بعد عامين من فوزه بلقب أفضل حارس مرمى في بطولة كأس الأمم الأفريقية الخامسة والعشرين 2006 لكرة القدم في مصر ونجاحه على مدار سنوات طويلة في حراسة مرمى الأهلي ومنتخب مصر، كان دخول أربعة أهداف لمرمى عصام الحضري في المباريات الأربع الأولى لفريقه في البطولة الحالية أمراً يثير الجدل على قدرته على قيادة فريقه للفوز باللقب الثاني على التوالي.
ورغم هذه الأهداف، يؤكد معظم المتابعين للبطولة أن الحضري مرشح بقوة لنيل لقب أفضل حارس في البطولة الحالية أيضاً لأنه يمثل عنصراً قوياً من العناصر التي ساعدت الفريق على الوصول للمربع الذهبي.
ودافع سليمان في بداية حديثه عن مستوى الحضري مؤكداً أن مستواه جيد للغاية ويتطور من مباراة لأخرى والأهداف الأربعة كانت منها ضربة جزاء وبالتالي فإن مرماه اهتز ثلاث مرات في أربع مباريات وهو معدل لا يثير الإزعاج على الإطلاق.
وأشار سليمان إلى أن الحضري هو الأبرز بين جميع حراس المرمى في البطولة ويتضح ذلك من النتائج والأداء مقارنة بالمواجهات التي خاضها الحراس الباقون.
وعن كثرة الأهداف التي شهدتها البطولة الحالية، قال سليمان إن السبب الرئيسي هو الكرة الجديدة التي تستخدم في هذه البطولة والتي يطلق عليها اسم "واوا آبا" لأنها أقل وزناً من الكرات الأخرى ولذلك فإنها أكثر سرعة ومواصفاتها الفنية تجعلها تغير اتجاهها أحياناً ولذلك تشهد البطولة أعلى نسبة تهديف في البطولات الأفريقية.
وأضاف أن الاتحادين الدولي (فيفا) والأفريقي (كاف) يدركان ذلك وهما يرغبان في ارتفاع نسبة التهديف لتتضاعف الإثارة في المباريات فهي ليست المرة الأولى التي تؤدي فيها التطويرات في اللعبة إلى زيادة الضغوط على حراس المرمى.
وأشار سليمان إلى أن الفيفا سبق له أن طبق قانون عدم الاحتفاظ بالكرة أكثر من ست ثوان وعدم التقدم بها وهي في يد الحارس ست خطوات وكذلك عدم إمكانية الإمساك بالكرة إذا أعادها المدافع إلى حارس مرمى فريقه وجميعها عوامل قد تساهم في زيادة جمال وسرعة الأداء ولكنها في نفس الوقت تضاعف الضغوط على حراس المرمى.
أوضح سليمان أن الجهاز الفني لمنتخب مصر تسلم الكرة الجديدة قبل بدء فعاليات البطولة بثلاثة أيام فقط ولكنه بدأ في إجراء تدريبات مكثفة للتعود عليها مثل تدريب الحراس وهم معصوبو العينين.
وعن تردد الحضري في الخروج لالتقاط بعض الكرات العرضية، قال سليمان إنه ليس تردداً وإنما لوجود ليبرو وكثافة عددية من المدافعين أمام منطقة الجزاء يكون الحضري مكلفاً بأمور أخرى مع ترك الكرات العرضية للتغطية الدفاعية خاصة مع وجود زحام داخل منطقة الجزاء قد يعوق وصوله إلى الكرة.
وأوضح سليمان أن مشكلة حراسة المرمى في منتخب مصر تكمن في الدوري المصري الذي يفتقد لوجود العديد من حراس المرمى الأكفاء وبالتالي تضيق دائرة الاختيار للمنتخب حيث يظل الحضري هو الأفضل نظراً لمشاركاته العديد مع الأهلي في البطولات الأفريقية مما يعطيه خبرة كبيرة للاحتكاك بمدارس متنوعة بالإضافة إلى حساسية المباريات.
وأضاف أنه لو اقتصرت مشاركة الحضري على الدوري المصري لاختلف الحال ففي الدوري لا تحرص معظم الفرق على مهاجمة مرمى الأهلي وبالتالي يخرج الحضري أحياناً من بعض المباريات بلا اختبار وبالتالي كان لابد من التدريبات المكثفة التي أجراها الحضري قبل البطولة الحالية.
واختتم سليمان حديثه قائلاً إن حراسة المرمى من المراكز التي تحتاج دائماً إلى الخبرة وكلما كبر الحارس في السن وظل قادراً على الأداء الجيد تزداد خبرته ويتضاعف تألقه.
ورغم هذه الأهداف، يؤكد معظم المتابعين للبطولة أن الحضري مرشح بقوة لنيل لقب أفضل حارس في البطولة الحالية أيضاً لأنه يمثل عنصراً قوياً من العناصر التي ساعدت الفريق على الوصول للمربع الذهبي.
ودافع سليمان في بداية حديثه عن مستوى الحضري مؤكداً أن مستواه جيد للغاية ويتطور من مباراة لأخرى والأهداف الأربعة كانت منها ضربة جزاء وبالتالي فإن مرماه اهتز ثلاث مرات في أربع مباريات وهو معدل لا يثير الإزعاج على الإطلاق.
وأشار سليمان إلى أن الحضري هو الأبرز بين جميع حراس المرمى في البطولة ويتضح ذلك من النتائج والأداء مقارنة بالمواجهات التي خاضها الحراس الباقون.
وعن كثرة الأهداف التي شهدتها البطولة الحالية، قال سليمان إن السبب الرئيسي هو الكرة الجديدة التي تستخدم في هذه البطولة والتي يطلق عليها اسم "واوا آبا" لأنها أقل وزناً من الكرات الأخرى ولذلك فإنها أكثر سرعة ومواصفاتها الفنية تجعلها تغير اتجاهها أحياناً ولذلك تشهد البطولة أعلى نسبة تهديف في البطولات الأفريقية.
وأضاف أن الاتحادين الدولي (فيفا) والأفريقي (كاف) يدركان ذلك وهما يرغبان في ارتفاع نسبة التهديف لتتضاعف الإثارة في المباريات فهي ليست المرة الأولى التي تؤدي فيها التطويرات في اللعبة إلى زيادة الضغوط على حراس المرمى.
وأشار سليمان إلى أن الفيفا سبق له أن طبق قانون عدم الاحتفاظ بالكرة أكثر من ست ثوان وعدم التقدم بها وهي في يد الحارس ست خطوات وكذلك عدم إمكانية الإمساك بالكرة إذا أعادها المدافع إلى حارس مرمى فريقه وجميعها عوامل قد تساهم في زيادة جمال وسرعة الأداء ولكنها في نفس الوقت تضاعف الضغوط على حراس المرمى.
أوضح سليمان أن الجهاز الفني لمنتخب مصر تسلم الكرة الجديدة قبل بدء فعاليات البطولة بثلاثة أيام فقط ولكنه بدأ في إجراء تدريبات مكثفة للتعود عليها مثل تدريب الحراس وهم معصوبو العينين.
وعن تردد الحضري في الخروج لالتقاط بعض الكرات العرضية، قال سليمان إنه ليس تردداً وإنما لوجود ليبرو وكثافة عددية من المدافعين أمام منطقة الجزاء يكون الحضري مكلفاً بأمور أخرى مع ترك الكرات العرضية للتغطية الدفاعية خاصة مع وجود زحام داخل منطقة الجزاء قد يعوق وصوله إلى الكرة.
وأوضح سليمان أن مشكلة حراسة المرمى في منتخب مصر تكمن في الدوري المصري الذي يفتقد لوجود العديد من حراس المرمى الأكفاء وبالتالي تضيق دائرة الاختيار للمنتخب حيث يظل الحضري هو الأفضل نظراً لمشاركاته العديد مع الأهلي في البطولات الأفريقية مما يعطيه خبرة كبيرة للاحتكاك بمدارس متنوعة بالإضافة إلى حساسية المباريات.
وأضاف أنه لو اقتصرت مشاركة الحضري على الدوري المصري لاختلف الحال ففي الدوري لا تحرص معظم الفرق على مهاجمة مرمى الأهلي وبالتالي يخرج الحضري أحياناً من بعض المباريات بلا اختبار وبالتالي كان لابد من التدريبات المكثفة التي أجراها الحضري قبل البطولة الحالية.
واختتم سليمان حديثه قائلاً إن حراسة المرمى من المراكز التي تحتاج دائماً إلى الخبرة وكلما كبر الحارس في السن وظل قادراً على الأداء الجيد تزداد خبرته ويتضاعف تألقه.