من طرف قصة سيدنا نوح ((((عليه السلام )))))
المدة بين سيدنا آدم.. ونوح عليهما السلام:-
يذكر اصحاب السير والتاريخ أن بين آدم ونوح (عليهما السلام) عشر قرون . ولما جاء في القصص النبوي عن أبي ذر _ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم (أول الأنبياء آدم ،ثم نوح وبينهما عشرة آباء.. ) وعن أبى أمامه ...رضي الله عنه ... عن النبي صلى الله عليه وسلم ( نبي آدم وبين نبي نوح عشرة قرون ..والرسل ثلاثمائة وخمسة عشر ) وقال ابن كثير.. وفي صحيح البخاري عن ابن عباس قال ( كان بين آدم ونوح عليهما السلام عشرة قرون كلهم على الاسلام ) ولم أقف على هذا الحديث في البخاري .. وفي رواية لابن سعد عن عكرمة ذكر النص السابق .
وإختلف العلماء في المراد بالقرن : أهو مائة سنة أم المراد به الجيل ؟ قيل المراد بالقرن مائة وعشرون سنه وقيل مائة سنة وقيل ثمانون سنة ، وقبل أربعون سنة ، وقبل المراد بالقرن أهل زمان واحد وجمع قرن قرون يعني أمما وخلائق . قال ابن كثير : والأظهر أن القرن هم الأمة المتعاصرون في الزمن الواحد ، إذا ذهبوا وخلفهم جيل فهم قرن آخر ، كما ثبت في الصحيحين : (خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ) ويقول أيضا : المراد بالقرن الجيل من الناس ، وكما في قوله _ تعالى " وكم أهلكنا من القرون من بعد نوح " وقوله " ثم أنشأنا من بعدهم قرنا آخر " وقال تعالى " وقرونا بين ذلك كثيرا " وقال تعالى " وكم أهلكنا قبلهم من قرن " فقد كان الجيل قبل نوح عليه السلام يعمرون الدهور الطويلة ، فعلى هذا يكون بين آدم ونوح ألوف السنين .
نسب نوح – عليه السلام – ومولده
ورد نسب نوح – عليه السلام – في التوارة في كتاب التكوين ، وفي كتب السير والتاريخ بصورة متعددة نعتمد فيها على رواية ابن كثير في قصص الانبياء وهي
(هو نوح بن لامك بن متوشلخ بن خنوخ – وهو إدريس – بن برد بن مهلاييل بن قينان بن شيث ابن آدم أبى البشر – عليه السلام) ...
ويقول الثعالبي :-
هو نوح بن الملك بن متوشلخ بن أخنوخ بن يزد بن قينان بن أنوش بن شيث – عليه السلام وأمه أفينوس بنت راكيل ، وقبل بنت كابيل بن مخوئيل بن أخنوخ ....
وفي مولده روايات :-
قيل انه ولد بعد وفاة آدم بمائة سنة وستة وعشرون سنة ، فيما ذكره ابن جرير وغيره ..ويقول ابن كثير ( على تاريخ أهل الكتاب يكون بين مولد نوح وموت آدم عليهما السلام مائة وستة وأربعون سنة)ويرى النجار.. ماورد في كتب التاريخ والتوراة اختلاف حيث جمع المدة بأنها تزيد عن المدة المذكورة وحيث تبلغ ستة وخمسون وألف سنة .
قوم نوح :-
تحدث القرآن الكريم عن قوم نوح في كثير من سور القرآن الكريم مثل ( الأعراف ، ويونس ، وهود ، والمؤمنون ، والشعراء ، والعنكبوت ، والصافات ، والقمر، ونوح ) وفي عهد نوح كثرت ذرية آدم التي جاءت من ظهره .. حيث ذكر الطبري .. أن حواء ولدت لآدم عليه السلام _ عشرين ومائة بطن .. أولهم قابيل وتوأمته قليما ، وآخرهم عبدالمغيث وتوأمته أمة المغيث ...وقال ابن كثير :- ذكر أهل التاريخ أن آدم – عليه السلام .. لم يمت حتى رأى من ذريته من أولاده ، واولاد أولاده أربعمائة ألف نسمة .ولاشك أن اعداد البشرية قد تضاعفت ، لأنه بين آدم ونوح عشرة قرون كلهم على الإسلام ... كما سبق في الحديث _ ومع تكاثر الخلق وتقادم العهد بالرسل شاعت عقيدة الشرك بعد فطرة الإسلام .. قال البخاري .. عن ابن عباس رضي الله عنه ( صارت الاوثان التي كانت في قوم نوح في العرب بعد ... أما ود فكانت لكلب بدومه الجندل ، وأما سواع فكانت لهذيل ، واما يغوث فكانت لمراد ، ثم لبني غطيف (ضمة على الغين ) بالجرف عند سبأ ، وأما يعوق فكانت لهمدان ، وأما نسر فكانت لحمير ، لآل ذي الكلاع ، أسماء رجال صالحين من قوم نوح .فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون أنصابا وسموها بأسمائهم ففعلوا فلم تعبد ، حتى إذا هلك أولءك وتنسخ العلم عبدت .
بعثة سيدنا نوح – عليه السلام:-
أرسل الله نوحا – عليه السلام .. وفي القصص النبوي ..عن ابن عباس رضي الله عنهما ... عن النبي صلى الله وعليه وسلم ( بعث الله نوحا لأربعين سنة ، ولبث في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما يدعوهم ، وعاش بعد الطوفان ستين سنة حتى كثر الناس وفشوا) ...وعن انس رضي الله عنه قال . قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم ( أول نبي ارسل نوح) وفي قصة عن ابي ذر – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم ( أول الأنبياء آدم ، ثم نوح وبينهما عشرة آباء) وعن أبى أمامه عن النبي – صلى الله عليه وسلم ( ما بين نبي آدم ، ونوح عليهما السلام عشرة قرون ، والرسل ثلاثمائة وخمسة عشر ) ومما يؤكد نبوة آدم ، وأنه سابق على نوح – عليهما السلام ...وما روى عن ابي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم )اول الرسل آدم وآخرهم محمد عليه افضل الصلاة والسلام .
قال المناوي :-
لا تعارض من أولهم آدم . لأن نوحا أرسل إلى الكفار وآدم أول رسول إلى بنيه . ولم يكونوا كفارا . ثم نوح هو أحد أولى العزم الخمسة الذين هم أفضلهم .
وقال ابن كثير :-
في قصص الانبياء .. وبالجملة فنوح – عليه السلام ..إنما بعثه الله تعالى ..لما عبدت الاصنام والطواغيت ، وشرع الناس الضلالة والكفر فبعثه الله رحمة للعباد ، فكان اول رسول بعث إلى أهل الأرض ، كما يقول أهل الموقف يوم القيامة .
وكان قومه يقال لهم بنو راسب فيما ذكره ابن جبير وغيره .
واختلفوا في مقدار سنه يوم بعث . فقيل كان ابن خمسين سنة ، وقيل ابن ثلاثمائة وخمسين سنة ، وقيل ابن أربعمائة وثمانين سنة ، حكاها ابن جرير ، وعزا الثالثة إلى ابن عباس والحديث الذي أشار إليه ابن كثير رواه البخاري عن ابي ذورعه عن ابي هريره رضي الله عنه .. قال (كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم.. في دعوة فرفعت إليه الذراع) إلى أن قال (فيأتون نوحا فيقولون .. يانوح أنت أول الرسل إلى الارض وسماك الله عبدا شكورا . أما ترى إلى مانحن فيه؟ ألا ترى ألى مابلغنا ؟ ألا تشفع لنا إلى ربك ؟........الخ )
ارجو يا اخواني ان لا اكون اطلت عليكم وكان لابد لي ان ابين شئ من ما قرأته وتعلمته ... وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .. ومنكم صالح الدعاء * * * * *
المدة بين سيدنا آدم.. ونوح عليهما السلام:-
يذكر اصحاب السير والتاريخ أن بين آدم ونوح (عليهما السلام) عشر قرون . ولما جاء في القصص النبوي عن أبي ذر _ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم (أول الأنبياء آدم ،ثم نوح وبينهما عشرة آباء.. ) وعن أبى أمامه ...رضي الله عنه ... عن النبي صلى الله عليه وسلم ( نبي آدم وبين نبي نوح عشرة قرون ..والرسل ثلاثمائة وخمسة عشر ) وقال ابن كثير.. وفي صحيح البخاري عن ابن عباس قال ( كان بين آدم ونوح عليهما السلام عشرة قرون كلهم على الاسلام ) ولم أقف على هذا الحديث في البخاري .. وفي رواية لابن سعد عن عكرمة ذكر النص السابق .
وإختلف العلماء في المراد بالقرن : أهو مائة سنة أم المراد به الجيل ؟ قيل المراد بالقرن مائة وعشرون سنه وقيل مائة سنة وقيل ثمانون سنة ، وقبل أربعون سنة ، وقبل المراد بالقرن أهل زمان واحد وجمع قرن قرون يعني أمما وخلائق . قال ابن كثير : والأظهر أن القرن هم الأمة المتعاصرون في الزمن الواحد ، إذا ذهبوا وخلفهم جيل فهم قرن آخر ، كما ثبت في الصحيحين : (خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ) ويقول أيضا : المراد بالقرن الجيل من الناس ، وكما في قوله _ تعالى " وكم أهلكنا من القرون من بعد نوح " وقوله " ثم أنشأنا من بعدهم قرنا آخر " وقال تعالى " وقرونا بين ذلك كثيرا " وقال تعالى " وكم أهلكنا قبلهم من قرن " فقد كان الجيل قبل نوح عليه السلام يعمرون الدهور الطويلة ، فعلى هذا يكون بين آدم ونوح ألوف السنين .
نسب نوح – عليه السلام – ومولده
ورد نسب نوح – عليه السلام – في التوارة في كتاب التكوين ، وفي كتب السير والتاريخ بصورة متعددة نعتمد فيها على رواية ابن كثير في قصص الانبياء وهي
(هو نوح بن لامك بن متوشلخ بن خنوخ – وهو إدريس – بن برد بن مهلاييل بن قينان بن شيث ابن آدم أبى البشر – عليه السلام) ...
ويقول الثعالبي :-
هو نوح بن الملك بن متوشلخ بن أخنوخ بن يزد بن قينان بن أنوش بن شيث – عليه السلام وأمه أفينوس بنت راكيل ، وقبل بنت كابيل بن مخوئيل بن أخنوخ ....
وفي مولده روايات :-
قيل انه ولد بعد وفاة آدم بمائة سنة وستة وعشرون سنة ، فيما ذكره ابن جرير وغيره ..ويقول ابن كثير ( على تاريخ أهل الكتاب يكون بين مولد نوح وموت آدم عليهما السلام مائة وستة وأربعون سنة)ويرى النجار.. ماورد في كتب التاريخ والتوراة اختلاف حيث جمع المدة بأنها تزيد عن المدة المذكورة وحيث تبلغ ستة وخمسون وألف سنة .
قوم نوح :-
تحدث القرآن الكريم عن قوم نوح في كثير من سور القرآن الكريم مثل ( الأعراف ، ويونس ، وهود ، والمؤمنون ، والشعراء ، والعنكبوت ، والصافات ، والقمر، ونوح ) وفي عهد نوح كثرت ذرية آدم التي جاءت من ظهره .. حيث ذكر الطبري .. أن حواء ولدت لآدم عليه السلام _ عشرين ومائة بطن .. أولهم قابيل وتوأمته قليما ، وآخرهم عبدالمغيث وتوأمته أمة المغيث ...وقال ابن كثير :- ذكر أهل التاريخ أن آدم – عليه السلام .. لم يمت حتى رأى من ذريته من أولاده ، واولاد أولاده أربعمائة ألف نسمة .ولاشك أن اعداد البشرية قد تضاعفت ، لأنه بين آدم ونوح عشرة قرون كلهم على الإسلام ... كما سبق في الحديث _ ومع تكاثر الخلق وتقادم العهد بالرسل شاعت عقيدة الشرك بعد فطرة الإسلام .. قال البخاري .. عن ابن عباس رضي الله عنه ( صارت الاوثان التي كانت في قوم نوح في العرب بعد ... أما ود فكانت لكلب بدومه الجندل ، وأما سواع فكانت لهذيل ، واما يغوث فكانت لمراد ، ثم لبني غطيف (ضمة على الغين ) بالجرف عند سبأ ، وأما يعوق فكانت لهمدان ، وأما نسر فكانت لحمير ، لآل ذي الكلاع ، أسماء رجال صالحين من قوم نوح .فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون أنصابا وسموها بأسمائهم ففعلوا فلم تعبد ، حتى إذا هلك أولءك وتنسخ العلم عبدت .
بعثة سيدنا نوح – عليه السلام:-
أرسل الله نوحا – عليه السلام .. وفي القصص النبوي ..عن ابن عباس رضي الله عنهما ... عن النبي صلى الله وعليه وسلم ( بعث الله نوحا لأربعين سنة ، ولبث في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما يدعوهم ، وعاش بعد الطوفان ستين سنة حتى كثر الناس وفشوا) ...وعن انس رضي الله عنه قال . قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم ( أول نبي ارسل نوح) وفي قصة عن ابي ذر – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم ( أول الأنبياء آدم ، ثم نوح وبينهما عشرة آباء) وعن أبى أمامه عن النبي – صلى الله عليه وسلم ( ما بين نبي آدم ، ونوح عليهما السلام عشرة قرون ، والرسل ثلاثمائة وخمسة عشر ) ومما يؤكد نبوة آدم ، وأنه سابق على نوح – عليهما السلام ...وما روى عن ابي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم )اول الرسل آدم وآخرهم محمد عليه افضل الصلاة والسلام .
قال المناوي :-
لا تعارض من أولهم آدم . لأن نوحا أرسل إلى الكفار وآدم أول رسول إلى بنيه . ولم يكونوا كفارا . ثم نوح هو أحد أولى العزم الخمسة الذين هم أفضلهم .
وقال ابن كثير :-
في قصص الانبياء .. وبالجملة فنوح – عليه السلام ..إنما بعثه الله تعالى ..لما عبدت الاصنام والطواغيت ، وشرع الناس الضلالة والكفر فبعثه الله رحمة للعباد ، فكان اول رسول بعث إلى أهل الأرض ، كما يقول أهل الموقف يوم القيامة .
وكان قومه يقال لهم بنو راسب فيما ذكره ابن جبير وغيره .
واختلفوا في مقدار سنه يوم بعث . فقيل كان ابن خمسين سنة ، وقيل ابن ثلاثمائة وخمسين سنة ، وقيل ابن أربعمائة وثمانين سنة ، حكاها ابن جرير ، وعزا الثالثة إلى ابن عباس والحديث الذي أشار إليه ابن كثير رواه البخاري عن ابي ذورعه عن ابي هريره رضي الله عنه .. قال (كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم.. في دعوة فرفعت إليه الذراع) إلى أن قال (فيأتون نوحا فيقولون .. يانوح أنت أول الرسل إلى الارض وسماك الله عبدا شكورا . أما ترى إلى مانحن فيه؟ ألا ترى ألى مابلغنا ؟ ألا تشفع لنا إلى ربك ؟........الخ )
ارجو يا اخواني ان لا اكون اطلت عليكم وكان لابد لي ان ابين شئ من ما قرأته وتعلمته ... وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .. ومنكم صالح الدعاء * * * * *
عدل سابقا من قبل سكر في الخميس مارس 06, 2008 9:35 am عدل 8 مرات
