من طرف من أنا !!؟؟ ، ومن أنت !!؟؟
هل خطر ببال أحدنا أن يسأل نفسه فيقولَ : من أنا ؟
هذا السؤال يبدو غريبا ، أليس كذالك ؟
والغرابة هنا تكمن في أن الإجابة عليه تبدو سهلة
فلو سألت شخصا مثلا من أنت ؟ ، لقال :
فلان بن فلان ..
ولو سألته من تكون من الطيور لقال بكل أنفة : (صقر)
ولو سألت آخر من تكون من السباع لقال تلقائيا :
(أسد) ، أما من أراد أن يتوسع في الإجابة فإنه
يذكر لك المعلومات الشخصية ، وقد يتوسع أكثر
فيحدثك عما يُعرفُ بالسيرة الذاتية 00
ولكن لو انطلقـنا من هذا السؤال العام إلى
مكوناته الرئيسية لو جدنا صعوبة في الإجابة
عليه ولربما عجزنا عن الوصول إلى إجابة
شافية وافية 00 فلو سألت نفسك مثلا 00
من أكون من الرجال ؟
ولو سألتْ امرأة نفسها من أكون من النساء ؟
هل أنا شجاع أم جبان ؟؟
هل أنا كريم أم بخيل ؟؟
هل أنا زاهد فعلا أم زاهد من غير زهدٍ ؟؟
هل أنا عفيف أم متعفف ؟؟
ما هي صفاتي ؟؟
ما هي نقاط ضعفي ؟؟
وأين تكمن نقاط قوتي ؟؟
ما هي عيوبي 00 وما هي مميزاتي ؟؟
ما هو دوري في أسرتي وما دوري في المجتمع ؟
ماذا قدمت لأمتي وماذا أنجزت ؟؟
ثم تتدرج في الأسئلة من الأدنى إلى الأعلى
فتسأل نفسك مثلا :
هل أنا مؤمن حقا ؟؟
وهل إيماني على النهج الصحيح ؟؟
ثم تسأل نفسك السؤال الأكبر
هل ربي راض عني ؟؟
ثم تستمر في طرح الأسئلة على نفسك التي لا تنتهي
لتصل في النهاية ولو بشكل تقريبي لمعرفة الإجابة
على السؤال المطروح : مـن أنـا ؟؟
ثم اسأل نفسك بعد ذلك بشكل مباشر وصريح الأسئلة
التالية مثلا :
لو دعتني امرأة ذات منصب وجمال وقد توفرت
لدي أسباب الوقوع في الفاحشة هل أقول :
"إني أخاف الله" فأصبح من السبعة الذين يظلهم
الله يوم لا ظل إلا ظله ، وماذا أنا فاعل لو
وقعتُ في مثل فتنة سيدنا يوسف عليه السلام 00
أم أنا ادعي الزهد من غير زهدٍ والعفاف
من غير عفة ؟؟
ولو دعاكِ أيتها الفتاة أحد هؤلاء الشباب أعداء
الفضيلة والعفة والشرف والكرامة .. أعداء
الإنسانية وأعداء شقيقاتهم وزوجاتهم لأنهم
أفسدوهن قبل أن يفسدوا بنات الناس كونهم لم
يعِفُّوا حتى تعف نساءهم 0 أقول لودعاكِ إلى
الصداقة البريئة وأسمعك من الكلام المعسول
ما لم تسمعيه من قبل وزيَّن لك ذلك بكل
ما أوتي من المكر والخداع والوعود الزائفة
هل ستلبين طلبه بحجة أنك واثقة من نفسك !!
لإنْ فعلت ذلك فإنك لم تعرفي نفسك ولم تعترفي
بضعفك 00 لم تُقرِّي بغرائزك و لم تجيبي على
السؤال ( من أنا ) طبعا لن أشرح لك كيف
ستنهار ثقتك بنفسك وكيف ستتخلين عن تحفظاتك
شيئا فشيئا حتى تقعي في المحظور فالأمر في
ذلك يطول ولا شك أن أي فتاة عاقلة تعرف ما
أر مي إليه ..
أما أنتم أيها الشباب ـ وأقصد فقط الذئاب البشرية
منكم ـ فقد بلعتم الطعم ووقعتم في الفخ الذي
نصبتموه ، فأنا أجزم أنه في الوقت الذي تتسلون
فيه بأعراض الناس هناك من يتسلون
بأعراضكم ويلعبون بعقولهن وشرفهن فكما تدين
تدان والكلام هنا يطول وسيكون لي عودة إلى
هذا الموضوع ، ولكن أريدك أيها الشاب أن
تعرف أن من استطاعتْ أن تكيد لأهلها فتخرج
معك لم ولن تكون أكثر كيدا من أختك أ وزوجتك
التي ستكيد لك ولأهلك فتخرج ربما مع أكثر من
ذئب ، وهكذا يستمر الكيد والخداع ، حتى إذا تعب
الشباب و أرادوا إكمال نصف دينهم تزوجوا
وبقدرة قادر من عشيقات بعضهم البعض فاستمر
كيد النساء وخداعهن واستمر عواء الذئاب ولكنهم
لم يعودوا قادرين على حماية إناثهم وإرضائهن
فضلا عن افتراس إناث الآخرين لأنَّ أ سنانهم قد
ضعفت من كثرة أكل لحم الفرائس ، وأجسادهم
هزلت من كثرة الركض خلفها :
( وعفوا تعف نساءكم ) 0
أما أنتم أيها الآباء فلا يكفي أن تجيبوا على السؤال :
( من أنا ؟ ) بل يجب أن تعرفوا من يكونوا أبنائكم
وبناتكم ومن هم أصدقاء الأولاد وصديقات البنات
ينبغي أن تعرفوا ماذا يجري من حولكم وعليكم
أن تتسلحوا بكل الوسائل لمقاومة الفتن التي
دخلت كل بيت ولا يكفي الابتعاد عن مواطن
الشبهات وإن كان هذا سبب من أسباب النجاة
لكن الفتن لن تترككم تنعمون بالراحة بعيدا عنها
وربما لن تستطيعوا الفكاك منها فهي قابعة في
دوركم وفي مقار أعمالكم إنها في الدشوش التي
زرعتموه فوق رؤوسكم ، إنها في الشارع وفي
السوق و المنتزه ، إنها في كل مكان !!..
أخي .. أختي في الله .. ليسأل كل واحد منا نفسه :
{ من أنا ؟؟ }
وليُجبْ على هذا السؤال بكل صدق وأمانة .
فمن أنت !؟ ، ومن أنتِ !؟
تقبلوا خالص تحياتي
هل خطر ببال أحدنا أن يسأل نفسه فيقولَ : من أنا ؟
هذا السؤال يبدو غريبا ، أليس كذالك ؟
والغرابة هنا تكمن في أن الإجابة عليه تبدو سهلة
فلو سألت شخصا مثلا من أنت ؟ ، لقال :
فلان بن فلان ..
ولو سألته من تكون من الطيور لقال بكل أنفة : (صقر)
ولو سألت آخر من تكون من السباع لقال تلقائيا :
(أسد) ، أما من أراد أن يتوسع في الإجابة فإنه
يذكر لك المعلومات الشخصية ، وقد يتوسع أكثر
فيحدثك عما يُعرفُ بالسيرة الذاتية 00
ولكن لو انطلقـنا من هذا السؤال العام إلى
مكوناته الرئيسية لو جدنا صعوبة في الإجابة
عليه ولربما عجزنا عن الوصول إلى إجابة
شافية وافية 00 فلو سألت نفسك مثلا 00
من أكون من الرجال ؟
ولو سألتْ امرأة نفسها من أكون من النساء ؟
هل أنا شجاع أم جبان ؟؟
هل أنا كريم أم بخيل ؟؟
هل أنا زاهد فعلا أم زاهد من غير زهدٍ ؟؟
هل أنا عفيف أم متعفف ؟؟
ما هي صفاتي ؟؟
ما هي نقاط ضعفي ؟؟
وأين تكمن نقاط قوتي ؟؟
ما هي عيوبي 00 وما هي مميزاتي ؟؟
ما هو دوري في أسرتي وما دوري في المجتمع ؟
ماذا قدمت لأمتي وماذا أنجزت ؟؟
ثم تتدرج في الأسئلة من الأدنى إلى الأعلى
فتسأل نفسك مثلا :
هل أنا مؤمن حقا ؟؟
وهل إيماني على النهج الصحيح ؟؟
ثم تسأل نفسك السؤال الأكبر
هل ربي راض عني ؟؟
ثم تستمر في طرح الأسئلة على نفسك التي لا تنتهي
لتصل في النهاية ولو بشكل تقريبي لمعرفة الإجابة
على السؤال المطروح : مـن أنـا ؟؟
ثم اسأل نفسك بعد ذلك بشكل مباشر وصريح الأسئلة
التالية مثلا :
لو دعتني امرأة ذات منصب وجمال وقد توفرت
لدي أسباب الوقوع في الفاحشة هل أقول :
"إني أخاف الله" فأصبح من السبعة الذين يظلهم
الله يوم لا ظل إلا ظله ، وماذا أنا فاعل لو
وقعتُ في مثل فتنة سيدنا يوسف عليه السلام 00
أم أنا ادعي الزهد من غير زهدٍ والعفاف
من غير عفة ؟؟
ولو دعاكِ أيتها الفتاة أحد هؤلاء الشباب أعداء
الفضيلة والعفة والشرف والكرامة .. أعداء
الإنسانية وأعداء شقيقاتهم وزوجاتهم لأنهم
أفسدوهن قبل أن يفسدوا بنات الناس كونهم لم
يعِفُّوا حتى تعف نساءهم 0 أقول لودعاكِ إلى
الصداقة البريئة وأسمعك من الكلام المعسول
ما لم تسمعيه من قبل وزيَّن لك ذلك بكل
ما أوتي من المكر والخداع والوعود الزائفة
هل ستلبين طلبه بحجة أنك واثقة من نفسك !!
لإنْ فعلت ذلك فإنك لم تعرفي نفسك ولم تعترفي
بضعفك 00 لم تُقرِّي بغرائزك و لم تجيبي على
السؤال ( من أنا ) طبعا لن أشرح لك كيف
ستنهار ثقتك بنفسك وكيف ستتخلين عن تحفظاتك
شيئا فشيئا حتى تقعي في المحظور فالأمر في
ذلك يطول ولا شك أن أي فتاة عاقلة تعرف ما
أر مي إليه ..
أما أنتم أيها الشباب ـ وأقصد فقط الذئاب البشرية
منكم ـ فقد بلعتم الطعم ووقعتم في الفخ الذي
نصبتموه ، فأنا أجزم أنه في الوقت الذي تتسلون
فيه بأعراض الناس هناك من يتسلون
بأعراضكم ويلعبون بعقولهن وشرفهن فكما تدين
تدان والكلام هنا يطول وسيكون لي عودة إلى
هذا الموضوع ، ولكن أريدك أيها الشاب أن
تعرف أن من استطاعتْ أن تكيد لأهلها فتخرج
معك لم ولن تكون أكثر كيدا من أختك أ وزوجتك
التي ستكيد لك ولأهلك فتخرج ربما مع أكثر من
ذئب ، وهكذا يستمر الكيد والخداع ، حتى إذا تعب
الشباب و أرادوا إكمال نصف دينهم تزوجوا
وبقدرة قادر من عشيقات بعضهم البعض فاستمر
كيد النساء وخداعهن واستمر عواء الذئاب ولكنهم
لم يعودوا قادرين على حماية إناثهم وإرضائهن
فضلا عن افتراس إناث الآخرين لأنَّ أ سنانهم قد
ضعفت من كثرة أكل لحم الفرائس ، وأجسادهم
هزلت من كثرة الركض خلفها :
( وعفوا تعف نساءكم ) 0
أما أنتم أيها الآباء فلا يكفي أن تجيبوا على السؤال :
( من أنا ؟ ) بل يجب أن تعرفوا من يكونوا أبنائكم
وبناتكم ومن هم أصدقاء الأولاد وصديقات البنات
ينبغي أن تعرفوا ماذا يجري من حولكم وعليكم
أن تتسلحوا بكل الوسائل لمقاومة الفتن التي
دخلت كل بيت ولا يكفي الابتعاد عن مواطن
الشبهات وإن كان هذا سبب من أسباب النجاة
لكن الفتن لن تترككم تنعمون بالراحة بعيدا عنها
وربما لن تستطيعوا الفكاك منها فهي قابعة في
دوركم وفي مقار أعمالكم إنها في الدشوش التي
زرعتموه فوق رؤوسكم ، إنها في الشارع وفي
السوق و المنتزه ، إنها في كل مكان !!..
أخي .. أختي في الله .. ليسأل كل واحد منا نفسه :
{ من أنا ؟؟ }
وليُجبْ على هذا السؤال بكل صدق وأمانة .
فمن أنت !؟ ، ومن أنتِ !؟
تقبلوا خالص تحياتي
