محمد زيدان أو زيزو الكرة المصرية والعالمية الجديد، أحد النجوم الساطعة التي فرضت نفسها بقوة في نهائيات كأس الأمم الافريقية الأخيرة بغانا.. فنجح في أن يحجز لنفسه مكانا ثابتا في صفوف المنتخب، بعد ان ساهم وبقوة في تحقيق الإنجاز ونجاحه في احراز هدفين مؤثرين في مرمي الكاميرون، وصنع هدف الفوز في المباراة النهائية.
المستوي الذي ظهر به زيدان مع المنتخب الوطني في كأس الأمم جاء ردا علي كل من شكك في مستوي اللاعب، وانه لا يصلح للتمثيل الدولي.. زيدان رد علي هؤلاء في الملعب.. فتري ماذا سيكون رده خارجه.. التقينا بزيدان وأجرينا معه هذا الحوار.. فماذا قال؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بطولة أفريقيا الأخيرة ماذا تعني ذلك؟
هذه البطولة هي أهم حدث في حياتي الرياضية بعد أن حالت ظروف معينة دون اشتراكي في البطولة السابقة بالقاهرة عام 2006 وكنت أتمني الاشتراك بها خاصة وهي تقام بين أهلي وعلي أرض وطني، وبعدها تعرضت لبعض الأقاويل حيث شكك البعض في قدراتي علي العطاء للمنتخب الوطني ولذلك كان تصميمي ان أشارك هذه المرة رغم العراقيل التي وضعها أمامي مسئولو هامبورج الألماني الذي ألعب له، حتي لا أشارك في البطولة.. ولا أبالغ إذا قلت انني كنت مستعدا لأن أضحي بمكاني في هامبورج مقابل اللعب للمنتخب إذا استدعي الأمر ذلك.
الحمد لله انني استطعت وبشهادة الجميع ان أسهم مع زملائي في تحقيق أمل أبناء مصر بالاحتفاظ بالبطولة الغالية وبهذه المشاركة والجهد حققت عدة أهداف أولها الرد علي كل من حاول التشكيك في عطائي لمصر، ثم تحقيق مجد يحلم به كل لاعب بوضع اسمه في سجل الشرف ضمن اللاعبين الذين حققوا بطولة قارية لمصر.. كذلك أعود لهامبورج بعد البطولة وأنا بطل أفريقيا. وأكدت للمسئولين فيه أحقيتي بالمشاركة كلاعب أساسي في تشكيلة الفريق بعد لقاءات ومواجهات صعبة مع محترفي افريقيا في الأندية الأوروبية وبفضل الله أثبتنا تفوقنا عليهم.. والخلاصة انها بطولة غالية جدا بالنسبة لي ولا استطيع ان أصف فرحتي بالفوز بها والمساهمة الشخصية في تحقيق هذا الفوز مع زملائي والذين اعتبرهم مجموعة من أفضل الأجيال في تاريخ الكرة المصرية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كيف تري فوز مصر بالبطولة وهل كنت تتوقع احتفاظنا بالكأس؟
الحقيقة ان بطولة افريقيا الأخيرة هي ملحمة مصرية أو حدوتة مصرية في فنون الإخلاص والالتزام والتصميم علي تحقيق الهدف، ونحن كفريق واحد كنا نمتلك مقومات الفوز بالبطولة، فقد دخلناها ونحن نحمل لقبها وطبيعي ان يكون هدفنا الأول هو الحفاظ علي هذا اللقب ثم يجيء دور اتحاد الكرة بالحفاظ علي الجهاز الفني الحالي الذي يقوده الكابتن حسن شحاتة المدير الفني، فهو مدرب كفء صاحب عين خبيرة استطاع ان ينتقي أفضل العناصر الموجودة علي الساحة من الدوري المحلي والمحترفين بالخارج. وقد ساعد في فترة التجمع الطويلة قبل البطولة علي خلق أجواء من الألفة والحب بين اللاعبين وهذا هو سر روح الجماعة التي غلفت الأداء في البطولة، فالكل سعي لمصلحة الفريق أولا وليس لهدف شخصي، وهذا تفسير سر الروح العالية التي ظهرت عليها اللاعبون في البطولة، ويفسر أيضا العلاقة الجميلة التي كانت تربط بين اللاعبين الاحتياطيين وزملائهم الأساسيين.
وعلي الجانب الفني كان الإعداد للمنتخب رائعا، كانت لدي اللاعبين الثقة في الله ثم في أنفسهم علي تحدي جميع الصعاب أمام فرق قوية، وأثبتنا اننا فعلا أفضل فرق القارة الافريقية.. ولا خلاف في ان متابعة الرئيس مبارك اليومية لأحوال الفريق ونحن في غانا كان له مفعول السحر في نفوس اللاعبين.. فالكل تسابق من أجل أن نكون عند حسن ظن الرئيس بنا.. أضف إلي ذلك ان وجود رئيس اتحاد الكرة ومعه معظم المجلس مع الفريق في غانا، وكذلك حرص المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة، كلها عوامل معنوية كان لها دورها لشحن إرادة الفوز وقبل ذلك ما كنا نسمعه في غانا من التفاف الشعب المصري كله خلف الفريق الوطني فكان تصميمنا أكبر علي ألا نخيب أمل هذا الجمهور العظيم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بمناسبة البطولة ما هي قصة تنطيط حذاءك بعد احراز هدفك في مباراة الكاميرون.. وما سر حلاقة الشعر بهذه الطريقة الغريبة؟
قصة الحذاء والتلاعب به بعد احراز هدفي في مباراة الكاميرون الأولي جاءت وليدة اللحظة ولم أخطط لها بالصدفة جاءت غير مسبوقة فبعد أن أحرزت الهدف شعرت بفرحة طاغية ولم أجد في تفكيري وقتها سوي أن أفعل ما فعلته وبالصدفة أيضا ظل الحذاء يتلاعب في الهواء ولم يسقط علي الأرض وبعد أن شاهدت اللقطة وجدتها ظريفة ولاقت استحسانا من الجمهور ولا أدري إن كنت سأكررها أم لا! أما حلاقة الشعر بالطريقة التي ظهرت وحفر حرف Z علي جانب رأسي فلم تكن من عندي ولكن كوافير الفندق الذي كنا ننزل به في كوماسي عرض علي الفكرة وقبلتها من باب التغيير ليس إلا وأيضا لاقت اهتماما من الجماهير، وعلمت ان بعض الأطفال في مصر قلدوا هذه الحلاقة وأنا سعيد بذلك وبشكل عام فكل هذه الأفعال تأتي عفوية وغير مخطط لها من باب الترويح عن النفس ولو للحظات.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بعد تحقيق الإنجاز الافريقي كيف يمكن الوصول للمونديال العالمي؟
طبيعي أن يكون لنا حق مشروع في تحقيق هدف الوصول لكأس العالم القادمة فنحن أبطال افريقيا وأثبتنا وجودنا أمام أعتي الفرق وتفوقنا عليها فمن المفروض أن يكون طريقنا مفتوحا للعب في كأس العالم القادمة بجنوب أفريقيا 2010 ليس من باب الغرور ولكن من باب الثقة بالنفس وهذا الهدف من الممكن تحقيقه بسهولة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إذا استمرت نفس الروح ونفس السياسة التي طبقناها في كأس الأمم الافريقية.
المستوي الذي ظهر به زيدان مع المنتخب الوطني في كأس الأمم جاء ردا علي كل من شكك في مستوي اللاعب، وانه لا يصلح للتمثيل الدولي.. زيدان رد علي هؤلاء في الملعب.. فتري ماذا سيكون رده خارجه.. التقينا بزيدان وأجرينا معه هذا الحوار.. فماذا قال؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
<table cellSpacing=0 cellPadding=0 align=top border=0><tr><td>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</TD></TR> <tr><td align=middle></TD></TR></TABLE> |
هذه البطولة هي أهم حدث في حياتي الرياضية بعد أن حالت ظروف معينة دون اشتراكي في البطولة السابقة بالقاهرة عام 2006 وكنت أتمني الاشتراك بها خاصة وهي تقام بين أهلي وعلي أرض وطني، وبعدها تعرضت لبعض الأقاويل حيث شكك البعض في قدراتي علي العطاء للمنتخب الوطني ولذلك كان تصميمي ان أشارك هذه المرة رغم العراقيل التي وضعها أمامي مسئولو هامبورج الألماني الذي ألعب له، حتي لا أشارك في البطولة.. ولا أبالغ إذا قلت انني كنت مستعدا لأن أضحي بمكاني في هامبورج مقابل اللعب للمنتخب إذا استدعي الأمر ذلك.
الحمد لله انني استطعت وبشهادة الجميع ان أسهم مع زملائي في تحقيق أمل أبناء مصر بالاحتفاظ بالبطولة الغالية وبهذه المشاركة والجهد حققت عدة أهداف أولها الرد علي كل من حاول التشكيك في عطائي لمصر، ثم تحقيق مجد يحلم به كل لاعب بوضع اسمه في سجل الشرف ضمن اللاعبين الذين حققوا بطولة قارية لمصر.. كذلك أعود لهامبورج بعد البطولة وأنا بطل أفريقيا. وأكدت للمسئولين فيه أحقيتي بالمشاركة كلاعب أساسي في تشكيلة الفريق بعد لقاءات ومواجهات صعبة مع محترفي افريقيا في الأندية الأوروبية وبفضل الله أثبتنا تفوقنا عليهم.. والخلاصة انها بطولة غالية جدا بالنسبة لي ولا استطيع ان أصف فرحتي بالفوز بها والمساهمة الشخصية في تحقيق هذا الفوز مع زملائي والذين اعتبرهم مجموعة من أفضل الأجيال في تاريخ الكرة المصرية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
<table cellSpacing=0 cellPadding=0 align=top border=0><tr><td>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</TD></TR> <tr><td align=middle></TD></TR></TABLE> |
الحقيقة ان بطولة افريقيا الأخيرة هي ملحمة مصرية أو حدوتة مصرية في فنون الإخلاص والالتزام والتصميم علي تحقيق الهدف، ونحن كفريق واحد كنا نمتلك مقومات الفوز بالبطولة، فقد دخلناها ونحن نحمل لقبها وطبيعي ان يكون هدفنا الأول هو الحفاظ علي هذا اللقب ثم يجيء دور اتحاد الكرة بالحفاظ علي الجهاز الفني الحالي الذي يقوده الكابتن حسن شحاتة المدير الفني، فهو مدرب كفء صاحب عين خبيرة استطاع ان ينتقي أفضل العناصر الموجودة علي الساحة من الدوري المحلي والمحترفين بالخارج. وقد ساعد في فترة التجمع الطويلة قبل البطولة علي خلق أجواء من الألفة والحب بين اللاعبين وهذا هو سر روح الجماعة التي غلفت الأداء في البطولة، فالكل سعي لمصلحة الفريق أولا وليس لهدف شخصي، وهذا تفسير سر الروح العالية التي ظهرت عليها اللاعبون في البطولة، ويفسر أيضا العلاقة الجميلة التي كانت تربط بين اللاعبين الاحتياطيين وزملائهم الأساسيين.
وعلي الجانب الفني كان الإعداد للمنتخب رائعا، كانت لدي اللاعبين الثقة في الله ثم في أنفسهم علي تحدي جميع الصعاب أمام فرق قوية، وأثبتنا اننا فعلا أفضل فرق القارة الافريقية.. ولا خلاف في ان متابعة الرئيس مبارك اليومية لأحوال الفريق ونحن في غانا كان له مفعول السحر في نفوس اللاعبين.. فالكل تسابق من أجل أن نكون عند حسن ظن الرئيس بنا.. أضف إلي ذلك ان وجود رئيس اتحاد الكرة ومعه معظم المجلس مع الفريق في غانا، وكذلك حرص المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة، كلها عوامل معنوية كان لها دورها لشحن إرادة الفوز وقبل ذلك ما كنا نسمعه في غانا من التفاف الشعب المصري كله خلف الفريق الوطني فكان تصميمنا أكبر علي ألا نخيب أمل هذا الجمهور العظيم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
<table cellSpacing=0 cellPadding=0 align=top border=0><tr><td>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</TD></TR> <tr><td align=middle></TD></TR></TABLE> |
قصة الحذاء والتلاعب به بعد احراز هدفي في مباراة الكاميرون الأولي جاءت وليدة اللحظة ولم أخطط لها بالصدفة جاءت غير مسبوقة فبعد أن أحرزت الهدف شعرت بفرحة طاغية ولم أجد في تفكيري وقتها سوي أن أفعل ما فعلته وبالصدفة أيضا ظل الحذاء يتلاعب في الهواء ولم يسقط علي الأرض وبعد أن شاهدت اللقطة وجدتها ظريفة ولاقت استحسانا من الجمهور ولا أدري إن كنت سأكررها أم لا! أما حلاقة الشعر بالطريقة التي ظهرت وحفر حرف Z علي جانب رأسي فلم تكن من عندي ولكن كوافير الفندق الذي كنا ننزل به في كوماسي عرض علي الفكرة وقبلتها من باب التغيير ليس إلا وأيضا لاقت اهتماما من الجماهير، وعلمت ان بعض الأطفال في مصر قلدوا هذه الحلاقة وأنا سعيد بذلك وبشكل عام فكل هذه الأفعال تأتي عفوية وغير مخطط لها من باب الترويح عن النفس ولو للحظات.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
<table cellSpacing=0 cellPadding=0 align=top border=0><tr><td>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</TD></TR> <tr><td align=middle></TD></TR></TABLE> |
طبيعي أن يكون لنا حق مشروع في تحقيق هدف الوصول لكأس العالم القادمة فنحن أبطال افريقيا وأثبتنا وجودنا أمام أعتي الفرق وتفوقنا عليها فمن المفروض أن يكون طريقنا مفتوحا للعب في كأس العالم القادمة بجنوب أفريقيا 2010 ليس من باب الغرور ولكن من باب الثقة بالنفس وهذا الهدف من الممكن تحقيقه بسهولة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إذا استمرت نفس الروح ونفس السياسة التي طبقناها في كأس الأمم الافريقية.