من طرف حقق فريق إي سي ميلان فوزاً ثميناً على إنتر حامل اللقب والمتصدر بهدفين لهدف واحد في دربي مدينة ميلانو، الذي أقيم الأحد ضمن المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
لم يقدم إنتر العرض المنتظر منه، وبدا واضحاً تأثره بغياب الهداف السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، فكانت الأفضلية في الشوط الأول لميلان ولكنه لم ينجح في ترجمة سيطرته إلى أهداف فانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي.
مع بداية الشوط الثاني تقدم ميلان بهدف رائع في الدقيقة 50 برأس المهاجم المخضرم فيليبو إنزاغي، إثر كرة عرضية بالمقاس لعبها البرازيلي كاكا المنطلق من الجهة اليمنى، حولها إنزاغي برأسه إلى داخل شباك إنتر.
وبعد ذلك بخمس دقائق نجح كاكا أن يضيف الهدف الثاني لفريقه بعد أن انطلق من الناحية اليسرى واستغل خطأ من دفاع إنتر لينفرد بمرمى الحارس جوليو سيزار ويضع الكرة أرضية في الزاوية الضيقة على يسار الأخير معلناً عن الهدف الثاني لميلان.
وفي الدقيقة 62 أنقذ زيليكو كالاتش حارس ميلان مرماه من هدف محقق، حين انفرد به الأرجنتيني هيرنان كريسبو نجم هجوم إنتر وسدد الكرة ولكن الحارس الأسترالي نجح في التصدي لها.
وفي الدقيقة 76 نجح إنتر في تقليص الفارق عن طريق مهاجمه الأرجنتيني خوليو كروز، الذي لعب ركلة حرة مباشرة من خارج منطقة جزاء ميلان، سكنت الزاوية اليسرى لمرمى كالاتش الذي لم يحرك لها ساكناً
وعقب هدف إنتر أجرى كارلو آنشيلوتي مدرب ميلان تغييراً لتنشيط الهجوم عن طريق الدفع بالبرازيلي الشاب ألكسندر باتو بدلاً من إنزاغي، ثم أنقذ كالاتش مرماه من هدف التعادل بعد أن أبعد ركلة حرة أخرى إلى ركنية في الدقيقة 85.
ويذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يفوز فيها ميلان على غريمه في دربي مدينة ميلانو بعد ثلاثة انتصارات متتالية لإنتر.
ورفع ميلان رصيده إلى 61 نقطة قفز بها إلى المركز الرابع، بعد أن استغل هزيمة منافسه فيورنتينا أمام مضيفه كالياري، كما تجمد رصيد إنتر إلى 81 نقطة في صدارة الجدول، واقترب منه روما صاحب المركز الثاني بفوزه خارج أرضه على سمبدوريا.
روما يضيق الفارق ويبقى في المنافسة
واستغل روما هزيمة إنتر ليقلص الفارق بينهما إلى ثلاث نقاط فقط، بعد فوزه على مضيفه سامبدوريا بثلاثة أهداف نظيفة جاءت جميعها في ربع الساعة الأخير من اللقاء، وحملت توقيع كل من الظهير المخضرم كريستيان بانوتشي، ولاعب الوسط التشيلي دافيد بيتزارو، والظهير الأيمن البرازيلي سيسينيو، في الدقائق 75 و79 و85 على الترتيب.
ورفع روما رصيده إلى 78 نقطة ليحتفظ بأمل المنافسة على لقب الكالتشيو حتى النهاية، بينما توقف رصيد سامبدوريا عند 56 نقطة تراجع بها إلى المركز السابع.
وتقدم أودينيزي ليحل محل سامبدوريا في المركز السادس برصيد 57 نقطة، بعد أن فاز خارج أرضه على إمبولي بهدف نظيف سجله مهاجمه الدولي فابيو كوالياريللا في الدقيقة 17، فتراجع إمبولي إلى المركز التاسع عشر قبل الأخير برصيد 33 نقطة.
كما تقدم كالياري إلى المركز الرابع عشر بعد أن حقق فوزاً هاماً على ضيفه فيورنتينا بهدفين مقابل هدف واحد، سجل هدفي الفائز كل من المهاجم البرازيلي جيدا في الدقيقة 20، وقائد الفريق دانييلي كونتي في الدقيقة 51، وبعد ذلك بثلاث دقائق سجل لاعب الوسط الأرجنتيني ماريو سانتانا هدف فيورنتينا الوحيد.
وارتفع رصيد كالياري إلى 38 نقطة، بينما تجمد رصيد فيورنتينا عند 60 نقطة تراجع بها إلى المركز الخامس بعد فوز ميلان على إنتر.
سيينا يفاجئ يوفنتوس
ولقي يوفنتوس صاحب المركز الثالث هزيمة مفاجئة أمام مضيفه سيينا المتواضع بهدف نظيف أحرزه لاعب الوسط المغربي حسين خرجة في الدقيقة السابعة، فرفع سيينا رصيده إلى 42 نقطة تقدم بها إلى المركز الثاني عشر، بينما بقي يوفنتوس ثالثاً برصيد 70 نقطة، بفارق عشر نقاط أمام فيورنتينا وثماني نقاط خلف روما، وبهذا ضمن البقاء في هذا المركز بغض النظر عن مباراتيه القادمتين قبل انتهاء الموسم.
وفي منطقة الوسط، احتفظ باليرمو بالمركز العاشر برصيد 46 نقطة، بعد تغلبه على خارج أرضه على لاتسيو بهدفين مقابل هدف واحد، حيث سجل للضيوف المهاجم البرازيلي أماوري هدفين متتاليين في الدقيقتين 82 و90، بعد أن كان لاتسيو متقدماً منذ الدقيقة 25 من ركلة جزاء نفذها بنجاح المهاجم المقدوني غوران بانديف.
وتجمد رصيد لاتسيو عند 40 نقطة فتراجع إلى المركز الثالث عشر.
كما احتفظ أتلانتا بالمركز الحادي عشر برصيد 45 نقطة، إثر فوزه على ضيفه ليفورنو متذيل الجدول بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
سجل أهداف أتلانتا كل من لاعب الوسط كريستيانو دوني والمهاجم البرازيلي أدريانو بينتو وسيموني بادوين في الدقائق 56 و59 و89 على الترتيب، بينما أحرز هدفي ليفورنو المهاجم فاوستو روسيني والمدافع سيموني بافان في الدقيقتين 64 و81 على التوالي.
وبقي ليفورنو في المركز العشرين الأخير برصيد 30 نقطة.
ثلاثة انتصارات هامة في صراع الهبوط
وضمن صراع القاع، تخلى بارما عن المركز التاسع عشر بفوزه على ضيفه جنوى بهدف دون مقابل سجله المهاجم المخضرم كريستيانو لوكاريللي في الدقيقة 58، فارتفع رصيد بارما إلى 34 نقطة تقدم بها مركزاً واحداً ليصبح الثامن عشر، وتوقف رصيد جنوى عند 48 نقطة في المركز الثامن.
كما صعد ريجينا من المركز الثامن عشر إلى السادس عشر برصيد 36 نقطة، بعد أن فاز بدوره على مضيفه كاتانيا بهدفين مقابل هدف واحد، وسجل هدفي الفائز مهاجمه نيكولا أموروزو في الدقيقة 41 وأضاف اللاعب ذاته الهدف الثاني من ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة للمباراة، التي شهدت أيضاً تسجيل أصحاب الأرض للهدف الوحيد عن طريق المهاجم الأوروغواياني خورخي مارتينيز.
وتجمد رصيد كاتانيا عند 35 نقطة تراجع بها من المركز الرابع عشر إلى السابع عشر.
وتقدم تورينو من المركز السادس عشر إلى الخامس عشر بعد أن رفع رصيده إلى 37 نقطة بالفوز على ضيفه نابولي بالنتيجة ذاتها، وتوقف رصيد نابولي عند 47 نقطة ولكنه احتفظ بالمركز التاسع رغم الهزيمة.
سجل للفائز قائد الفريق أليساندرو روسينا من ركلة جزاء في الدقيقة 26، وتعادل لنابولي مدافعه ماتيو كونتيني في الدقيقة 53، ولكن تورينو عاود التقدم مجدداً في الدقيقة 56 عن طريق المهاجم دافيد دي ميكيلي، ليقتنص أصحاب الأرض نقاط المباراة الثلاث
