يختتم الدوري المصري لكرة القدم الخميس منافساته عندما تقام مباريات المرحلة الثلاثين الأخيرة التي ستحدد الفريق الثالث الذي سيرافق بلدية المحلة وأسمنت السويس إلى الدرجة الثانية.
وانحصر صراع البقاء بين المقاولون العرب 28 نقطة والترسانة 29 نقطة والألمونيوم 30 نقطة والمصرية للاتصالات 31 نقطة.
ورغم فوز الألومنيوم والمصرية للاتصالات على الترسانة والزمالك في المرحلة السابقة، إلا أن هذا لا يعني ضمان بقائهما في الأضواء فكل الحسابات مازالت مطروحة بقوة خلال الجولة الأخيرة، ووفقاً للعبة الاحتمالات، فإنه في حالة فوز المقاولون على الإسماعيلي سيرتفع رصيد ذئاب الجبل إلى 31 نقطة وإذا ما نجح الترسانة في التغلب على المصرية للاتصالات فيصبح رصيد الشواكيش 32 نقطة يضمن بها البقاء نهائياً، بينما يتجمد رصيد المصرية للاتصالات عند 31 نقطة.
وإذا ما تغلب الطلائع على الألومنيوم يتجمد رصيد الألومنيوم عند 31 نقطة، وبذلك يصبح المصرية للاتصالات والألومنيوم والمقاولون متساويين في النقاط، ولن يحسم فارق الأهداف الفريق الصاعد للأضواء وستقام بين الفرق الثلاثة دورة فاصلة لتحديد الفريق الهابط.
أما بالنسبة للصراع على المركز الثاني الذي اشتدت المنافسة عليه بين الإسماعيلي والزمالك فستكون الكلمة العليا بفارق الأهداف في حالة تساويهما في النقاط ولن تقام مباراة فاصلة مثلاً لتحديد صاحب المركز الثاني.
وإذا كان الزمالك سيلاقي بتروجيت البعيد عن أي صراعات فإن أصحاب القميص الأبيض لن يرضوا بأن يختموا الموسم بهزيمة تاسعة قد تنعكس سلباً على مباراتهم المرتقبة مع انبي في نهائي الكأس، كما أن الزمالك يسعى لرد الاعتبار بسبب الهزيمة التي تعرض لها من بتروجيت في الدور الأول، في حين لن يقف بتروجيت مكتوف الأيدي وسيسعي لتأكيد بقائه في المركز السادس بعد أن تساوي معه حرس الحدود في نفس رصيد النقاط.
ولن يكون موقف الإسماعيلي سهلاً أمام المقاولون أبناء العمومة الذين لن يرضوا بغير الفوز بديلاً وأي نتيجة أخرى تعني مباشرة هبوط لأنه لا يملك في رصيده غير 28 نقطة.
أما الأهلي حامل اللقب فسيؤدي لقاء تحصيل حاصل مع أسمنت السويس الذي تأكد هبوطه، بينما ستكون مهمة حرس الحدود سهلة نسبياً مع بلدية المحلة الذي هبط رسمياً، وسيواجه غزل المحلة الاتحاد في لقاء تنحصر أهميته في محاولة تحسين المراكز
.