من طرف إستجابة فورية وسريعة تعكس حرص إدارة النادي الاهلي علي أداء الدور الوطني المطلوب من النادي الاهلي بإعتباره واحدا من أكبر وأهم المؤسسات الرياضية والاجتماعية، رحب الكابتن حسن حمدي رئيس النادي الاهلي بالمبادرة التي قدمها الكابتن سمير زاهر رئيس إتحاد الكرة بدعوة مجلس إدارة النادي الاهلي لحضور مباراة مصر ومالاوي، والتي تقام بإستاد القاهرة بعد غد الاحد في تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم، ليؤكد رئيس الاهلي علي رغبته ورغبة مجلس الادارة بالكامل في دعم ومساندة المنتخب الوطني، وينزع فتيل الازمة التي أراد البعض أن يفجرها، بتحريض الرأي العام ضد النادي الاهلي بدعوي أنه وراء الهتافات المعادية التي توجهها الجماهير ضد عصام الحضري حارس مرمي المنتخب.
وكان حسن حمدي قد إستقبل بمكتبه بمؤسسة الاهرام أمس الكابتن سمير زاهر، وأكد حمدي لرئيس إتحاد الكرة أن الاهلي حريص كل الحرص علي أداء رسالته تجاه بلده، مشيرا إلي موافقته علي حضور هذه المباراة لا تعني أبدا أن النادي مسئول عما تفعله بعض الجماهير، وإنما تجيئ للتأكيد علي سعي النادي في دعم وتأييد ومساندة المنتخبات كل الوطنية بصفة عامة والمنتخب الوطني الأول للكرة بصفة خاصة..
وبعيدا عن الاسباب الخبيثة التي أراد البعض أن يوصلها للرأي العام بإلقاء الكرة في ملعب الاهلي وتحميله المسئولية في حال 'لا قدر الله'عدم تحقيق المنتخب لهدفه المنشود وتحقيق حلم المصريين بالوصول إلي مونديال جنوب أفريقيا 2010، فإن موقف رئيس الاهلي هذا بالتأكيد علي مساندة المنتخب وتلبيته لطلب زاهر بحضور المباراة القادمة أمام مالاوي لا يعني أبدا تنازل النادي الاهلي عن موقفه تجاه عصام الحضري وناديه السويسري، حيث سيستمر الاهلي في المضي قدما علي متابعة إجراءاته القانونية التي إتخذها مؤخرا للحصول علي كافة مستحقاته المالية، فضلا عن حفظ حقوقه الادبية !!
علي جانب أخر تأجل للمرة الثالثة بحث إعتماد الاجهزة الفنية والادارية التابعة لإدارة النشاط الرياضي .. فبعد أن كان من المقرر أن تعتمد الاجهزة في إجتماع مجلس الادارة الذي عقد يوم الاحد الماضي ، قرر المجلس التأجيل وتحويله إلي إجتماع المكتب التنفيذي الذي كان مقررا عقده يوم الثلاثاء الماضي ، لكن المكتب أرجأ الاجتماع لليوم التالي ­ الاربعاء­ بدعوي الانشغال يوم الثلاثاء بإجتماع اللجنة المسئولة عن القناة التليفزيونية.. وتحددت الساعة الواحدة والنصف ظهر الاربعاء لعقد الاجتماع، وبالفعل حضر الكابتن محمود الخطيب نائب رئيس النادي ورئيس المكتب التنفيذي في الموعد، وحضر أيضا الدكتور محمود باجنيد أمين الصندوق ، لكن لم يحضر باقي الاعضاء وهم : هشام سعيد ومحمد عبد الوهاب بالاضافة إلي ياسين منصور المنقطع عن حضور كل الاجتماعات منذ فترة طويلة.. وعليه لم يكتمل النصاب القانوني للمكتب وبالتالي لم يعقد الاجتماع، ليتأجل للمرة الثالثة إعتماد الاجهزة الفنية والادارية .
وقد أثارت هذه التأجيلات المتكررة علامات إستفهام كثيرة داخل أرجاء النادي، خاصة وأنه لا توجد هناك أية أسباب ظاهرية توحي بوجود خلاف أو إعتراضات من البعض حول تشكيل هذه الاجهزة، لا سيما وأن المجلس إنتهي من الشق الاهم وهو الخاص بإختيار رؤساء
وكان حسن حمدي قد إستقبل بمكتبه بمؤسسة الاهرام أمس الكابتن سمير زاهر، وأكد حمدي لرئيس إتحاد الكرة أن الاهلي حريص كل الحرص علي أداء رسالته تجاه بلده، مشيرا إلي موافقته علي حضور هذه المباراة لا تعني أبدا أن النادي مسئول عما تفعله بعض الجماهير، وإنما تجيئ للتأكيد علي سعي النادي في دعم وتأييد ومساندة المنتخبات كل الوطنية بصفة عامة والمنتخب الوطني الأول للكرة بصفة خاصة..
وبعيدا عن الاسباب الخبيثة التي أراد البعض أن يوصلها للرأي العام بإلقاء الكرة في ملعب الاهلي وتحميله المسئولية في حال 'لا قدر الله'عدم تحقيق المنتخب لهدفه المنشود وتحقيق حلم المصريين بالوصول إلي مونديال جنوب أفريقيا 2010، فإن موقف رئيس الاهلي هذا بالتأكيد علي مساندة المنتخب وتلبيته لطلب زاهر بحضور المباراة القادمة أمام مالاوي لا يعني أبدا تنازل النادي الاهلي عن موقفه تجاه عصام الحضري وناديه السويسري، حيث سيستمر الاهلي في المضي قدما علي متابعة إجراءاته القانونية التي إتخذها مؤخرا للحصول علي كافة مستحقاته المالية، فضلا عن حفظ حقوقه الادبية !!
علي جانب أخر تأجل للمرة الثالثة بحث إعتماد الاجهزة الفنية والادارية التابعة لإدارة النشاط الرياضي .. فبعد أن كان من المقرر أن تعتمد الاجهزة في إجتماع مجلس الادارة الذي عقد يوم الاحد الماضي ، قرر المجلس التأجيل وتحويله إلي إجتماع المكتب التنفيذي الذي كان مقررا عقده يوم الثلاثاء الماضي ، لكن المكتب أرجأ الاجتماع لليوم التالي ­ الاربعاء­ بدعوي الانشغال يوم الثلاثاء بإجتماع اللجنة المسئولة عن القناة التليفزيونية.. وتحددت الساعة الواحدة والنصف ظهر الاربعاء لعقد الاجتماع، وبالفعل حضر الكابتن محمود الخطيب نائب رئيس النادي ورئيس المكتب التنفيذي في الموعد، وحضر أيضا الدكتور محمود باجنيد أمين الصندوق ، لكن لم يحضر باقي الاعضاء وهم : هشام سعيد ومحمد عبد الوهاب بالاضافة إلي ياسين منصور المنقطع عن حضور كل الاجتماعات منذ فترة طويلة.. وعليه لم يكتمل النصاب القانوني للمكتب وبالتالي لم يعقد الاجتماع، ليتأجل للمرة الثالثة إعتماد الاجهزة الفنية والادارية .
وقد أثارت هذه التأجيلات المتكررة علامات إستفهام كثيرة داخل أرجاء النادي، خاصة وأنه لا توجد هناك أية أسباب ظاهرية توحي بوجود خلاف أو إعتراضات من البعض حول تشكيل هذه الاجهزة، لا سيما وأن المجلس إنتهي من الشق الاهم وهو الخاص بإختيار رؤساء
