من طرف مبارك محمد ابوبكر الإثنين نوفمبر 19, 2007 8:56 amأصاب الهلع والقلق كثيراً من الغيورين, وهم يطالعون في الصحف والإعلانات هنا وهناك, عن عشرات الأفلام والتمثليات والبرامج الهابطة التي أعدتها قنوات الخلاعة, وسماسرة الرذيلة في عالمنا العربي الكئيب !
كما ساء الكثيرين ما أعده التلفاز من برامج خبيثة, وتمثيليات آثمة, تستهدف الفضيلة في بلاد المسلمين, وتسعى لاهثة إلى زعزعة أخلاق النساء على وجه الخصوص واستدراجهن إلى التبرج والسفور, والتحرر من القيم والأخلاق، والعفة والكرامة !
ولأنَّ القائمين على هذه القنوات والوسائل الإعلامية هم أكثر الناس فسقاً ومجوناً, وأبعدهم عن خشية الله ومراقبته؛ فقد جعلوا من شهر الصيام والعبادة موسماً لعرض كلّ رذيلة وإبادة كل خُلق كريم! .
فما العجب إذاً حين تتوالى الجهود الشيطانية ويتظافر الفسقة من إداريين وممثلين ومستثمرين في تقديم كلّ ما من شأنه إفساد المجتمع وتدمير أخلاقه واستهداف قيمه ومبادئه ؟ وهل ننتظر من قنواتنا الشريرة غير هذا؟!
ان مسلسل " طاش ما طاش " الذي مازال يعرض منذ أكثر من عشر سنوات بكل صفاقة وجه وقلة حياء, ليس هو المسلسل الوحيد وليس هو الأول ولا الأخير الذي هدم القيم , واستهدف الأخلاق!
فإرشيف مكتبة التلفاز تحتفظ بمئات البرامج والمسلسلات والأفلام المماثلة التي لاهمّ لها سوى حرب الفضيلة والقيم العليا!
كما إنّ الأستديوهات المحلية والعربية والعالمية لا يكاد يلتقط فيها المنتجون والمخرجون والممثلون أنفاسهم, وهم يلهثون لتقديم المزيد من الإسفاف الخُلقي المهين للجماهير البائسة , اللاهثة هي الأخرى خلف شهواتها وملذاتها العاجلة!
فلسنا في الحقيقة نعقد كبير أمل على قنواتنا أن ترحم أعصابنا , أوتحترم مشاعرنا؛ فتكف أذاها عنا بعد كل هذا العمر الذي رُدّت فيه الى أرذله !
لكنَّ المأمول هو مخاطبة شريحة العقلاء من أبناء المجتمع -وهم كثر بحمد الله- أن يدركوا حجم المؤامرة التي يحيكها أولئك المأفونون, ضد دينهم وأخلاقهم وأعراضهم !
إن المأمول هو مخاطبة ضمائر أهل النخوة والأخلاق الكريمة, أن يعوا بجلاء أّن الدشوش المنصوبة فوق أسطح منازلهم هي سهام قاتلة تستهدف قلوبهم وضمائرهم, وخناجر حادة تئد عفتهم, وعفة نسائهم, وفلذات أكبادهم!
{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ }الحديد16
انّ المأمول أن ينصت عقلاء قومي لنداء مشفق غيور على دينهم وأخلاقهم وأعراضهم ؟!
المأمول أن يدرك عقلاء قومي أنَّ حياتهم فانية, و أعمارهم محدودة, وأنفاسهم معدودة وأنهم سيقفون عمّا قريب بين يدي العليم الخبير؛ فيحاسبهم على النقير والقطمير, والقليل والكثير, ولن ينفعهم الفسقة الطائشون وأمثالهم, فهل يستجيبون؟؟
{اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ مَا لَكُم مِّن مَّلْجَأٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُم مِّن نَّكِيرٍ }الشورى47
اللهم اهدنا وسددنا يا كريم !
كما ساء الكثيرين ما أعده التلفاز من برامج خبيثة, وتمثيليات آثمة, تستهدف الفضيلة في بلاد المسلمين, وتسعى لاهثة إلى زعزعة أخلاق النساء على وجه الخصوص واستدراجهن إلى التبرج والسفور, والتحرر من القيم والأخلاق، والعفة والكرامة !
ولأنَّ القائمين على هذه القنوات والوسائل الإعلامية هم أكثر الناس فسقاً ومجوناً, وأبعدهم عن خشية الله ومراقبته؛ فقد جعلوا من شهر الصيام والعبادة موسماً لعرض كلّ رذيلة وإبادة كل خُلق كريم! .
فما العجب إذاً حين تتوالى الجهود الشيطانية ويتظافر الفسقة من إداريين وممثلين ومستثمرين في تقديم كلّ ما من شأنه إفساد المجتمع وتدمير أخلاقه واستهداف قيمه ومبادئه ؟ وهل ننتظر من قنواتنا الشريرة غير هذا؟!
ان مسلسل " طاش ما طاش " الذي مازال يعرض منذ أكثر من عشر سنوات بكل صفاقة وجه وقلة حياء, ليس هو المسلسل الوحيد وليس هو الأول ولا الأخير الذي هدم القيم , واستهدف الأخلاق!
فإرشيف مكتبة التلفاز تحتفظ بمئات البرامج والمسلسلات والأفلام المماثلة التي لاهمّ لها سوى حرب الفضيلة والقيم العليا!
كما إنّ الأستديوهات المحلية والعربية والعالمية لا يكاد يلتقط فيها المنتجون والمخرجون والممثلون أنفاسهم, وهم يلهثون لتقديم المزيد من الإسفاف الخُلقي المهين للجماهير البائسة , اللاهثة هي الأخرى خلف شهواتها وملذاتها العاجلة!
فلسنا في الحقيقة نعقد كبير أمل على قنواتنا أن ترحم أعصابنا , أوتحترم مشاعرنا؛ فتكف أذاها عنا بعد كل هذا العمر الذي رُدّت فيه الى أرذله !
لكنَّ المأمول هو مخاطبة شريحة العقلاء من أبناء المجتمع -وهم كثر بحمد الله- أن يدركوا حجم المؤامرة التي يحيكها أولئك المأفونون, ضد دينهم وأخلاقهم وأعراضهم !
إن المأمول هو مخاطبة ضمائر أهل النخوة والأخلاق الكريمة, أن يعوا بجلاء أّن الدشوش المنصوبة فوق أسطح منازلهم هي سهام قاتلة تستهدف قلوبهم وضمائرهم, وخناجر حادة تئد عفتهم, وعفة نسائهم, وفلذات أكبادهم!
{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ }الحديد16
انّ المأمول أن ينصت عقلاء قومي لنداء مشفق غيور على دينهم وأخلاقهم وأعراضهم ؟!
المأمول أن يدرك عقلاء قومي أنَّ حياتهم فانية, و أعمارهم محدودة, وأنفاسهم معدودة وأنهم سيقفون عمّا قريب بين يدي العليم الخبير؛ فيحاسبهم على النقير والقطمير, والقليل والكثير, ولن ينفعهم الفسقة الطائشون وأمثالهم, فهل يستجيبون؟؟
{اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ مَا لَكُم مِّن مَّلْجَأٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُم مِّن نَّكِيرٍ }الشورى47
اللهم اهدنا وسددنا يا كريم !
