من طرف مبارك محمد ابوبكر السبت مارس 29, 2008 11:32 amالابواب )الابواب لا تفتح الا لمن يقف عندها ويطرقها فى ادب وخشوع !
اخوانى ...هيا اقرعوا الباب ....باب الله وقولوا ...
يـــــــــارب
مالى سوى قرعى لبابك حيلة
............................فلئن رددت فأى باب اقــــــرع ؟
ومن الذى أدعوا وأهتف باسمه
............................ان كان فضلك عن فقيرك يمنع .
ان الابواب مقتحة امامك .....
فهيا تقدم ...
ماذا تنتظر ؟
ناد الله باسمائه الحسنى ...
قل يالطيف ...
قل يا عليم ...
قل يا قادر ...
قل يا فتاح ...
ولسوف تفتح لك كل الابواب ...
ولسوف تتسهل لك كل الدروب...
ان نور الله يهديك ويرشدك ويسعى بين يديك ..
ان ملائكة الله ترافقك ...وتفرح بك ...وتستغفر الله لك .
ان كل مافى الكون ...حتى الاشجار والجبال والطير ...
تسبح معك ...تصلى معك ...
ولن ترى الا الله ...ولن تسمع الا الله ...
قهيا تقدم وقل يارب ...
مزيدا من نورك يالله...
يارزاق ....ياكريم ...يارحمن ....يارحيم...
ان الكمال لله وحده (ليس كمثله شيئ).
ويعجز القلب ان لا يدرك ذلك...
اما كمال العبد وسعادته فهو بالتخلق باخلاق الله تعالى ...
والتعلق بالله .....هو الطريق الى التخلق والتحلى بمعانى صفاته واسمائه الحسنى.
عندما نلتقى بالاخرين نحرص كل الحرص على ان نعرف اسمائهم لكى نناديهم بها ...ونتصل بهم عن طريقها ...ونتعرف عليهم .
فللاسماء وقعها فى النفوس ...ولها سحر غريب ....وتأثير عجيب ..
فالاولى بنا اذا ان نتعرف على الخالق الرازق ونحرص ان نعرف كل اسمائه ...
منها ما عرفنا العزيز الكريم بها بنفسه وذكرها فى كتابه الكريم ...لنتصل به عن طريقها ...
وندعوه بها ...
انها مائة الا واحدا ...تسعة وتسعون اسما ...
بأيها تناديه تجده تجاهك...
بأيها تدعوه تجده اجابك ....
قال تعالى ...
(ولله الاسماء الحسنى فأدعوه بها )..
وقال تعالى...
(ادعونى استجب لكم) ..
وقال الرسول الكريم :
لله تسع وتسعون اسما من احصاها دخل الجنه .
وليس المقصود هنا حفظها كما نحفظ المواد الدراسيه ...
ولكن المقصود هنا هو المعرفه لها ...والتخلق بها ...والتحلى بها...
والتفكر فى معانيها ...والتدبر.... والذكر... والرغبه ...والرهبه ...
ومنها ما لا نعرفه ...ولكننا نصدق بها ونؤمن بوجودها لان الرسول الكريم اخبرنا عنها .
سئل صلى الله عليه وسلم :
-- اي المجاهدين اعظم اجرا ؟
-- قال :اكثرهم ذكر الله !
-- قيل فأى الصائمين اعظم اجرا؟
-- قال اكثرهم لله ذكرا !
ثم ذكروا الصلاة والزكاة والحج ...كل ذلك والرسول الكريم يقول :
-- اكثرهم ذكرا !
فقال ابو بكر لعمر رضي الله عنهما ...
-- ذهب الذاكرون بكل خير .
فقال الرسول الكريم :
-- اجل .
اذا .....لله حكمه فى ذكر اسمائه ...
من حكمته ان نتخلق بها ...ونتحلى بها...
فنتخلق من الكريم بالكرم ...
ومن تخلق بالكرم وتحلى به وجدناه دائم العطاء...كريما يجود بما لديه ولو كان فى عوز .
ومن الحليم بالحلم ...
ومن تخلق بالحلم وتحلى به وجدناه يمهل ولا يسارع بالغضب .ويتحمل الاساءه ....ويرد عليها بالحسنى .
ومن الودود بالمودة والحب ...
ومن تخلق بالود وتحلى به نراه ينشر الود والحب اينما يكون .
ان العلم فى الصدور لا فى السطور ....فلنفتش عن الله فى قلبنا ...
فأن قلب المؤمن عرش الرحمن .
يجب ان نستمد معنى الاسماء الحسنى من انفسنا ...من قلوبنا ومن كل ما حولنا من ارض وسماء ..
فهى ليست مجرد اسماء نبحث عن معناها فى كتب اللغه والقواميس .
فالكون كتاب مفتوح نقراء فيه قدرة الله وعظمته ولطفه ورحمته ...
وكل ما علينا فعله ان ننظر ...نتدبر ...ونتأمل ...وسوف نصل .
فاذا ذكرنا الرحمن الرحيم وتعلقنا به ودعوناه وناديناه ...
فأنه يستجيب لطالبى رحمته ويجعلهم رحماء ..
يتراحمون فيما بينهم ...ويرحمون بعضهم البعض .
واذا ذكرنا الجبار ...القهار ...الحسيب ....الرقيب ...
ودعوناه ونحن خائفون ...
فأن الله يستجيب لنا ...
فيجعلنا نأمن عذابه ...ونقيم حدوده..
ويمدنا بالقوه ...ويرد عنا كيد المعتدين.
واذا ذكرنا الرزاق الكريم الواسع ...ودعوناه ...
فأن الله يستجيب لنا ويمدنا من فضله ورزقه وكرمه ...فأن خزائنه لا تنفذ ...وعطائه لا ينضب ...الملك القدوس الوهاب .
فبم ندعوه ...؟
وما الاسم الاعظم الذى اذا دعى به اجاب ؟
والذي اذا سأل به اعطى ؟
عن عائشه ام المؤمنين رضى الله عنها انها قالت ...
يارسول الله ...علمنى اسم الله الذي اذا دعى به اجاب !
قال لها صلى الله عليه وسلم :
-- قومى فتوضئ وادخلى المسجد ... فصلى ركعتين ثم ادعى حتى اسمع !
ففعلت ...
فلما جلست للدعاء ...قال النبلى صلى الله عليه وسلم :
-- اللهم وفقها .
فقالت :
اللهم انى اسألك بجميع اسمائك الحسنى كلها ما علمنا منها ومالم نعلم ...
وأسالك بأسمك العظيم الأعظم , الكبير الأكبر الذي من دعاك به أجبته ومن سألك به أعطيته !
قال راوي الحديث :
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم :
-- أصبته ....أصبته.
لقد اخفاه الله عنا لنجتهد فى التعلق والتخلق كما اخفى ليلة القدر
اخفاه ....حتى يحثنا على الاجتهاد فى المحاوله للحصول على اعظم الاجر من الذكر والابتهال .
فمنهم من يقول : هو الله الرحمن .
ومنهم من يقول : هو الله الواحد الأحد الفرد الصمد .
ومنهم من يقول : هو الحى القيوم .
ومنهم من يقول : هو ذو الجلال والأكرام ...
والله ورسوله اعلم ....
فقد يكون الاسم الأعظم ليس من بين التسعة والتسعين .
عن انس ابن مالك رضى الله عنه قال :
ان رسول الله سمع رجلا يقول :
--اللهم انى اسالك بان لك الحمد ...
لا اله الا انت المنان ...
بديع السموات والأرض ...
ذو الجلال والأكرام ...
أسألك الجنه ....واعوذ بك من النار .
فقال الرسول الكريم :
--لقد كاد يدعوا الله باسمه الذي اذا دعى به أجاب ...وأذا سئل به اعطى .
ولكن الأجابه فى صدق الأنابه ....
فمن اناب الى الله ورجع اليه خاشعا خاضعا اتته الأجابه انشاء الله .
فلا تتقاعسوا ولا تترددوا ....
واغتنموا الفرص ...
وادعوه قياما وقوعودا ...
حتى وانتم على فراش نومكم ...
ويالها من دعوات بسيطه ...
ورائها اجور عظيمه .
سأل احد الاعراب الرسول الكريم :
االله قريب فنناجيه ....ام بعيد فنناديه ؟
فنزل قوله تعالى ...
(واذا سألك عبادى عنى فأنى قريب ).
فنادي اخى الكريم ربك كما تشاء وقل فى سرك وجهرك ...
(ان ربي قريب مجيب ).
وليكن الرسول الكريم قدوة لنا فى دعاءنا فقد قال ...
-- اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك ,او انزلته فى كتابك او علمته احدا من خلقك , أو استأثرت به فى علم الغيب عندك ,ان تجعل القرأن الكريم ربيع قلبى , ونور صدري ,وذهاب همى ,وجلاء حزنى .
اخوانى ...هيا اقرعوا الباب ....باب الله وقولوا ...
يـــــــــارب
مالى سوى قرعى لبابك حيلة
............................فلئن رددت فأى باب اقــــــرع ؟
ومن الذى أدعوا وأهتف باسمه
............................ان كان فضلك عن فقيرك يمنع .
ان الابواب مقتحة امامك .....
فهيا تقدم ...
ماذا تنتظر ؟
ناد الله باسمائه الحسنى ...
قل يالطيف ...
قل يا عليم ...
قل يا قادر ...
قل يا فتاح ...
ولسوف تفتح لك كل الابواب ...
ولسوف تتسهل لك كل الدروب...
ان نور الله يهديك ويرشدك ويسعى بين يديك ..
ان ملائكة الله ترافقك ...وتفرح بك ...وتستغفر الله لك .
ان كل مافى الكون ...حتى الاشجار والجبال والطير ...
تسبح معك ...تصلى معك ...
ولن ترى الا الله ...ولن تسمع الا الله ...
قهيا تقدم وقل يارب ...
مزيدا من نورك يالله...
يارزاق ....ياكريم ...يارحمن ....يارحيم...
ان الكمال لله وحده (ليس كمثله شيئ).
ويعجز القلب ان لا يدرك ذلك...
اما كمال العبد وسعادته فهو بالتخلق باخلاق الله تعالى ...
والتعلق بالله .....هو الطريق الى التخلق والتحلى بمعانى صفاته واسمائه الحسنى.
عندما نلتقى بالاخرين نحرص كل الحرص على ان نعرف اسمائهم لكى نناديهم بها ...ونتصل بهم عن طريقها ...ونتعرف عليهم .
فللاسماء وقعها فى النفوس ...ولها سحر غريب ....وتأثير عجيب ..
فالاولى بنا اذا ان نتعرف على الخالق الرازق ونحرص ان نعرف كل اسمائه ...
منها ما عرفنا العزيز الكريم بها بنفسه وذكرها فى كتابه الكريم ...لنتصل به عن طريقها ...
وندعوه بها ...
انها مائة الا واحدا ...تسعة وتسعون اسما ...
بأيها تناديه تجده تجاهك...
بأيها تدعوه تجده اجابك ....
قال تعالى ...
(ولله الاسماء الحسنى فأدعوه بها )..
وقال تعالى...
(ادعونى استجب لكم) ..
وقال الرسول الكريم :
لله تسع وتسعون اسما من احصاها دخل الجنه .
وليس المقصود هنا حفظها كما نحفظ المواد الدراسيه ...
ولكن المقصود هنا هو المعرفه لها ...والتخلق بها ...والتحلى بها...
والتفكر فى معانيها ...والتدبر.... والذكر... والرغبه ...والرهبه ...
ومنها ما لا نعرفه ...ولكننا نصدق بها ونؤمن بوجودها لان الرسول الكريم اخبرنا عنها .
سئل صلى الله عليه وسلم :
-- اي المجاهدين اعظم اجرا ؟
-- قال :اكثرهم ذكر الله !
-- قيل فأى الصائمين اعظم اجرا؟
-- قال اكثرهم لله ذكرا !
ثم ذكروا الصلاة والزكاة والحج ...كل ذلك والرسول الكريم يقول :
-- اكثرهم ذكرا !
فقال ابو بكر لعمر رضي الله عنهما ...
-- ذهب الذاكرون بكل خير .
فقال الرسول الكريم :
-- اجل .
اذا .....لله حكمه فى ذكر اسمائه ...
من حكمته ان نتخلق بها ...ونتحلى بها...
فنتخلق من الكريم بالكرم ...
ومن تخلق بالكرم وتحلى به وجدناه دائم العطاء...كريما يجود بما لديه ولو كان فى عوز .
ومن الحليم بالحلم ...
ومن تخلق بالحلم وتحلى به وجدناه يمهل ولا يسارع بالغضب .ويتحمل الاساءه ....ويرد عليها بالحسنى .
ومن الودود بالمودة والحب ...
ومن تخلق بالود وتحلى به نراه ينشر الود والحب اينما يكون .
ان العلم فى الصدور لا فى السطور ....فلنفتش عن الله فى قلبنا ...
فأن قلب المؤمن عرش الرحمن .
يجب ان نستمد معنى الاسماء الحسنى من انفسنا ...من قلوبنا ومن كل ما حولنا من ارض وسماء ..
فهى ليست مجرد اسماء نبحث عن معناها فى كتب اللغه والقواميس .
فالكون كتاب مفتوح نقراء فيه قدرة الله وعظمته ولطفه ورحمته ...
وكل ما علينا فعله ان ننظر ...نتدبر ...ونتأمل ...وسوف نصل .
فاذا ذكرنا الرحمن الرحيم وتعلقنا به ودعوناه وناديناه ...
فأنه يستجيب لطالبى رحمته ويجعلهم رحماء ..
يتراحمون فيما بينهم ...ويرحمون بعضهم البعض .
واذا ذكرنا الجبار ...القهار ...الحسيب ....الرقيب ...
ودعوناه ونحن خائفون ...
فأن الله يستجيب لنا ...
فيجعلنا نأمن عذابه ...ونقيم حدوده..
ويمدنا بالقوه ...ويرد عنا كيد المعتدين.
واذا ذكرنا الرزاق الكريم الواسع ...ودعوناه ...
فأن الله يستجيب لنا ويمدنا من فضله ورزقه وكرمه ...فأن خزائنه لا تنفذ ...وعطائه لا ينضب ...الملك القدوس الوهاب .
فبم ندعوه ...؟
وما الاسم الاعظم الذى اذا دعى به اجاب ؟
والذي اذا سأل به اعطى ؟
عن عائشه ام المؤمنين رضى الله عنها انها قالت ...
يارسول الله ...علمنى اسم الله الذي اذا دعى به اجاب !
قال لها صلى الله عليه وسلم :
-- قومى فتوضئ وادخلى المسجد ... فصلى ركعتين ثم ادعى حتى اسمع !
ففعلت ...
فلما جلست للدعاء ...قال النبلى صلى الله عليه وسلم :
-- اللهم وفقها .
فقالت :
اللهم انى اسألك بجميع اسمائك الحسنى كلها ما علمنا منها ومالم نعلم ...
وأسالك بأسمك العظيم الأعظم , الكبير الأكبر الذي من دعاك به أجبته ومن سألك به أعطيته !
قال راوي الحديث :
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم :
-- أصبته ....أصبته.
لقد اخفاه الله عنا لنجتهد فى التعلق والتخلق كما اخفى ليلة القدر
اخفاه ....حتى يحثنا على الاجتهاد فى المحاوله للحصول على اعظم الاجر من الذكر والابتهال .
فمنهم من يقول : هو الله الرحمن .
ومنهم من يقول : هو الله الواحد الأحد الفرد الصمد .
ومنهم من يقول : هو الحى القيوم .
ومنهم من يقول : هو ذو الجلال والأكرام ...
والله ورسوله اعلم ....
فقد يكون الاسم الأعظم ليس من بين التسعة والتسعين .
عن انس ابن مالك رضى الله عنه قال :
ان رسول الله سمع رجلا يقول :
--اللهم انى اسالك بان لك الحمد ...
لا اله الا انت المنان ...
بديع السموات والأرض ...
ذو الجلال والأكرام ...
أسألك الجنه ....واعوذ بك من النار .
فقال الرسول الكريم :
--لقد كاد يدعوا الله باسمه الذي اذا دعى به أجاب ...وأذا سئل به اعطى .
ولكن الأجابه فى صدق الأنابه ....
فمن اناب الى الله ورجع اليه خاشعا خاضعا اتته الأجابه انشاء الله .
فلا تتقاعسوا ولا تترددوا ....
واغتنموا الفرص ...
وادعوه قياما وقوعودا ...
حتى وانتم على فراش نومكم ...
ويالها من دعوات بسيطه ...
ورائها اجور عظيمه .
سأل احد الاعراب الرسول الكريم :
االله قريب فنناجيه ....ام بعيد فنناديه ؟
فنزل قوله تعالى ...
(واذا سألك عبادى عنى فأنى قريب ).
فنادي اخى الكريم ربك كما تشاء وقل فى سرك وجهرك ...
(ان ربي قريب مجيب ).
وليكن الرسول الكريم قدوة لنا فى دعاءنا فقد قال ...
-- اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك ,او انزلته فى كتابك او علمته احدا من خلقك , أو استأثرت به فى علم الغيب عندك ,ان تجعل القرأن الكريم ربيع قلبى , ونور صدري ,وذهاب همى ,وجلاء حزنى .
