وفي ثاني لقاءات المجموعة، لن يختلف وضع السودان عن جارته مصر، عندما يواجه زامبيا في كوماسي أيضاً، في أول مباراة له في النهائيات منذ عام 1976. وفرض السودان نفسه على الصعيد القاري في العامين الأخيرين، سواء من خلال منتخب بلاده الذي حجز بطاقته إلى النهائيات للمرة الأولى منذ عام 1976، أو من خلال الأندية ببلوغ المريخ الدور النهائي لمسابقة كأس الاتحاد الأفريقي قبل أن يخسر أمام الصفاقسي التونسي، وتأهل الهلال إلى الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أفريقيا قبل أن يخرج على يد فريق تونسي آخر هو النجم الساحلي الذي ظفر باللقب. ويعول السودان على لاعبيه المحليين والمنتمين إلى قطبي الكرة السودانية الهلال والمريخ، علماً بأنه المنتخب الوحيد في النهائيات الذي يشارك بتشكيلة كاملة من اللاعبين المحليين، ويعقد المنتخب آمالاً كبيرة على خط هجومه، المكون من لاعبي المريخ عبد الحميد عماري وعلاء الدين بابكر وهيثم طمبل، وفيصل عجب هدافه في التصفيات برصيد خمسة أهداف. وتكمن قوة المنتخب السوداني بالأساس في خط وسطه، بقيادة لاعبي الهلال يوسف علاء الدين وحمودة بشير وسيف الدين إدريس، وحسن كورونغو وريتشارد جاستن وهيثم مصطفى ومحمد طاهر. في المقابل، يطمح المنتخب الزامبي إلى خلط أوراق المجموعة، وتحقيق نتائج مفاجئة لعل نتائج الفرق الأخرى في ما بينها تقف إلى جانبه، وتقوده إلى الدور ربع النهائي للمرة الأولى منذ عام 1996 في جنوب أفريقيا، عندما بلغ نصف النهائي. وأبدى مدرب زامبيا المحلي باتريك فيري ثقته في إمكانيات ومؤهلات لاعبيه وقدرتهم على إنهاء الدور الأول في المركز الثاني ووضع حد لإخفاقاتهم في الدور الأول في السنوات الأخيرة، وأوضح أن بلوغ الدور ربع النهائي سيرفع معنويات اللاعبين في باقي مشوار البطولة، ويعزز حظوظهم في تحقيق نتائج جيدة وتمثيل مشرف.وشكل فيري منتخباً قوياً يضم لاعبين مخضرمين وشبان، وتمكن من تحسين مستوى المنتخب الذي كان يعتمد على اللياقة البدنية بشكل كبير، ونجح في خطف بطاقة تأهله عن جدارة بفارق الأهداف أمام جنوب أفريقيا وذلك بالفوز على الأخيرة في عقر دارها (3-1) في الجولة الأخيرة بفضل ثلاثية لكريس كاتونغو في 12 دقيقة في أيلول/سبتمبر الماضي. |
السودان العائد يسعى لبداية قوية
ابن كشتمنة- مرشحه للأشراف
- عدد الرسائل : 588
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 29/11/2007
- مساهمة رقم 1