الاستاذ/حسن محمد زمراوى(حسان زمراوى) .هو رمز من رموز قورته وعلم من اعلامها البارزين ورائد من رواد التعليم بها
ولد الاستاذ/حسان زمراوى فى الخامس والعشرون من ابريل لعام ثلاثه وثلاثون وتسعمائه والف بقرية قورته بمحافظه اسوان على ضفاف النيل وعاش طفولته بها وتأثرت شخصيته ببيئته فأكتسب من نيلها لونه وصفائه وعطائه ومن جبالها شموخها وعظمتها تربى فى بيئه من سماتها التمسك بالدين والتقاليد الساميه فهو ابن الشيخ زمراوى رحمه الله الغنى عن التعريف بالطبع
التحق بمدرسه عنيبه وكانت اولى خطواته فى التعليم المنهجى ورغم بعد المسافه ومشقه الانتقال من قريته الى المدرسه الا ان حبه للعلم والمعرفه كان اكبر من ان يعيقه سبب فكان تفوقه واضح بين اقرانه فى جميع مراحل تعليمه
ثم اللتحق بمعهد المعلمين بمدينه اسوان مما زاد من مشقه الانتقال فكان عليه السفر يوميا عبر النيل بالمراكب للدراسه والتحصيل
تخرج عام ثلاثه وخمسون وتسعمائه والف وعمل كمدرس للغه العربيه فى مدرسه الكنوز بقريته الى ان كانت الهجره الى مركز نصر عام ثلاثه وستون وتسعمائه والف ومكث بضع سنوات يمارس رساله التعليم الى ان اعير الى اليمن وسافر على مضض فى الثمانينات لاربعه اعوام تقريبا ثم عاد ليكمل مسيرته فى تدريس ابناء قريته بعد ان تاكد ان هذا هو هدفه الاول
كان فى فترة اليوم الدراسى معلما ومربيا.وبعد انتهاء اليوم الدراسى يصبح الاب الذى لا يبخل بوقته ورعايته ونصيحته لكل ابناء القريه فجعل من اغترب من ابائهم فى اطمئنان وعدم قلق على ابنائه لانه يوجد فى القريه هذا الرجل الفاضل فكان موضع ثقه واحترام الجميع لشهامته ومرؤته
ثم اصبح وكيلا للمدرسه ثم مديرا لها .اخرج اجيالا من بين يديه لم يكن معلما فقط وانما كان بمثابه الاب الروحى لهذه الاجيال لان مجرد وجوده بينهم يشعرهم بالامان
ثم عمل كموجها بالتربيه والتعليم بدائرة نصر النوبه ثم شغل منصب وكيل الاداره التعليميه بدائره كوم امبو ثم تقاعد عام ثلاثه وتسعون وتسعنائه والف بعد سنوات طويله وهبها لرسالة التدريس
وظل كعادته دائما لايتاخر عن واجب تجاه ابناء قريته فكان سباقا للمؤازه فى الحزن قبل الفرح .
وكان الرجل الورع المتدين .كان يؤم الناس فى صلاة الجمعه بعد ان يخطب فيهم.كما كان دائما يفعل فى كل صلاة عيد يصلى بالناس ثم يؤمهم للطواف على بيوت القريه ليهنئهم بالعيد دون ان ينسى او يسهو عن تهنئة بيت واحد وكأنه طقس من طقوس العيد ان يؤمنا حتى فى تهنئة الناس
شعرنا بفارق كبير بعد وفاته رحمه الله فى الحياه اليوميه و حتى فى العيد
فهذه الحطبه لاتحمل كلماته وتكبيرات صلاه العيد هذه ليست بصوته.من يؤمنا لتهنئة الناس.وكأن شى فقد من العيد
انطفاء مصباح من مصابيح العلم ورائد من روادها فى قورته ..توفى الاستاذ حسان زمراوى فى الثلاثين من ابريل لعام سته وتسعون وتسعمائه بعد الالف عن عمر يناهز الثلاثه والستون عاما اى بعد تقاعده بثلاث سنوات تقريبا وكأن رساله التعليم هى سبب وجوده فى الحياه.فقد رحل عنا ببدنه لكن اعماله وبصماته مازالت باقيه بيننا . ترى هل يجود علينا الزمان بمثل هذا الرجل.؟
هذه كانت نبذه متواضعه لم توفى الحق عن حياه استاذ الاجيال .الاستاذ /حسان زمراوى رحمه الله وطيب ثراه
ولد الاستاذ/حسان زمراوى فى الخامس والعشرون من ابريل لعام ثلاثه وثلاثون وتسعمائه والف بقرية قورته بمحافظه اسوان على ضفاف النيل وعاش طفولته بها وتأثرت شخصيته ببيئته فأكتسب من نيلها لونه وصفائه وعطائه ومن جبالها شموخها وعظمتها تربى فى بيئه من سماتها التمسك بالدين والتقاليد الساميه فهو ابن الشيخ زمراوى رحمه الله الغنى عن التعريف بالطبع
التحق بمدرسه عنيبه وكانت اولى خطواته فى التعليم المنهجى ورغم بعد المسافه ومشقه الانتقال من قريته الى المدرسه الا ان حبه للعلم والمعرفه كان اكبر من ان يعيقه سبب فكان تفوقه واضح بين اقرانه فى جميع مراحل تعليمه
ثم اللتحق بمعهد المعلمين بمدينه اسوان مما زاد من مشقه الانتقال فكان عليه السفر يوميا عبر النيل بالمراكب للدراسه والتحصيل
تخرج عام ثلاثه وخمسون وتسعمائه والف وعمل كمدرس للغه العربيه فى مدرسه الكنوز بقريته الى ان كانت الهجره الى مركز نصر عام ثلاثه وستون وتسعمائه والف ومكث بضع سنوات يمارس رساله التعليم الى ان اعير الى اليمن وسافر على مضض فى الثمانينات لاربعه اعوام تقريبا ثم عاد ليكمل مسيرته فى تدريس ابناء قريته بعد ان تاكد ان هذا هو هدفه الاول
كان فى فترة اليوم الدراسى معلما ومربيا.وبعد انتهاء اليوم الدراسى يصبح الاب الذى لا يبخل بوقته ورعايته ونصيحته لكل ابناء القريه فجعل من اغترب من ابائهم فى اطمئنان وعدم قلق على ابنائه لانه يوجد فى القريه هذا الرجل الفاضل فكان موضع ثقه واحترام الجميع لشهامته ومرؤته
ثم اصبح وكيلا للمدرسه ثم مديرا لها .اخرج اجيالا من بين يديه لم يكن معلما فقط وانما كان بمثابه الاب الروحى لهذه الاجيال لان مجرد وجوده بينهم يشعرهم بالامان
ثم عمل كموجها بالتربيه والتعليم بدائرة نصر النوبه ثم شغل منصب وكيل الاداره التعليميه بدائره كوم امبو ثم تقاعد عام ثلاثه وتسعون وتسعنائه والف بعد سنوات طويله وهبها لرسالة التدريس
وظل كعادته دائما لايتاخر عن واجب تجاه ابناء قريته فكان سباقا للمؤازه فى الحزن قبل الفرح .
وكان الرجل الورع المتدين .كان يؤم الناس فى صلاة الجمعه بعد ان يخطب فيهم.كما كان دائما يفعل فى كل صلاة عيد يصلى بالناس ثم يؤمهم للطواف على بيوت القريه ليهنئهم بالعيد دون ان ينسى او يسهو عن تهنئة بيت واحد وكأنه طقس من طقوس العيد ان يؤمنا حتى فى تهنئة الناس
شعرنا بفارق كبير بعد وفاته رحمه الله فى الحياه اليوميه و حتى فى العيد
فهذه الحطبه لاتحمل كلماته وتكبيرات صلاه العيد هذه ليست بصوته.من يؤمنا لتهنئة الناس.وكأن شى فقد من العيد
انطفاء مصباح من مصابيح العلم ورائد من روادها فى قورته ..توفى الاستاذ حسان زمراوى فى الثلاثين من ابريل لعام سته وتسعون وتسعمائه بعد الالف عن عمر يناهز الثلاثه والستون عاما اى بعد تقاعده بثلاث سنوات تقريبا وكأن رساله التعليم هى سبب وجوده فى الحياه.فقد رحل عنا ببدنه لكن اعماله وبصماته مازالت باقيه بيننا . ترى هل يجود علينا الزمان بمثل هذا الرجل.؟
هذه كانت نبذه متواضعه لم توفى الحق عن حياه استاذ الاجيال .الاستاذ /حسان زمراوى رحمه الله وطيب ثراه
عدل سابقا من قبل احمد كوكه في السبت مارس 08, 2008 10:05 pm عدل 1 مرات