من طرف 'قال يعني الحكاية ناقصة'!
بعد أن استخدمت حواء كل سلاح في متناول يدها ابتداء من سم الفئران وانتهاء بالسكين والساطور أصبحت المرأة تجري الآن لكي تحصل علي رخصة حمل سلاح ­ مسدس علي الأقل ­ لكي تستخدمه في ماذا.. الله أعلم!
معلومة خطيرة يا رجالة!
تراخيص السلاح للنساء في مصر زادت عن أيام زمان. كثير من النساء الآن يطلبن من جهات الأمن الحصول علي ترخيص بحمل سلاح. في القاهرة وحدها وصل عدد السيدات اللائي يحملن تراخيص سلاح 700 سيدة بينهن 550 امرأة يحملن سلاحا رخصته سارية و150 لم يجددن الرخصة بعد انتهائها!
والقانون في بلادنا لا يمنع المرأة من حمل سلاح بشكل قانوني. فالشروط التي تطبق علي الترخيص بحمل سلاح للرجال هي نفسها التي تطبق علي النساء.ما هي الشروط الواجب توافرها في المرأة المصرية لكي تحصل علي ترخيص سلاح؟
أولا أن يتجاوز عمرها 21 سنة ­ ما تكونش عيلة ­ وثانيا أن يكون ماضيها. وبالتحديد صحيفة سوابقها نظيفة. فلا تكون قد تم حبسها أو اتهامها في تهمة مخلة بالشرف. وثالثا أن تكون من أصحاب الأملاك. أو أن تكون طبيعة عملها تجعلها معرضة للتهديد. محامية مثلا أو صحفية. أو أن تجعلها طبيعة عملها تعود أو تتحرك في أوقات متأخرة. أو تحمل مبالغ مالية كبيرة. أو تسافر الي الخارج بمفردها. 'ستات كثير يعني كده'.
هل هناك مصريات يحملن سلاحا بالفعل؟
كثيرا. ومنهن عضوات بمجلس الشعب والشوري. بل وسفيرات بالخارج. وهناك سيدات أعمال وعضوات بالنيابة الادارية.
هذا العام تقدمت محامية وعضوة بالنيابة الادارية بطلب للحصول علي رخصة سلاح.
أما النساء اللائي يحصلن علي رخصة سلاح بدون شروط، فهن عضوات مجلسي الشعب والشوري وضابطات الشرطة والدبلوماسيات بالخارج، لكن المحاميات والصحفيات وسيدات الأعمال، فإن تراخيص السلاح لهن تخضع للقانون.
واشهر سيدة مصرية طلبت الحصول علي رخصة سلاح هي السيدة ناريمان الدرملي نائب مجلس الشعب. وقد طلبت رخصة السلاح بعد أن تم اطلاق النار عليها أثناء انتخابات مجلس الشعب الاخيرة.
وهناك عدد كبير من المصريات يحملن سلاحا بدون ترخيص، سيدات توفي أزواجهن. الذين كانوا يحتفظون بسلاح. وامتنعت الزوجات عن تسليم السلاح بعد وفاة الزوج!
ولا مانع أن تحمل المرأة سلاحا.. لكن!
نتمني أن تستخدمه ­ عند الضرورة ­ في الدفاع عن نفسها، خاصة بعد حكاية الخطف والاغتصاب. وليس في 'أهداف أخري'.
آخر امرأة مصرية استخدمت السلاح كانت زوجة في الشرقية أطلقت النار علي ضرتها من مسدس محلي 'خرطوش' وتخلصت منه بعد الجريمة بالقائه علي شريط السكة الحديد!
يبقي سؤال بريء للأزواج: ترضي المدام تشيل مسدس؟
ما أفتكرش!
بعد أن استخدمت حواء كل سلاح في متناول يدها ابتداء من سم الفئران وانتهاء بالسكين والساطور أصبحت المرأة تجري الآن لكي تحصل علي رخصة حمل سلاح ­ مسدس علي الأقل ­ لكي تستخدمه في ماذا.. الله أعلم!
معلومة خطيرة يا رجالة!
تراخيص السلاح للنساء في مصر زادت عن أيام زمان. كثير من النساء الآن يطلبن من جهات الأمن الحصول علي ترخيص بحمل سلاح. في القاهرة وحدها وصل عدد السيدات اللائي يحملن تراخيص سلاح 700 سيدة بينهن 550 امرأة يحملن سلاحا رخصته سارية و150 لم يجددن الرخصة بعد انتهائها!
والقانون في بلادنا لا يمنع المرأة من حمل سلاح بشكل قانوني. فالشروط التي تطبق علي الترخيص بحمل سلاح للرجال هي نفسها التي تطبق علي النساء.ما هي الشروط الواجب توافرها في المرأة المصرية لكي تحصل علي ترخيص سلاح؟
أولا أن يتجاوز عمرها 21 سنة ­ ما تكونش عيلة ­ وثانيا أن يكون ماضيها. وبالتحديد صحيفة سوابقها نظيفة. فلا تكون قد تم حبسها أو اتهامها في تهمة مخلة بالشرف. وثالثا أن تكون من أصحاب الأملاك. أو أن تكون طبيعة عملها تجعلها معرضة للتهديد. محامية مثلا أو صحفية. أو أن تجعلها طبيعة عملها تعود أو تتحرك في أوقات متأخرة. أو تحمل مبالغ مالية كبيرة. أو تسافر الي الخارج بمفردها. 'ستات كثير يعني كده'.
هل هناك مصريات يحملن سلاحا بالفعل؟
كثيرا. ومنهن عضوات بمجلس الشعب والشوري. بل وسفيرات بالخارج. وهناك سيدات أعمال وعضوات بالنيابة الادارية.
هذا العام تقدمت محامية وعضوة بالنيابة الادارية بطلب للحصول علي رخصة سلاح.
أما النساء اللائي يحصلن علي رخصة سلاح بدون شروط، فهن عضوات مجلسي الشعب والشوري وضابطات الشرطة والدبلوماسيات بالخارج، لكن المحاميات والصحفيات وسيدات الأعمال، فإن تراخيص السلاح لهن تخضع للقانون.
واشهر سيدة مصرية طلبت الحصول علي رخصة سلاح هي السيدة ناريمان الدرملي نائب مجلس الشعب. وقد طلبت رخصة السلاح بعد أن تم اطلاق النار عليها أثناء انتخابات مجلس الشعب الاخيرة.
وهناك عدد كبير من المصريات يحملن سلاحا بدون ترخيص، سيدات توفي أزواجهن. الذين كانوا يحتفظون بسلاح. وامتنعت الزوجات عن تسليم السلاح بعد وفاة الزوج!
ولا مانع أن تحمل المرأة سلاحا.. لكن!
نتمني أن تستخدمه ­ عند الضرورة ­ في الدفاع عن نفسها، خاصة بعد حكاية الخطف والاغتصاب. وليس في 'أهداف أخري'.
آخر امرأة مصرية استخدمت السلاح كانت زوجة في الشرقية أطلقت النار علي ضرتها من مسدس محلي 'خرطوش' وتخلصت منه بعد الجريمة بالقائه علي شريط السكة الحديد!
يبقي سؤال بريء للأزواج: ترضي المدام تشيل مسدس؟
ما أفتكرش!
