قــــــورتــــة دووول

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قــــــورتــــة دووول لكل نوبي


    موسوعة رمضان المبارك

    النوبي الحزين
    النوبي الحزين
    قــــر تــــاوي لامـــيــع
    قــــر تــــاوي لامـــيــع


    عدد الرسائل : 437
    العمر : 53
    المزاج :  موسوعة رمضان المبارك  7azeen
    اعلام الدول :  موسوعة رمضان المبارك  Eg10
    الجنس :  موسوعة رمضان المبارك  Male
    تاريخ التسجيل : 01/01/2008

    جديد موسوعة رمضان المبارك

    مُساهمة من طرف النوبي الحزين الإثنين أغسطس 09, 2010 10:14 am

    <BLOCKQUOTE>

    بسم الله الرحمن الرحيم

    استقبال شهر رمضان

    </BLOCKQUOTE>
    إن شهر رمضان شهر الخير والإقبال على الله سبحانه وتعالى، فكان -صلى الله عليه وسلم- إذا دخل رجب دعا الله أن يبلغه شهر رمضان فيقول: "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبَلِّغنا رمضان"؛ وذلك حبًّا وكرامة لرمضان.



    وكان من هديه -صلى الله عليه وسلم- أن يستقبل كل شهر إذا رأى الهلال بالدعاء والتوجه إلى الله؛ ففي الحديث الصحيح عن طلحة بن عبيد الله عن أبيه عن جدّه عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: أنه كان إذا رأى الهلال يقول: "اللهم أهلَّه علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام، ربي وربك الله".


    ومن دعائه كذلك إذا رأى الهلال أن يقول: "هلال خير ورشد، هلال خير ورشد، آمنت بالله الذي خلقك "ثلاث مرات" الحمد لله الذي ذهب بشهر كذا "ويذكره" وأتى بشهر كذا "ويذكره".


    ومن جاءه رمضان، عليه كذلك أن يشمِّر عن ساعد الجد والاجتهاد وأن يعلن التوبة لرب العباد؛ لقوله تعالى: "وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون".


    والتوبة واجبة من كل ذنب في كل وقت، وهي في رمضان أوجب وأولى؛ حتى يدخل الشهر وقد عزم على ترك المعاصي وندم على تفريطه وما أضاع من عمره ويؤكد عدم العودة إليها، فيستفيد من هذا الشهر المبارك فيحسن فيه العمل، ويحتسب فيه الصيام لربِّه عساه أن يكون ممن قَبِلهم الله وأعتقهم من النار، وغفر لهم ما تقدم من ذنبهم.


    وعلى المسلم الذي أساء وفرَّط في بعض عمره ألا ييئس من قبول توبته، فإن الله أكرم من أن يَرُدَّ سائله، فعن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها".


    ويقول الشاعر:


    إنَّ رمضانَ مزرعـةُ العِبـادِ ........... لتطهير القلوبِ مِنَ الفَسـادِ


    فَـَأِّد حقوقَـُه قَـولاً وفِعْـلاً ........... وزَادُك فاتَّخِذْهُ إلى المَـعـادِ


    فَمَنْ زَرَعَ الحُبوبَ وما سَقاهـا ........... تَأَوَّه نَادِمًـا يومَ الحصــادِ


    فخير الزاد ليوم القيامة أن يتوب المرء من خطاياه، وأن يعزم على الخير، ويقدم على ربه بقلب سليم، ويستفيد من صيام هذا الشهر وقيامه؛ رغبة بثواب الله وخوفًا من عقابه.


    والصيام فُرِض على المسلمين قبل الجهاد، وما ذلك إلا ليكون المقدمة لتعويد النفس على الصبر والاحتساب، وتوطينها على المجاهدة والاجتهاد، ففيه يصوم المؤمن عن المفطرات المادية ويكبح جماح النفس الرديّة، ويخذل عدو الله الشيطان ومن والاه، فإن سابه أحد أو نال منه أو انتقصه قال له رادعًا "إني صائم"، وخاطب نفسه مخلصًا "إني صائم"؛ فيفوز بتمام الصوم ويكسب جزيل الأجر.


    وشهر رمضان يزهو بفضائله على سائر الشهور، فهو شهر الصبر والمصابرة، والجهاد والمجاهدة، وهو يرمض الذنوب ويحرقها فلا يُبقي لها أثرًا، وفيه تكتحل أعين العابدين بالسهر لنيل خيره، والظفر بجزيل ثواب أيامه وقيامه، يضرعون إلى الله فيه؛ لأن أبواب الرحمة فيه مفتوحة، والشياطين ومردة الجن مصفدة، كل خير فيه يفضل مثله في غيره.


    فيه ليلة خير من ألف شهر، المحروم من حرم خيره، وتركه وودَّعه ولم يُغْفر له، والسعيد من صامه إيمانًا واحتسابًا؛ فكانت المغفرة ختامًا له، جزاء حبس النفس عن الهوى والشهوة، وصبرها على ألم الجوع وحرقة العطش.


    وجدير بالمسلم في هذا الشهر الكريم أن يكون له برنامج عمل، تلك هي خطواته:


    التوبة النصوح باب الفلاح، ومن شروطها الإقلاع عن الذنب، والندم عليه، وعدم العودة إليه، والعمل الصالح مع الإيمان، ثم رد الحقوق المادية والمعنوية إلى أصحابها.


    الصبر إيمانًا واحتسابًا مع حفظ السمع والبصر واللسان عن المحرمات.


    قيام الليل إيمانًا واحتسابًا مع التدبر والخشوع.


    المحافظة على صلاة الجماعة في المسجد.


    الحرص على الصف الأول وشهود الأذان وتكبيرة الإحرام مع الإمام.


    المحافظة على السنن الرواتب.


    المداومة على صلاة التراويح وصلاة الشفع والوتر.


    التبرع بإفطار صائم أو أكثر كل يوم.


    تقديم صدقة لمسكين أو محتاج كل يوم.


    عيادة مريض - صلة رحم - تشييع جنازة، كلها سنن ثوابها عظيم وخيرها عميم.


    قراءة ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم أو جزء على الأقل يوميًّا.


    المحافظة على أذكار الصباح والمساء مع لزوم ذكر الله في كل حال.


    صلاة الضحى.


    صلاة ركعتين بعد كل وضوء.


    حضور دروس العلم.


    تعلم باب في الفقه كل يوم.


    حفظ بعض آيات القرآن يوميًّا.


    حفظ حديث أو أكثر يوميًّا.


    قراءة مختصر في السيرة النبوية ومختصر في العقيدة.


    التبكير في الساعة الأولى لصلاة الجماعة.


    القيام بواجب الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.


    الكرم والبذل والسخاء في هذا الشهر.


    أداء العمرة في هذا الشهر؛ فالعمرة فيه تعدل حجة مع النبي صلى الله عليه وسلم.


    الدعاء عند الإفطار بجوامع الكلم.


    المسارعة إلى إصلاح ذات البين.


    نصرة المسلمين المجاهدين.


    تعجيل الفطور وتأخير السحور.


    بر الوالدين الموتى والأحياء.


    القيام والاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان.


    صلاة العيد التي يشهدها المسلمون.


    صيام ستة من شوال.



    للشيخ أحمد القطان جزاه الله خيراً ومنقول من موقع إسلام أون لاين
    النوبي الحزين
    النوبي الحزين
    قــــر تــــاوي لامـــيــع
    قــــر تــــاوي لامـــيــع


    عدد الرسائل : 437
    العمر : 53
    المزاج :  موسوعة رمضان المبارك  7azeen
    اعلام الدول :  موسوعة رمضان المبارك  Eg10
    الجنس :  موسوعة رمضان المبارك  Male
    تاريخ التسجيل : 01/01/2008

    جديد رد: موسوعة رمضان المبارك

    مُساهمة من طرف النوبي الحزين الإثنين أغسطس 09, 2010 10:16 am

    بسم الله الرحمن الرحيم




    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]




    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]




    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    النوبي الحزين
    النوبي الحزين
    قــــر تــــاوي لامـــيــع
    قــــر تــــاوي لامـــيــع


    عدد الرسائل : 437
    العمر : 53
    المزاج :  موسوعة رمضان المبارك  7azeen
    اعلام الدول :  موسوعة رمضان المبارك  Eg10
    الجنس :  موسوعة رمضان المبارك  Male
    تاريخ التسجيل : 01/01/2008

    جديد رد: موسوعة رمضان المبارك

    مُساهمة من طرف النوبي الحزين الإثنين أغسطس 09, 2010 10:19 am

    بسم الله الرحمن الرحيم




    تحية رمضان





    أيها الناس:



    لقد جاءكم شهر رمضان محيا بتحايا ،تضفي إليه من الجلال جلالاً،ومن البهاء بهاءً ، أتاكم رمضان يحمل الجوع والعطش، ترى الطعام أمامك وتشتهيةنفسك،وتصل إليه يدك ،ولكنك لاتستطيع أن تأكله ويلهب الظمأ جوفك ،والماء من حولكلاتقدر على الأرتواء منه..ويأخذ النعاس بلبك ويداعب النوم جفنيك ..ويأتي رمضانليوقظك لسحورك ..إنها ترادف حلقات الصبر والمصابرة..ولقد صدق رسول الله صلى اللهعليه وسلم إذ يقول: الصوم نصف الصبر..رواه الترمذي وقال: حديث حسن.


    في اسعدالصائم ..كيف ينال الأجر في ظمئة وجوعه عند من لايظلم مثقال ذرة :



    ( ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لايُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلا نَصَبٌ وَلا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلايَطَأُونَ مَوْطِئاً يُغِيظُ الْكُفَّارَ وَلا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلاًإِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَالْمُحْسِنِينَ)
    (التوبة: من الآية120)



    لقد جاء رمضان لينيب الناس فيه إلى ربهم ويؤموا بيوته ..ليعمروها بالتراويح والذكر ..تمتلئ بهم المساجد ،متعبدين أو متعلمين ..والمساجد في الأقطار حفل بالعباد صفا واحدا متراصة أقدامهم وجباههم على الأرضسواء الغني والفقير والوضيع والغطريف ..الصعلوك والوزير والأمير ..يذلون لله في عطيهم الله بهذه الذلة عزة على الناس كلهم إن حسن القصد واستصوب العمل ..ولا غروأيها المسلمون إذ من ذل لله أعزه الله ومن كان لله عبدا مطيعا جعله الله بين الناس سيدا ومن كان مع الله باتباع شرعه والوقوف عند أمره ونهيه كان الله معه بالنصرةوالتوفيق والغرفان



    وبذلك عباد الله ساد أجدادنا الناس..وحازوا المجد من اطرافه وأقاموا دولة ماعرف التاريخ أنبل منها ولا أفضل ولاأكرم ولاأعدل فماذا بعد الحق إلاالضلال..نعم لم يكونوا خواء بلإنهم يُذكرون إذا ذكر رمضان ويُذكر رمضان إنذكروا فيه نزل القرآن على سيد البشرصلى الله عليه وسلموهو لعمر الله حياة الناس عند الموت ونورهم عند الظلمة.
    وفي رمضان..نصر الله المؤمنين ببدر وهو أذلة..وسماه يوم الفرقان يوم التقى الجمعان..وفي رمضان فُتحت مكة لنبينا صلى الله عليه وسلم فطهرها من وساوس الوثنية ..وأزاح منها كل قوى التقهقر والشرك ..وفي رمضان يفتح الله على خالد بن الوليد في اليرموك وعلى سعد في القادسية رضي الله عنهما وعلى طارق بن زياد في الأندلس عند نهر لكة وعلى الملك قطز والظاهر بيبرس ضد جحافل التتار فقُطع دابر القوم الذين ظلمواوالحمد لله رب العالمين ..وكذا حطين وجلولاء ..ورمضان فيه وفيه وفيه ..هذا هو رمضانالذي يجمع للصائم صحة الجسم وعلو الروح وعظمة النفس ورضاء الله قبل كل شئوبعده.
    رمضان أيها الناس..شهر الحب والوئام فكونوا أوسع صدراً وأندى لساناً وأبعد عن المخاصمة والشر..وإذا رأيتم من أهليكم زلة فيه فاحتملوها وإن وجدتم فُرجة فسدوها واصبروا عليها..وإن بادأكم أحد بالخصام فلا تقابلوه بمثله بل ليقل أحدكم: إني صائم . وإلا فكيف يرجو من يمقت ذلك أن يكون له ثواب الصائمين ..وهو قد صام عنالطعام الحلال وأفطر على ماسواه من الحرام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


    (من لم يدع قول الزوروالعمل به فليس لله حاجة في ان يدع طعامه وشرابه)


    رواه البخاري.


    وإن امرأتين صامتا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فكادتا أن تموتا من العطش فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فاعرض ثم ذُكرتا له فدعاهما فامرهما أن يتقيا فقاءتا ملء قدح قيحا وصديدا ولحما عبيطا فقال النبي صلى الله عليه وسلم:



    (إن هاتين صامتا عما أحل الله لهما وأفطرتا على ماحرم الله عليهما ..جلست إحداهما إلى الأخرى فجعلتا تأكلان لحوم الناس)



    رواه الإمام احمد.


    فلا أله إلا الله ما أعظم هذا الجرم ولاأله إلا الله ما أعظمه من انتهاك لحرمة الشهر أعاذنا الله وإياكم من ذلك.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 9:18 pm