سؤال صعب.. وشائك.. وحساس.. وجريء, والسؤال الذي نطرحه في هذا التحقيق من نوعية الأسئلة التي يوضع تحتها عشرات الخطوط الحمراء.. ورغم ذلك نملك الجرأة علي طرحه.. فهل يملك من نوجهه اليهم جرأة الاجابة؟
سنري.. ولكن فقط اسمحوا لنا أن نستعرض بعض الأسماء والوقائع والأحداث, والنهايات قبل أن نسأل السؤال..
مات أشرف مروان أو قتل, سقط من شرفة منزله في لندن أو أسقط, المهم أن نهايته كانت غامضة كحياته, التي كانت مليئة بالأسرار.. وأهمها بالطبع علاقته بالمخابرات الإسرائيلية التي خدعها ببراعة, وهو ما أكده تصريح الرئيس مبارك بأن مروان كان وطنيا مخلصا وقدم لبلده خدمات جليلة..
سعاد حسني أيضا ماتت بنفس الطريقة ولا أحد يعرف الأسباب.. فقط هناك شائعة تقول إنها كانت تفكر في كتابة مذكراتها.. وقبلهما قتل بنفس الطريقة الليثي ناصف مؤسس الحرس الجمهوري في عهد الرئيس عبدالناصر وناسف مراكز القوي في عهد السادات يوم 24 أغسطس عام 1973 أيضا علي شفيق مدير مكتب المشير عبدالحكيم عامر وكاتم أسراره, الذي عثرت شرطة اسكوتلانديارد علي جثته أسفل الشقة التي كان يقيم فيها بشارع هارلي المتفرع من شارع إكسفورد الشهير بشارع الأطباء, وكان شفيق قد ترك منصبه مع عامر بعد خلاف بينهما حول زواج الأول بالفنانة مها صبري, وبعد موته تضاربت الروايات حول مصرعه علي فكرة الملك فاروق أيضا توفي في منفاه بإيطاليا في شهر مارس عام 1965 بشكل غامض.
وأيضا المشير عبدالحكيم عامر الذي قيل إنه انتحر.
كذلك الدكتور سعيد بدير نجل الفنان الراحل سيد بدير الذي عمل في أبحاث الأقمار الصناعية في إحدي جامعات المانيا الغربية حتي صنف رقم 3 من بين 11 عالما علي مستوي العالم في الميكروويف وكان يجهز لمشروع يمكنه التشويش علي سفن الفضاء الأمريكية, وبعد رفضه العمل لحساب أمريكا مقابل الجنسية والمال عثر علي جثته ملقاة في شقته في شارع طيبة بكامب شيزار بالإسكندرية.
وطبعا كلنا نتذكر الدكتور جمال حمدان الذي عثر عليه ميتا في شقته عام 1993 لأنه من أبرز من أسهموا في تأكيد عروبة فلسطين ودحض نظريات اليهود في أرض الميعاد.
من هذه الأسماء و النهايات نستطيع أن نخرج بنتيجة واحدة.. هي: أن كل واحد من هؤلاء كان في منصب جعله يعرف أسرارا تشكل خطورة علي آخرين أليس كذلك؟!
إذن يصبح السؤال المنطقي الذي نبحث له عن اجابه هو: الدور علي مين؟!!
نقلا عن مجله الشباب
سنري.. ولكن فقط اسمحوا لنا أن نستعرض بعض الأسماء والوقائع والأحداث, والنهايات قبل أن نسأل السؤال..
مات أشرف مروان أو قتل, سقط من شرفة منزله في لندن أو أسقط, المهم أن نهايته كانت غامضة كحياته, التي كانت مليئة بالأسرار.. وأهمها بالطبع علاقته بالمخابرات الإسرائيلية التي خدعها ببراعة, وهو ما أكده تصريح الرئيس مبارك بأن مروان كان وطنيا مخلصا وقدم لبلده خدمات جليلة..
سعاد حسني أيضا ماتت بنفس الطريقة ولا أحد يعرف الأسباب.. فقط هناك شائعة تقول إنها كانت تفكر في كتابة مذكراتها.. وقبلهما قتل بنفس الطريقة الليثي ناصف مؤسس الحرس الجمهوري في عهد الرئيس عبدالناصر وناسف مراكز القوي في عهد السادات يوم 24 أغسطس عام 1973 أيضا علي شفيق مدير مكتب المشير عبدالحكيم عامر وكاتم أسراره, الذي عثرت شرطة اسكوتلانديارد علي جثته أسفل الشقة التي كان يقيم فيها بشارع هارلي المتفرع من شارع إكسفورد الشهير بشارع الأطباء, وكان شفيق قد ترك منصبه مع عامر بعد خلاف بينهما حول زواج الأول بالفنانة مها صبري, وبعد موته تضاربت الروايات حول مصرعه علي فكرة الملك فاروق أيضا توفي في منفاه بإيطاليا في شهر مارس عام 1965 بشكل غامض.
وأيضا المشير عبدالحكيم عامر الذي قيل إنه انتحر.
كذلك الدكتور سعيد بدير نجل الفنان الراحل سيد بدير الذي عمل في أبحاث الأقمار الصناعية في إحدي جامعات المانيا الغربية حتي صنف رقم 3 من بين 11 عالما علي مستوي العالم في الميكروويف وكان يجهز لمشروع يمكنه التشويش علي سفن الفضاء الأمريكية, وبعد رفضه العمل لحساب أمريكا مقابل الجنسية والمال عثر علي جثته ملقاة في شقته في شارع طيبة بكامب شيزار بالإسكندرية.
وطبعا كلنا نتذكر الدكتور جمال حمدان الذي عثر عليه ميتا في شقته عام 1993 لأنه من أبرز من أسهموا في تأكيد عروبة فلسطين ودحض نظريات اليهود في أرض الميعاد.
من هذه الأسماء و النهايات نستطيع أن نخرج بنتيجة واحدة.. هي: أن كل واحد من هؤلاء كان في منصب جعله يعرف أسرارا تشكل خطورة علي آخرين أليس كذلك؟!
إذن يصبح السؤال المنطقي الذي نبحث له عن اجابه هو: الدور علي مين؟!!
نقلا عن مجله الشباب