[color=indigo]يخوض المنتخب التونسي بطل عام 2004 اختباراً حقيقياً عندما يلاقي نظيره الكاميروني الاثنين في مدينة تامالي في الدور ربع النهائي للنسخة السادسة والعشرين لنهائيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم المقامة في غانا حتى الأحد المقبل.
ويدرك المنتخب التونسي جيداً أن مهمته لن تكون سهلة أمام الكاميرون المتعطشة إلى الانتصارات بعد خسارتها المدوية أمام مصر حاملة اللقب 2-4 في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة، بيد أن "نسور قرطاج" يطمحون بدورهم إلى مواصلة المشوار الرائع الذي حققوه حتى الآن، خصوصاً بعدما أفلتوا من الخسارة أمام السنغال (2-2) في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة.
ويمكن القول إن هناك تشابهاً في مشوار المنتخبين التونسي والكاميروني في النسخة الحالية وإن كان الأول لم يخسر أي مباراة حتى الآن خلافاً "للأسود غير المروضة".
واستهلت تونس مشوارها بتعادل ثمين مع السنغال بعدما أنقذها لاعب الوسط مجدي تراوي من الخسارة بتسجيله هدف التعادل والمباراة تلفظ أنفاسها، لكنها استعادت توازنها بفوز مستحق على جنوب أفريقيا 3-1 ثم تعادلت مع انغولا صفر-صفر في مباراة حققت من خلالها الأهم بالتأهل إلى ربع النهائي.
من جهتها، سقطت الكاميرون أمام مصر، لكنها ضربت بقوة بفوزين كبيرين على زامبيا 5-1 والسودان 3-صفر.
وتعتبر مباراة المنتخبين ثأرية لتونس التي تتذكر جيداً سقوطها أمام الكاميرون صفر-3 في الدور نصف النهائي في أكرا عام 2000 عندما أقيمت النهائيات في نيجيريا وغانا معاً، علماً بأن المنتخبين التقيا مرتين فقط في العرس القاري فكانت الأولى عام 1982 وانتهت بالتعادل 1-1.
ويملك المدير الفني لتونس الفرنسي روجيه لومير أكثر من ورقة رابحة وهو بالتأكيد سيعول على المهاجم فرانسيليدو دوس سانتوس صاحب الثنائية في مرمى جنوب أفريقيا، والذي غاب عن المباراة الأخيرة أمام انغولا تخوفاً من حصوله على إنذار يحرمه من ربع النهائي.
يذكر أن سانتوس سجل 10 أهداف حتى الآن في النهائيات الأفريقية وهو مرشح بقوة للحاق بالكاميروني صامويل ايتو صاحب الرقم القياسي في عدد الأهداف في الأعراس القارية (16 هدفاً) وهداف النسخة الحالية برصيد 5 أهداف.
ومن المتوقع أن يدفع لومير بالتشكيلة ذاتها التي تغلبت على جنوب أفريقيا وضمت على الخصوص لاعبي الوسط مهدي النفطي وشوقي بن سعادة الذي غاب عن المباراة الأخيرة بعدما قرر المدرب إراحته، كما أن المهاجم أمين الشرميطي مرشح بقوة للعب أساسياً بعد العرض الجدي الذي قدمه أمام انغولا، علماً بأنه غاب عن المباراتين الأوليين بسبب الإيقاف.
الكاميرون تسعى لفك العقدة
في المقابل، تسعى الكاميرون إلى فك العقدة التي لازمتها في الدور ربع النهائي في النسختين الأخيرتين وخصوصاً بالنسبة إلى مهاجمها وهدافها نجم برشلونة الإسباني صامويل ايتو الذي كان سبباً في خروج منتخب بلاده من ربع النهائي قبل عامين في مصر عندما أهدر ركلة ترجيح منحت الفوز لكوت ديفوار.
وعلى غرار النسخة الأخيرة عندما سجل ايتو 5 أهداف قبل ربع النهائي، فإنه حتى الآن وقع العدد ذاته وحطم الرقم القياسي في عدد الأهداف في العرس القاري برفعها إلى 16 هدفاً رافعاً رصيده من الأهداف الدولية مع الكاميرون إلى 29 هدفاً.
ويضم المنتخب الكاميروني لاعبين آخرين لهم من الإمكانيات ما يجعلهم اقرب إلى هز الشباك في أي وقت من الأوقات ويبقى أبرزهم جوزيف ديزيريه جوب واشيل ايمانا.
[/color]
ويدرك المنتخب التونسي جيداً أن مهمته لن تكون سهلة أمام الكاميرون المتعطشة إلى الانتصارات بعد خسارتها المدوية أمام مصر حاملة اللقب 2-4 في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة، بيد أن "نسور قرطاج" يطمحون بدورهم إلى مواصلة المشوار الرائع الذي حققوه حتى الآن، خصوصاً بعدما أفلتوا من الخسارة أمام السنغال (2-2) في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة.
ويمكن القول إن هناك تشابهاً في مشوار المنتخبين التونسي والكاميروني في النسخة الحالية وإن كان الأول لم يخسر أي مباراة حتى الآن خلافاً "للأسود غير المروضة".
واستهلت تونس مشوارها بتعادل ثمين مع السنغال بعدما أنقذها لاعب الوسط مجدي تراوي من الخسارة بتسجيله هدف التعادل والمباراة تلفظ أنفاسها، لكنها استعادت توازنها بفوز مستحق على جنوب أفريقيا 3-1 ثم تعادلت مع انغولا صفر-صفر في مباراة حققت من خلالها الأهم بالتأهل إلى ربع النهائي.
من جهتها، سقطت الكاميرون أمام مصر، لكنها ضربت بقوة بفوزين كبيرين على زامبيا 5-1 والسودان 3-صفر.
وتعتبر مباراة المنتخبين ثأرية لتونس التي تتذكر جيداً سقوطها أمام الكاميرون صفر-3 في الدور نصف النهائي في أكرا عام 2000 عندما أقيمت النهائيات في نيجيريا وغانا معاً، علماً بأن المنتخبين التقيا مرتين فقط في العرس القاري فكانت الأولى عام 1982 وانتهت بالتعادل 1-1.
ويملك المدير الفني لتونس الفرنسي روجيه لومير أكثر من ورقة رابحة وهو بالتأكيد سيعول على المهاجم فرانسيليدو دوس سانتوس صاحب الثنائية في مرمى جنوب أفريقيا، والذي غاب عن المباراة الأخيرة أمام انغولا تخوفاً من حصوله على إنذار يحرمه من ربع النهائي.
يذكر أن سانتوس سجل 10 أهداف حتى الآن في النهائيات الأفريقية وهو مرشح بقوة للحاق بالكاميروني صامويل ايتو صاحب الرقم القياسي في عدد الأهداف في الأعراس القارية (16 هدفاً) وهداف النسخة الحالية برصيد 5 أهداف.
ومن المتوقع أن يدفع لومير بالتشكيلة ذاتها التي تغلبت على جنوب أفريقيا وضمت على الخصوص لاعبي الوسط مهدي النفطي وشوقي بن سعادة الذي غاب عن المباراة الأخيرة بعدما قرر المدرب إراحته، كما أن المهاجم أمين الشرميطي مرشح بقوة للعب أساسياً بعد العرض الجدي الذي قدمه أمام انغولا، علماً بأنه غاب عن المباراتين الأوليين بسبب الإيقاف.
الكاميرون تسعى لفك العقدة
في المقابل، تسعى الكاميرون إلى فك العقدة التي لازمتها في الدور ربع النهائي في النسختين الأخيرتين وخصوصاً بالنسبة إلى مهاجمها وهدافها نجم برشلونة الإسباني صامويل ايتو الذي كان سبباً في خروج منتخب بلاده من ربع النهائي قبل عامين في مصر عندما أهدر ركلة ترجيح منحت الفوز لكوت ديفوار.
وعلى غرار النسخة الأخيرة عندما سجل ايتو 5 أهداف قبل ربع النهائي، فإنه حتى الآن وقع العدد ذاته وحطم الرقم القياسي في عدد الأهداف في العرس القاري برفعها إلى 16 هدفاً رافعاً رصيده من الأهداف الدولية مع الكاميرون إلى 29 هدفاً.
ويضم المنتخب الكاميروني لاعبين آخرين لهم من الإمكانيات ما يجعلهم اقرب إلى هز الشباك في أي وقت من الأوقات ويبقى أبرزهم جوزيف ديزيريه جوب واشيل ايمانا.
[/color]