طعم البيوت .. هل سيعود مع الكأس ؟ملخص
هل تستطيع أن تنسى شوارع مصر وبيوتها ليلة الفوز بكأس الأمم 2006 ؟ هل تستطيع أن تمحي من ذاكرتك كلمة – مبروك – التي كانت هي المسيطرة على كل بيت
هل تستطيع أن تنسى شوارع مصر وبيوتها ليلة الفوز بكأس الأمم 2006 ؟ هل تستطيع أن تمحي من ذاكرتك كلمة – مبروك – التي كانت هي المسيطرة على كل بيت .
لن تستطيع بالطبع .. ولن أنسى عندما كنا في الملعب ننتظر ضربات الترجيح والكل يصرخ في صوت واحد – يارب – وبعد الفوز لن أنسى دموع الأب والأبن والأم الذين كانوا بجواري في المدرجات – وكان مصري يعيش في السعودية – وجاء خصيصا لحضور النهائي وفوجئت به يبكي بحرقة شديدة هو وزوجته وأبنه .. وأخذني بالأحضان وهو يصرخ مبروك يا أبني .. وأنا أضحك وأبكي وأقول له مبروك يا حج .. هل يمكن أن ننسى هذه اللحظات ؟
لن أنسى كلمة مصر وهي تخرج من صدر الجميع مع صوت نانسي وهي تغني – يا رب أحميها .. ويصرخ الكل – مصر – سمعتها كما لم أسمعها من قبل .. من شباب وشيوخ ونساء وأطفال لقد سيطرت كلمة مصر على كل الأجواء .
هل يمكن أن أنسى أنني ومن مخرج إستاد القاهرة وحتى مطلع كوبري أكتوبر قضيت أطول وأجمل ساعة ونصف في العمر .. فالمرور ممنوع .. الفرحة هي عنوان الوجوه .. ممنوع الإقتراب من هذه الفرحة لا – رئيس ولا غفير ولا ملك ولا أي شخص – يستطيع أن يمنعنا من الفرحة الأن انه يوم مصر .
هل يمكن أن أنسى عندما دخلت بيتي والوجوه سعيدة والكل يبارك .. وحمد الله على السلامة وألف مبروك .. وحالة معنوية عجيبة سيطرت على الجميع .. أنه طعم البيوت – مع الإعتذار لعزيزي أمير القلوب محمد منير – فلم أجد أفضل من أسم ألبومه الجديد كي أسمي به ما يحدث لنا عندما نفرح .
فهو طعم بيوتنا .. كما هو صوت منير طعم بيوتنا وفرحتنا وحزننا .. هل يمكن أن ننسى أن رئيس الجمهورية وكل عائلته كانوا ولأول مرة – أقرب ما يكون لنبض شعب – هل ننسى أن هذه اللحظات بالذات كانت هي قمة الترابط بين – الرئيس وشعبه – بسبب كرة القدم أو قل بسبب الفرحة التي سببتها كرة القدم ؟.
طعم البيوت الذي غاب .. ستتذكره دائما مع كل فرحة تدخل الى قلب مصر .. أفريقيا 2006 هدف أبو تريكة في الصفاقسي 2007 هدف حسام حسن في الجزائر 1990 هل سننسى أننا لم نفرح من بعد 1974 إلا من خلال كرة القدم !
طعم البيوت الذي ذهب – يمكن له أن يعود – يمكن لنا أن نستعيد الثقة .. أن نستعيد القدرة على الإنتصار .. أن نرمم ما بداخلنا من إنكسار.. ان نفرح بعد حزن طويل .. وان تكون الكرة هي مصدر البسمة في زمن أصبحت فيه الضحكة من القلب .. بالجمرك !
نعم نستطيع أن نفوز .. ونعم نستطيع أن نعيد طعم البيوت الى بيوتنا والى وطننا .. ليس في الكرة فقط ولكن في كل مجال وفي كل شئ .. فقط نحتاج أن نثق في أنفسنا .. وأن نفهم حقيقة أمرنا .. وأن نعترف بأخطائنا .. وأن نعترف بالقصور حتى نقومه .. وأن نعيش في الواقع ولا نجمله .. ولا نشوهه .. نعم نستطيع أن نفوز .. ونستطيع أن تعود مصر – أم الدنيا – فقط علينا أن نعرف أين موقعنا الأن من الدنيا .
وحتى ولو لم نفز بكأس الأمم .. دعونا نحاول أن نلتف حول هدف ونرى هل سنستطيع أن نتجمع مرة أخرى .. هل سنستطيع أن نشعر بطعم البيوت ....
" أنا كنت فين لما شيبتي .. أنا هنت لما أنتي هنتي .. من تاني أديكي اتولدتي " أسمعوا هذه الكلمات واقرأوها أعتقد أنها تعبير واضح عما نحن فيه .. ولكن هل – ستولد – مصر من جديد ؟؟ نعم وألف نعم .. وأنتظروا !
ا
هل تستطيع أن تنسى شوارع مصر وبيوتها ليلة الفوز بكأس الأمم 2006 ؟ هل تستطيع أن تمحي من ذاكرتك كلمة – مبروك – التي كانت هي المسيطرة على كل بيت .
لن تستطيع بالطبع .. ولن أنسى عندما كنا في الملعب ننتظر ضربات الترجيح والكل يصرخ في صوت واحد – يارب – وبعد الفوز لن أنسى دموع الأب والأبن والأم الذين كانوا بجواري في المدرجات – وكان مصري يعيش في السعودية – وجاء خصيصا لحضور النهائي وفوجئت به يبكي بحرقة شديدة هو وزوجته وأبنه .. وأخذني بالأحضان وهو يصرخ مبروك يا أبني .. وأنا أضحك وأبكي وأقول له مبروك يا حج .. هل يمكن أن ننسى هذه اللحظات ؟
لن أنسى كلمة مصر وهي تخرج من صدر الجميع مع صوت نانسي وهي تغني – يا رب أحميها .. ويصرخ الكل – مصر – سمعتها كما لم أسمعها من قبل .. من شباب وشيوخ ونساء وأطفال لقد سيطرت كلمة مصر على كل الأجواء .
هل يمكن أن أنسى أنني ومن مخرج إستاد القاهرة وحتى مطلع كوبري أكتوبر قضيت أطول وأجمل ساعة ونصف في العمر .. فالمرور ممنوع .. الفرحة هي عنوان الوجوه .. ممنوع الإقتراب من هذه الفرحة لا – رئيس ولا غفير ولا ملك ولا أي شخص – يستطيع أن يمنعنا من الفرحة الأن انه يوم مصر .
هل يمكن أن أنسى عندما دخلت بيتي والوجوه سعيدة والكل يبارك .. وحمد الله على السلامة وألف مبروك .. وحالة معنوية عجيبة سيطرت على الجميع .. أنه طعم البيوت – مع الإعتذار لعزيزي أمير القلوب محمد منير – فلم أجد أفضل من أسم ألبومه الجديد كي أسمي به ما يحدث لنا عندما نفرح .
فهو طعم بيوتنا .. كما هو صوت منير طعم بيوتنا وفرحتنا وحزننا .. هل يمكن أن ننسى أن رئيس الجمهورية وكل عائلته كانوا ولأول مرة – أقرب ما يكون لنبض شعب – هل ننسى أن هذه اللحظات بالذات كانت هي قمة الترابط بين – الرئيس وشعبه – بسبب كرة القدم أو قل بسبب الفرحة التي سببتها كرة القدم ؟.
طعم البيوت الذي غاب .. ستتذكره دائما مع كل فرحة تدخل الى قلب مصر .. أفريقيا 2006 هدف أبو تريكة في الصفاقسي 2007 هدف حسام حسن في الجزائر 1990 هل سننسى أننا لم نفرح من بعد 1974 إلا من خلال كرة القدم !
طعم البيوت الذي ذهب – يمكن له أن يعود – يمكن لنا أن نستعيد الثقة .. أن نستعيد القدرة على الإنتصار .. أن نرمم ما بداخلنا من إنكسار.. ان نفرح بعد حزن طويل .. وان تكون الكرة هي مصدر البسمة في زمن أصبحت فيه الضحكة من القلب .. بالجمرك !
نعم نستطيع أن نفوز .. ونعم نستطيع أن نعيد طعم البيوت الى بيوتنا والى وطننا .. ليس في الكرة فقط ولكن في كل مجال وفي كل شئ .. فقط نحتاج أن نثق في أنفسنا .. وأن نفهم حقيقة أمرنا .. وأن نعترف بأخطائنا .. وأن نعترف بالقصور حتى نقومه .. وأن نعيش في الواقع ولا نجمله .. ولا نشوهه .. نعم نستطيع أن نفوز .. ونستطيع أن تعود مصر – أم الدنيا – فقط علينا أن نعرف أين موقعنا الأن من الدنيا .
وحتى ولو لم نفز بكأس الأمم .. دعونا نحاول أن نلتف حول هدف ونرى هل سنستطيع أن نتجمع مرة أخرى .. هل سنستطيع أن نشعر بطعم البيوت ....
" أنا كنت فين لما شيبتي .. أنا هنت لما أنتي هنتي .. من تاني أديكي اتولدتي " أسمعوا هذه الكلمات واقرأوها أعتقد أنها تعبير واضح عما نحن فيه .. ولكن هل – ستولد – مصر من جديد ؟؟ نعم وألف نعم .. وأنتظروا !
ا