ولد حمزة في العاشر من يوليو 1929 في منطقة وادي حلفا قرب الحدود السودانية المصريه
درس الهندسه و بعد التخرج على وظيفة مهندس في السكك الحديد المصرية وبعد فترة قصيرة شرع في تعلم الموسيقى في معهد الموسيقى في القاهرة ثم انتقل إلى روما لإكمال دراساته الموسيقية والتقى بجينو فورمان الذى اصدر معه البومين فى امريكا هما موسيقى من النوبة صدر في 1964 وتلاه بعد عام ألبوم العود وكانت هذه هى البدايه الحقيقيه له بداء في تدريس التذوق الموسيقي في بنسلفانيا في عامي1966/1967
إن مفتاح التأليف الموسيقي عند حمزة يبدأ بإشارة نغمية تسكنه، وهي صوت اسكالاي أي الساقية باللغة بالنوبية. وصارت الساقية أسم الألبوم الذي أصدرتة شركة ننستش اكسبلورار في 1971 بغلاف لقطعة موسيقية لمحمد عبدالوهاب وأغنية (نوبالا) بالطار.وقد وضع هذا االألبوم اسم حمزة في الخارطة الموسيقية بالنسبة للكثيرين. (وقد أعدت ننستش اكسبلورار الخطة لإعادة إصداره في 1997 بالرغم من أنه قد صدر مسبقا من فرعهم في اليابان.)
أما ميكي هارت الذي سجل ألبومه كسوف في يناير 1978 قد جعله ضيف شرف للعديد من حفلات قريتفل ديد، ومن أهم هذه الحفلات التي لاتنسى تلك التي كانت في الأهرامات والتي كان التقديم فيها أيضا فونوغرافيا أثناء الكسوف الكلي للشمس في سبتمبر من نفس العام. ويقول هارت " كان ذلك أول لقاء لي مع حمزة. والجميع كان قد استمع إلى ألبوميه الساقية وكسوف. ويتم تدوالهما بصورة واسعة لقد كانا فريدين حقا. كانت موسيقى ناعمة. وأول موسيقى ناعمة تعزف بالنقر تقابلني. وأول موسيقى صحراوية. لقد أسرتني.وهي الأول من نوعها،كان صوته حريريا ولكن به مسحة من رمل أيضا. وبالطبع هو سيد الصمت في المسافة بين النغمات. كم كانت تلك التسجيلات رائعة جدا."
أما الساقية التي كانت أول اصدارت حمزة بواسطة نن ستش اكسبلورار فقد أعيدت بسياق جديد في عام 1992. وصارت أقدم وأفضل المقطوعات في ألبوم رباعيات كرونوس، مقطوعات من أفريقيا الذي صدر في 1992 .
أما ميكي هارت الذي سجل ألبومه كسوف في يناير 1978 قد جعله ضيف شرف للعديد من حفلات قريتفل ديد، ومن أهم هذه الحفلات التي لاتنسى تلك التي كانت في الأهرامات والتي كان التقديم فيها أيضا فونوغرافيا أثناء الكسوف الكلي للشمس في سبتمبر من نفس العام. ويقول هارت " كان ذلك أول لقاء لي مع حمزة. والجميع كان قد استمع إلى ألبوميه الساقية وكسوف. ويتم تدوالهما بصورة واسعة لقد كانا فريدين حقا. كانت موسيقى ناعمة. وأول موسيقى ناعمة تعزف بالنقر تقابلني. وأول موسيقى صحراوية. لقد أسرتني.وهي الأول من نوعها،كان صوته حريريا ولكن به مسحة من رمل أيضا. وبالطبع هو سيد الصمت في المسافة بين النغمات. كم كانت تلك التسجيلات رائعة جدا."
أما الساقية التي كانت أول اصدارت حمزة بواسطة نن ستش اكسبلورار فقد أعيدت بسياق جديد في عام 1992. وصارت أقدم وأفضل المقطوعات في ألبوم رباعيات كرونوس، مقطوعات من أفريقيا الذي صدر في 1992 .
ولقد تبدى مقدار ما لقي هذا الفنان النوبي من وفاء وتقدير من معجبيه ومريدي فنه ليس فقط في مراسم تشييع جثمانه بل وفيما سطروه عقب ذلك عن حياته ومسيرته وعطائه الفني في الصحف العالمية وبالذات الأمريكية منها واليابانية ثم الصحافة الإلكترونية. وجاءت كبريات الصحف الأمريكية مثل صحيفة "نيويورك تايمز" و "سان فرانسيسكو كرونيكل" و "القارديان" البريطانية حافلة بمقالات بأقلام نقادها الموسيقيين عقب وفاته تحمل دراسات تحليلية لفن الغناء النوبي وإيقاعاته ثم تقييم دور حمزة علاء الدين في تطويره والارتقاء به وأسماعه للعالم أجمع عبر المحافل الجماهيرية والأكاديمية المتخصصة