قــــــورتــــة دووول

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قــــــورتــــة دووول لكل نوبي


    ياشباب حافظوا على كرامتكم ولا تهينوا أنفسكم في المعاكسات

    avatar
    qurta_home
    المدير العام
    المدير العام


    عدد الرسائل : 370
    العمر : 40
    المزاج : ياشباب حافظوا على كرامتكم ولا تهينوا أنفسكم في المعاكسات Mostmte3
    تاريخ التسجيل : 14/11/2007

    جديد ياشباب حافظوا على كرامتكم ولا تهينوا أنفسكم في المعاكسات

    مُساهمة من طرف qurta_home الأربعاء نوفمبر 26, 2008 8:01 am

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    كثيراً أرى شاب من الشباب أو مجموعة من الشباب يقفون على ناصية شارع من الشوارع لمعاكسة الفتيات ، أو يعاكسون بالتليفون أو غيرها من فنون المعاكسات التي لا تنتهي



    أو عندما اسمع عن تحرش جنسي ( عافانا الله ) تعرضت له فتاة في مكان من الأماكن



    الصراحة ، بعض الشباب خلوا سمعة الشباب أصبحت في الطين


    أين الكرامــــــــــــــــــــــــــــــة


    لن أتكلم في الموضوع من منطلق الحلال والحرام الآن ولكن أين الكرامة ؟


    كيف لا يخجل شاب من نفسه وهو يسمع كلمة لا تسره من فتاة أو سباب ، كيف يرضى أن يذل نفسه بهذه الطريقة ؟ حافظ على كرامتك وكن عزيز النفس ، يعني بالله عليك لو نفس هذه الكلمة قالتها لك أختك أو أخوك بضحك أو مزاح ، ماذا ستفعل ... وقتها الشاب يعمل إن عنده كرامـــــــــــــــة

    أنت إنسان قد كرمك الله فلا تفعل ما يهدم مروءتك ، نريد أن يعود الشباب للعفاف مرة أخرى ، حتى وإن كنت تجد في نفسك ميل للجنس الآخر ، فهذا بيكون بالمعروف وبالطريق الذي أحله الله ، لا يكون بالمعاكسة

    الصراحة عندما اسمع عن جرائم المعاكسات والاغتصاب والتحرش وغيرها ، احزن واخجل لأني شاب ( لا أعترض أبداً على قضاء الله ، ولكني أبوح لكم بشيء يحز في نفسي )


    وكأني اسمع اتهامات كثيرة من الفتيات إن الشباب كذا وكذا ............. وما بيجروا إلا وراء شهواتهم ، هل يسرك أن تسمع هذا الكلام ؟


    يعني نفسي أقول للشباب الذي لا يبالون ويتحرشون بالفتيات .... كفاية بقى بجد فضحتونا ، حرام عليكم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




    أرجو من إخواني الشباب يكون عندهم حياء وعفاف يفوق البنات ( العفيفات طبعاً )


    وللعلم بعض الفتيات ( الكاسيات العاريات ) هداهن الله يخرجن للشارع ويتزين ونفسهم حد يعاكسهم ، فأنت لو ما عبرتهم ، تكون نصرت دين الله لأنهن بعد ذلك سيحتشمون في ملابسهم التي يظنون أن الشباب بيعاكسوهم علشانها ، والشيء الثاني ستكون سبب في عدم تشجيعم وتماديهم في المعصية وتوقيفهم



    نريد أن نقتدي بالصحابي الجليل عثمان بن عفان رضي الله عنه الذي كانت تستحي من الملائكة ، وقبله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي كان أشد حياءاً من العذراء في خدرها ، ويوسف الصديق عليه السلام ، وغيره الكثير ، فقصص السلف تمتلئ بقصص أصحاب العفاف



    لا للمعاكسات ... نعم لرضى الله والحفاظ على الكرامة وعزة النفس والرأس مرفوعة

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 4:23 am