من طرف بسم الله الرحمن الرحيم
عواصم (د ب ا وا ف ب) - أصبحت أوروبا كلها ترتعد خوفا الان من المنتخب الالماني الذي استعاد هيبته وعقلية الفائز التي لطالما تميز بها الخميس ليكون أول المتأهلين إلى نصف نهائي «يورو 2008» على حساب البرتغال بفوزه عليها 3-2.
وكان هذا هو رأي «القيصر» فرانتس بكنباور الذي لم يجد سوى الثناء على منتخب بلاده في مقاله بصحيفة «بيلد» امس، فيما أمضت الجماهير المحلية الليلة بسعادة غامرة بعد الفوز.
وجاءت ردود الفعل الدولية لتؤكد رأي بكنباور في منتخب بلاده حيث كتبت صحيفة «غارديان» البريطانية امس تقول: «ربما لا يقارن التشكيل الحالي للمنتخب الالماني بتشكيلات الفريق السابقة الاكثر شهرة في البلد نفسه، لكنه ومن دون شك ورث عنها التماسك الشديد».
وكتبت صحيفة «صن» البريطانية: «لقد نجحوا (الالمان) في التخلص من جميع مشاكلهم بفضل إيمانهم الكبير بأنفسهم الذي لطالما جعل منهم أخطر المنافسين في البطولات الكبيرة».
أما «ماركا» الاسبانية فقد أكدت أن «فعالية ألمانيا تفوقت على قوة الارادة البرتغالية»، وأوضحت «بليك» السويسرية أن «ألمانيا ستكون مرشحة قوية لاحراز اللقب إذا استمر أداؤها على هذا المستوى».
«اه، كم هو جميل»، بكلمات قليلة حيت صحيفة «بيلد» الالمانية «الاداء الملفت» وانتصار منتخب المانيا ورفعت القبعة للمدرب يواكيم لوف واللاعب باستيان شفاينشتايغر، وأضافت: «لم نكن مرشحين ابدا، حاربنا ولعبنا كأبطال اوروبا. الان، نثق بمنتخبنا الى اقصى الحدود!».
وامتدحت الصحيفة شفاينشتايغر وحيت المدرب الموقوف لوف الذي تابع المباراة من غرفة مقفلة في المنصة: «المانشافت فازت من اجل «جوغي» (يواكيم لوف)»، وختمت: «الان اذهبوا واجلبوا الكأس! اللاعبون كانوا منفتحين وحيويين ومفعمين بروح المجموعة».
وفي افتتاحية بعنوان «العرض الكبير»، حيت «الغيماين تسايتونغ» الصادرة في فرانكفورت: «القيامة الالمانية»، بعد «عملية قلب مفتوح» اجراها المدرب على الصعيد التكتيكي، واضافت: «وصلت المانشافت الى نصف النهائي بقلب كبير، بالعقل والشغف وشجاعة المدرب الكبيرة... لم يكن التكتيك اعتباطيا، انما يعتمد على المفاجأة».
ورأت «برلينر زيتونغ» انه «خلال 72 ساعة، بدل المنتخب صورته، وقدم فنا يستحق التقدير»، ناشرة صورة لـ«شفايني» (شفاينشتايغر) و»بولدي» (بودولسكي) يضحكان بعد «الانتصار الضخم».
صحيفة «سودويتشي تسايتونغ» كتبت: «المانيا أظهرت انها قادرة ان تتغلب على نفسها اولا، فكانت سريعة وصلبة»، في حين اعتبرت «تاغيسبيغل» ان «بالاك وشفاينشتايغر اقنعانا في المقدمة» وعلقت «فايننشال تايمز دويتشلاند» تحت صورة لبالاك على صفحتها الاولى: «11 لاعبا كما لم نرَ من قبل».
وكتبت مجلة «كيكر» في موقعها على الانترنت أن «شفينشتايغر يظل كابوسا بالنسبة للبرتغال».
وكانت المانيا بلغت نصف النهائي اثر فوزها على البرتغال المرشحة لانتزاع اللقب 3-2.
وسجل شفاينشتايغر الذي حصل على جائزة افضل لاعب في المباراة (22) وميروسلاف كلوزه (26) وميكايل بالاك (61) اهداف المانيا، ونونو غوميش (40) وهيلدر بوستيغا (87) هدفي البرتغال.
والفوز هو الثامن لالمانيا في تاريخ لقاءات المنتخبين مقابل 5 تعادلات و3 هزائم.
وادخل لوف الذي جلس في المدرجات داخل قاعة زجاجية بسبب طرده في المباراة السابقة ضد النمسا وناب عنه مساعده هانز ديتر فليك، 3 تعديلات على تشكيلته لاسباب مختلفة طالت فرينغز وكليمنس فريتز وماريو غوميز واشرك بدلا منهم شفاينشتايغر وسيمون رولفس وتوماس هيتسلبرغر فكان البدلاء بحجم الاصلاء وافضل منهم.
في المقابل، اعتمد البرازيلي لويز فيليبي سكولاري مدرب البرتغال، الذي سيتوجه لقيادة تشلسي الانكليزي بعد «يورو 2008» دون اي تعديل التشكيلة الاساسية التي تغلبت على تركيا 2 -صفر وعلى تشيكيا 3-1.
على صعيد متصل، اكد سكولاري انه المسؤول الاول عن الخسارة امام المانيا.
وقال سكولاري الذي خاض مباراته الاخيرة على رأس الادارة الفنية للمنتخب حيث سينتقل الى تدريب تشلسي الانكليزي: «انا المسؤول الاول عن الخسارة، لانني من يختار التشكيلة والخطة التكتيكية»، وأضاف: «انا حزين جدا لانه كانت لدينا الامكانات لبلوغ نصف النهائي لكننا ارتكبنا بعض الاخطاء التي لم تمكننا من بلوغ هدفنا وهو دور الاربعة وبالتالي فمشاركتنا كانت سلبية. انا مستاء لذلك. اشعر بخيبة امل كبيرة لانني لم احقق هدفي وهدف الاتحاد البرتغالي. لقد فشلت»، وتابع: «لكني فخور بقيادة البرتغال، امضيت 5 اعوام ونصف العام معهم، قد اعود الى هنا في يوم من الايام، انه بلد سيبقى حبه في قلبي».
وفي معرض رده عن سؤال حول ما اذا كان افراط لاعبيه في الثقة سببا في الخسارة، اوضح: «الثقة ضرورية في جميع المباريات واذا انعدمت فلا داعي لاي فريق ان يدخل ارضية الملعب، لكن في الوقت ذاته يجب احترام الفريق المنافس»، مضيفا: «ليست مسألة ثقة، خسرنا لان المانيا كانت الافضل».
واشار الى ان امورا كثيرة لم يكن فريقه موفقا فيها، وقال: «لم يسعفنا الحظ في الكرات الثابتة، وكان مفترضا ان لدينا لاعبين يجب ان يقوموا بمراقبة بالاك لكنهم لم يفعلوا ذلك والمانيا استغلت الموقف»، واضاف: «فضلا عن كل هذه الامور فإن الجميع شاهد بالاك يقوم بدفع مدافعنا باولو فيريرا قبل ان يسجل الهدف الثالث لكن الحكم لم ير شيئا. لا اعرف ما اذا كان هذا الهدف قلب المعطيات لكن عندما تلقت شباكنا هذا الهدف كنا بصدد الضغط عليهم وبالتالي كان لزاما علينا اعادة النظر في كل الامور لتسجيل هدفين. اذا كان هناك خطأ فيجب على الحكم ان يحتسبه
وكان هذا هو رأي «القيصر» فرانتس بكنباور الذي لم يجد سوى الثناء على منتخب بلاده في مقاله بصحيفة «بيلد» امس، فيما أمضت الجماهير المحلية الليلة بسعادة غامرة بعد الفوز.
وجاءت ردود الفعل الدولية لتؤكد رأي بكنباور في منتخب بلاده حيث كتبت صحيفة «غارديان» البريطانية امس تقول: «ربما لا يقارن التشكيل الحالي للمنتخب الالماني بتشكيلات الفريق السابقة الاكثر شهرة في البلد نفسه، لكنه ومن دون شك ورث عنها التماسك الشديد».
وكتبت صحيفة «صن» البريطانية: «لقد نجحوا (الالمان) في التخلص من جميع مشاكلهم بفضل إيمانهم الكبير بأنفسهم الذي لطالما جعل منهم أخطر المنافسين في البطولات الكبيرة».
أما «ماركا» الاسبانية فقد أكدت أن «فعالية ألمانيا تفوقت على قوة الارادة البرتغالية»، وأوضحت «بليك» السويسرية أن «ألمانيا ستكون مرشحة قوية لاحراز اللقب إذا استمر أداؤها على هذا المستوى».
«اه، كم هو جميل»، بكلمات قليلة حيت صحيفة «بيلد» الالمانية «الاداء الملفت» وانتصار منتخب المانيا ورفعت القبعة للمدرب يواكيم لوف واللاعب باستيان شفاينشتايغر، وأضافت: «لم نكن مرشحين ابدا، حاربنا ولعبنا كأبطال اوروبا. الان، نثق بمنتخبنا الى اقصى الحدود!».
وامتدحت الصحيفة شفاينشتايغر وحيت المدرب الموقوف لوف الذي تابع المباراة من غرفة مقفلة في المنصة: «المانشافت فازت من اجل «جوغي» (يواكيم لوف)»، وختمت: «الان اذهبوا واجلبوا الكأس! اللاعبون كانوا منفتحين وحيويين ومفعمين بروح المجموعة».
وفي افتتاحية بعنوان «العرض الكبير»، حيت «الغيماين تسايتونغ» الصادرة في فرانكفورت: «القيامة الالمانية»، بعد «عملية قلب مفتوح» اجراها المدرب على الصعيد التكتيكي، واضافت: «وصلت المانشافت الى نصف النهائي بقلب كبير، بالعقل والشغف وشجاعة المدرب الكبيرة... لم يكن التكتيك اعتباطيا، انما يعتمد على المفاجأة».
ورأت «برلينر زيتونغ» انه «خلال 72 ساعة، بدل المنتخب صورته، وقدم فنا يستحق التقدير»، ناشرة صورة لـ«شفايني» (شفاينشتايغر) و»بولدي» (بودولسكي) يضحكان بعد «الانتصار الضخم».
صحيفة «سودويتشي تسايتونغ» كتبت: «المانيا أظهرت انها قادرة ان تتغلب على نفسها اولا، فكانت سريعة وصلبة»، في حين اعتبرت «تاغيسبيغل» ان «بالاك وشفاينشتايغر اقنعانا في المقدمة» وعلقت «فايننشال تايمز دويتشلاند» تحت صورة لبالاك على صفحتها الاولى: «11 لاعبا كما لم نرَ من قبل».
وكتبت مجلة «كيكر» في موقعها على الانترنت أن «شفينشتايغر يظل كابوسا بالنسبة للبرتغال».
وكانت المانيا بلغت نصف النهائي اثر فوزها على البرتغال المرشحة لانتزاع اللقب 3-2.
وسجل شفاينشتايغر الذي حصل على جائزة افضل لاعب في المباراة (22) وميروسلاف كلوزه (26) وميكايل بالاك (61) اهداف المانيا، ونونو غوميش (40) وهيلدر بوستيغا (87) هدفي البرتغال.
والفوز هو الثامن لالمانيا في تاريخ لقاءات المنتخبين مقابل 5 تعادلات و3 هزائم.
وادخل لوف الذي جلس في المدرجات داخل قاعة زجاجية بسبب طرده في المباراة السابقة ضد النمسا وناب عنه مساعده هانز ديتر فليك، 3 تعديلات على تشكيلته لاسباب مختلفة طالت فرينغز وكليمنس فريتز وماريو غوميز واشرك بدلا منهم شفاينشتايغر وسيمون رولفس وتوماس هيتسلبرغر فكان البدلاء بحجم الاصلاء وافضل منهم.
في المقابل، اعتمد البرازيلي لويز فيليبي سكولاري مدرب البرتغال، الذي سيتوجه لقيادة تشلسي الانكليزي بعد «يورو 2008» دون اي تعديل التشكيلة الاساسية التي تغلبت على تركيا 2 -صفر وعلى تشيكيا 3-1.
على صعيد متصل، اكد سكولاري انه المسؤول الاول عن الخسارة امام المانيا.
وقال سكولاري الذي خاض مباراته الاخيرة على رأس الادارة الفنية للمنتخب حيث سينتقل الى تدريب تشلسي الانكليزي: «انا المسؤول الاول عن الخسارة، لانني من يختار التشكيلة والخطة التكتيكية»، وأضاف: «انا حزين جدا لانه كانت لدينا الامكانات لبلوغ نصف النهائي لكننا ارتكبنا بعض الاخطاء التي لم تمكننا من بلوغ هدفنا وهو دور الاربعة وبالتالي فمشاركتنا كانت سلبية. انا مستاء لذلك. اشعر بخيبة امل كبيرة لانني لم احقق هدفي وهدف الاتحاد البرتغالي. لقد فشلت»، وتابع: «لكني فخور بقيادة البرتغال، امضيت 5 اعوام ونصف العام معهم، قد اعود الى هنا في يوم من الايام، انه بلد سيبقى حبه في قلبي».
وفي معرض رده عن سؤال حول ما اذا كان افراط لاعبيه في الثقة سببا في الخسارة، اوضح: «الثقة ضرورية في جميع المباريات واذا انعدمت فلا داعي لاي فريق ان يدخل ارضية الملعب، لكن في الوقت ذاته يجب احترام الفريق المنافس»، مضيفا: «ليست مسألة ثقة، خسرنا لان المانيا كانت الافضل».
واشار الى ان امورا كثيرة لم يكن فريقه موفقا فيها، وقال: «لم يسعفنا الحظ في الكرات الثابتة، وكان مفترضا ان لدينا لاعبين يجب ان يقوموا بمراقبة بالاك لكنهم لم يفعلوا ذلك والمانيا استغلت الموقف»، واضاف: «فضلا عن كل هذه الامور فإن الجميع شاهد بالاك يقوم بدفع مدافعنا باولو فيريرا قبل ان يسجل الهدف الثالث لكن الحكم لم ير شيئا. لا اعرف ما اذا كان هذا الهدف قلب المعطيات لكن عندما تلقت شباكنا هذا الهدف كنا بصدد الضغط عليهم وبالتالي كان لزاما علينا اعادة النظر في كل الامور لتسجيل هدفين. اذا كان هناك خطأ فيجب على الحكم ان يحتسبه
