قــــــورتــــة دووول

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قــــــورتــــة دووول لكل نوبي


2 مشترك

    هتلر.. مشعل الحرائق

    ابن كشتمنة
    ابن كشتمنة
    مرشحه للأشراف
    مرشحه للأشراف


    عدد الرسائل : 588
    العمر : 39
    تاريخ التسجيل : 29/11/2007

    حصري هتلر.. مشعل الحرائق

    مُساهمة من طرف ابن كشتمنة الثلاثاء يونيو 10, 2008 4:28 am

    أدولف هتلر.. الزعيم النازي الذي استطاع أن يصل إلي الحكم في المانيا، ويجعل منها قوة عسكرية رهيبة مما أغراه بغزو العالم.. وجعله علي حافة بركان، كيف استطاع هذا الرجل الذي نال حظا قليلا من العلم أن يصل إلي السلطة، وأن يبث أفكاره المدمرة في قلوب وعقول المانيا النازية؟
    ويكون سببا في نشر الدمار والخراب فيها وفي العالم أيضا!
    حتي أن ضحايا الحرب العالمية الثانية الذي أشعلها تجاوز الخمسين مليونا من البشر.
    هتلر شخصية من أخطر الشخصيات التي عرفها التاريخ ومن أكثر الذين تركوا بصمات مدمرة علي خريطة العالم كله، وخطورته تكمن في أنه رغم عدم حصوله علي قدر وافر من التعليم، استطاع أن يقرأ كثيرا في التاريخ، وأن يكون لنفسه رؤية أراد أن يفرضها مع الشعب الألماني، وإقناعه للناس فيها من أنهم خلقوا ليسودوا العالم، وأن العنصر الآري هو أعظم العناصر والتي يجب أن يخضع لسيادته الآخرين، وأن هذا العنصر فوق الجميع لأنه أذكي الجميع، وأن غيره من الأجناس أقل درجة منه، وأقل ذكاء، وأنهم خلقوا لخدمته لتكون المانيا فوق الجميع.
    والانسان يتعجب كيف استطاع هذا الشاب المغامر، الذي دخل الجيش وأصبح بدرجة (جاويش).. كيف تسلق إلي الذروة؟
    وكيف استطاع أن يكون من خلفه هذه الجماهير الغفيرة المتطلعة إلي تحقيق أحلام الزعيم في أن تكون المانيا فوق الجميع؟
    وكيف استطاع أن يلهب حماس الجماهير وتسير مغمضة العينين لتعتنق أفكارا شيطانية بعيدة عن كل منطق علمي وراء الفوهرر؟
    ان المانيا التي أنجبت العشرات من الفلاسفة والأدباء والعلماء والمفكرين علي مر العصور كيف تنقاد وراء أفكار هذا الرجل القادم والمولود في النمسا؟
    وكيف استطاع هذا الرجل أن يجند الملايين وراء أفكاره العجيبة، بل السير وراءه وهو يشعل الحرائق في العديد من دول العالم عندما اندلعت بسبب آرائه المجنونة وطموحاته التي لايحدها حد، واقناع بلاده بأنها في حاجة إلي مجال حيوي علي حساب الدول المجاورة مما زج بها وبالعالم في الحرب العالمية الثانية!!
    كيف استطاع من خلال كتابه المشوه (كفاحي) الذي ضمنه أفكاره الغريبة، أن يكون هو 'البوصلة' التي توجه ألمانيا إلي مصيرها المجهول.
    لقد استطاع أدولف هتلر أن يصل إلي حكم المانيا النازية سنة 1933، بعد اضطرابات استمرت أكثر من عشر سنوات، وكانت هذه الاضطرابات مقترنة بالعنف، وهدفها اسكات كل صوت إلا صوت النازية، وقمع المعارضة والتخلص من الديمقراطية، وقهر الاتحادات العمالية وقتل عدد كبير من اليهود، وتوجيه الاتهامات والتهديدات للدول المجاورة من أجل اخافتها عن طريق بث الدعاية ليل نهار بأن النازيين سوف يسيطرون علي الحكم، ويحققون أحلام هتلر كما تصورها في كتابه الشهير (كفاحي) الذي تضمن برنامج هتلر والذي صوره بعض المفكرين بأنه حلم خيالي لرجل خيالي مخبول!! أو كما وصفه أحد القضاه بأنه أعظم الكتب اجراما في القرن العشرين!
    ولد هتلر سنة 1889م في براونو بالنمسا علي الساحل المواجه للحدود الألمانية، ومن هنا كان يشعر دائما بأنه ينتمي إلي المانيا أكثر من انتمائه إلي النمسا، وكان يري في شعب فيينا أنه شعب ينعم ويرفل في النعيم، ومن هنا يستحق عظيم الاحتقار!!
    لقد مات والده وهو في الثالثة عشرة من عمره وبالتالي فقد توقف عن الدراسة والتعليم في هذا السن.
    وحاول أن يكون مصورا في (فيينا) ولكنه أخفق في ذلك فعمل في المعمار ولم ينجح في هذا المضمار أيضا..
    وفي هذه الفترة قرأ كثيرا في كتب التاريخ، وأيقن في قرارة نفسه أن الجيش الآري هو أرقي الأجناس، وكان يحتقر بالتالي اليهود والسلافيين وجميع من ينتمون إلي الأجناس الأخري.
    وكان يوقن أن اليهود يحاولون أن يكونوا قوة مؤثرة عن طريق جمع المال والثروات.. وأن السلاف ليس لهم ثقافة خاصة بهم..
    وكان يري أن اليهود هم وراء انتشار الشيوعية والاشتراكية وأنهم انتهازيون علي مستوي دولي وعالمي.
    وكان هتلر شديد الكراهية للشيوعية، بنفس القوة التي يكره بها الديمقراطية.
    وقد انتقل هتلر سنة 1912م إلي 'ميونيخ' وكان يعتبرها مدينة المانية لحما دوما.
    واشترك هتلر في الحرب العالمية الأولي، وجرح في هذه الحرب، ورقي إلي رتبه جاويش، وعندما هزمت المانيا في هذه الحرب كان يري أن سبب هذه الهزيمة يرجع إلي اليهود والشيوعيين وأنصار السلام.. وهذا ما حدا به أن ينجذب إلي عالم السياسة، وانضم إلي حزب العمال الألماني، وكان حزبا صغيرا، إلا أنه استطاع أن يغير اسمه إلي (حزب العمال الاشتراكي القومي الألماني). واستطاع أن يهيمن عليه تماما، وأن تكون له الكلمة العليا.. وأن يلغي من قاموس هذا الحزب أخذ الأصوات، بل أن صوته يعلو فوق الجميع وعلي الجميع القيام بتنفيذ أوامره بلا جدل أو نقاش فرأيه فوق الجميع، وعلي الجميع الانقياد لزعامته بلا مناقشة، وكانت لديه تطلعات لحكم المانيا، حتي أنه تمرد علي أوضاع بلاده في محاولة انقلابية ليعلو إلي كرسي السلطة، ودبر حالة من التمرد في ميونخ إلا أنه قبض عليه بعد أن قتل من أتباعه ستة عشر رجلا، وحكم عليه بالسجن خمس سنوات خففت إلي سنة واحدة وفي سجنه في القلعة البافارية في لاندزبرج، قرر أن يكتب تاريخ حياته ورؤاه في كتابه المسمي (كفاحي) وكان معه في السجن تلميذه رودلف هيس الذي أملي عليه هتلر فصول كتابه!
    وكان العنوان الأصلي لهذا الكتاب (أربعة سنوات ونصف من الكفاح ضد الأكاذيب والحماقة والجبن) وكان هذا هو الجزء الأول من الكتاب، أما الجزء الثاني فكتبه بعد ذلك عام 1926 في برختسجادين'.
    وقد وصف النقاد هذا الكتاب بأنه كتاب هزيل، يحتوي علي أفكار هتلر وحياته ورؤاه، ونظرته للأمور والحياة، وما كان يجري علي الساحة الألمانية وتطلعاته التي لا تقف عند حد.
    وقد علق علي هذا الكتاب أحد المعلقين الذي وضع النقط فوق الحروف وهو لودويج لور بقوله:
    'كان الشعب الألماني في عام 1933 في حالة تأثر خطرة بالنظام الفاشستي، حاولوا إيجاد طريق للعودة إلي الحياة العادية واحترام الذات النفسي، فوجدوا الطريق مسدودا بالتعصب وسوء الفهم الأعمي.
    ولم تهتم الدول العظمي بشيء ما غير التعويضات، وانقسمت أحزاب العمال الألمانية التي كان من الممكن أن تمد يد العون، إلي ستة معسكرات متصارعة، حدث كل هذا أمام خلفية ملونة بقومية عالية الضغط.
    وصل الشعب الألماني إلي نقطة يبدو أن النظام والأمن فيها كانا أهم من الحرية السياسية التي صارت مرادفة للعراك وسفك الدماء. فأدرك هتلر هذه الأمور جيدا واستغلها لأغراضه.. تساعده مقدرته الهائلة علي التنظيم والدعاية، واستعداد كبار رجال الصناعة الألمان لتمويل حملاته، فما أن استقر حتي سهل الاحترام الفطري الألماني للسلطة استقرار القيادة الفاشستية' لقد كانت لهتلر أفكار شديدة الغرابة، فهو يري أن الشعب الألماني يجب أن يسود الجميع.. أن يكون سيد العالم، لأن الآربين أو الجنس الآري هو المؤهل لخلق الثقافة والعلم، وأنه بذلك يجب أن يكون سيدا للعالم.. فالمانيا يجب أن تكون فوق الجميع، وكان يؤمن أن هناك شعوبا يمكن أن تحمل الثقافة كالشعب الياباني، بينما هناك شعوب غايتها هدم الثقافة وعلي رأس هؤلاء اليهود والزنوج!
    ورغم أن هتلر كان شديد الكراهية لليهود، وكان يمقت السلافيين، إلا أن موقفه من اليهود قد ضخمه اليهود تضخيما هائلا حتي يومنا هذا فما السر وراء هذا العداء الهتلري لليهود؟ ولماذا قامت الصهيونية العالمية الدنيا ولم تقعدها وهي تجسد هذا العداء لها؟
    وما أكثر ما أثارت الدنيا حول (الهولوكست) أو المحرقة النازية التي أعدها هتلر لهم، وهل كان هناك عداء من أوربا لليهود قبل هتلر؟ واعدكم المزيد من مسيره هتلر فنتظرونى التوقيع ابن كشتمنة
    avatar
    qurta_home
    المدير العام
    المدير العام


    عدد الرسائل : 370
    العمر : 40
    المزاج : هتلر.. مشعل الحرائق Mostmte3
    تاريخ التسجيل : 14/11/2007

    حصري رد: هتلر.. مشعل الحرائق

    مُساهمة من طرف qurta_home الجمعة يونيو 13, 2008 2:50 pm

    موضوع حلو يا ابن كشتمنه
    ابن كشتمنة
    ابن كشتمنة
    مرشحه للأشراف
    مرشحه للأشراف


    عدد الرسائل : 588
    العمر : 39
    تاريخ التسجيل : 29/11/2007

    حصري رد: هتلر.. مشعل الحرائق

    مُساهمة من طرف ابن كشتمنة الأربعاء يونيو 18, 2008 11:48 am

    مشكووور اخى العزيز /.........عمرو مصطفى على مرورك واتمنى ان يكون الموضوع عند حسن الظن

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 12:50 am