذكره يأتي بمفعوله على تلك الجماهير في النهاية لذلك ناديت تكرارا بعدم معاقبة جماهير أو شعب فتصرفاتهم كلها ردود أفعال منطقية وليست أفعال " فلاتعاتبوني مادمتم تجبروني"

    المبادئ نعم قد سقطت وبشكل كبير وأقتربت تماما من أسفل الأرض وبحث الكثيرون كثيرا في الحديث عن تلك الكارثة وقالوا ماذا سوف نفعل ثم بحثوا في مهاجمة فلان وعلان فهناك من يهاجم رجل مثل شوبير وينتقده ويبحث في أخلاقه وأخلاق أقاربه ثم يلتف ليجد رجل مثل مرتضى منصور ويلهث وراء فكرة وأهدافه وهناك من يحلل أو يهاجم فعلة الحضري بالهروب ثم نسير ونسير لنجد رجلا يرأس أعلى مؤسسة صحفية يسب في ذمة ومبادئ رجل مثل الخطيب ثم نجد رجالا يدفعون أمولا طائلة لأندية ونبحث هل يحبونها ام هي مجرد مصالح وغايات لاسياما ممدوح عباس ويحي الكومي ونجد قنوات رياضية هدفها فقط تكسير عظام بعضها البعض وفي النهاية الهدف واحد مصلحة المشاهد والمشجع !

    هؤلاء لا أهاجمهم لأني هنا لا لأقذف بالأتهامات أو حتى أساند هذا عن ذاك لأن حتى تلك الأمثلة هناك من أؤيد أسلوبه وهناك من أنتقد أسلوبه وفي الحالتين أن لا أجزم برأيي سواء بالتأييد أو بالأنتقاد مئة بالمئة لأني مازلت أؤمن بأن الله وحده يعلم ما بالنفوس وهو فقط من يدري بنيات البشر

    ولا أحبذ أن يكون موضوعي هو نقاشا عما يحدث ولكن نقاشا لماذا حدث ولماذا لما نعد نرى مبادئ واضحة في معظمنا ونجدها دائما متغيرة مع كل المتغيرات التي تحدث لمجتمعنا

    كلنا مخطئون ومعظمنا تتغير مبادئه مع مختلف الظروف تعالوا بنا نبحث عن السبب التي أدى الى سقوط المبادئ من جزع القيم والأخلاق ونبحث هل تبقى شيئا نستطيع أنقاذه قبل أن يسقط .

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    ملحوظه : هناك الكثيرون عندما اكتشف نيوتن قانون الجازبية لم يعطوا اهتماما لتلك الأكتشاف وقتها فقالوا سقطت تعالوا لنأكلها اذن لايهم لماذا سقطت الى ان ثبت أنه اكتشاف غير من مسار الكون ونفس الشئ لا تستهين عزيزي القارئ بسؤالنا لماذا سقطت المبادئ لعلنا نصل لأجابة تغير لنا من مسار الرياضة المصرية .

    ختاما لما يسعني الحظ في مناقشة صديقي أحمد التيمومى وأبداء رأيي في موضوع غاية في الأهمية كان بعنوان "فاليسقط هذا الشوبير" تحدث فيه صديقي العزيز عن تاريخ وانجازات وتحليل لشخصية الكابتن أحمد شوبير وانا شخصيا أتفق معه فيما كتبه ولكن ما أحزنني كثيرا هو أراء بعض الناس الذين تهجمون على شخصه وأنه أصبح تابعا لشوبير بعدما أصبح يعمل معه وانه وصولي ومادي والى ذلك وتلك هي المشكلة التي تحتاج لفرد صفحات أخرى كثيرة فأذا اتفق ثلاث على شخصية وأختلف الرابع أصبح الرابع منافق ومادي ووصولي وخلافه
    وما هي المشكلة لو أستخدم التيمومى موهبته الذي رزقه الله بها للأستفادة منها مادام لم يسعى في الأساس الى كسب الوظيفة أو المال من تلك الموهبة فحين أن هناك كثيرون يدعون أن قلمهم حر شريف ولا يسعون لمنصب أو مال وكأن أرتباط الأثنين حرام !

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    وتستحضرني في النهاية مقولة شهيرة للرائع الفيلسوف الساخر برناردشو حين قال له كاتب مغرور ( أنا أفضل منك فأنت تكتب بحثا عن المال وأنا أكتب بحثا عن الشرف فأجابه برناردشو على الفور : صدقت ! كل منا يبحث عما ينقصه )

    ختاما تحياتي

    طائرالنوبة المهاجر

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 5:07 am